عالم أزهري يوجه رسالة لدول عربية تقيم احتفالات تزامنا مع أحداث غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك أنواعا مختلفة من الجهاد يمكن أن نساند بها الأشقاء في فلسطين، منها جهاد المال واللسان بالدعاء.
إقرأ المزيدوتابع أحمد كريمة خلال تصريحات متلفزة: من أخلاق المصريين أنه لما بيكون في جار حدثت له وفاة تتوقف الأفراح والاحتفالات، تعاطفا مع أهل العزاء، نفس الشيء يجب أن يحدث في العالم العربي والإسلامي لأن الأشقاء في غزة مصابون.
وأوضح أحمد كريمة أنه يجب أن نواسيهم بالمال، ورعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى ورواتب إعاشة للعمال الفلسطينيين لأنه حدثت حالات بطالة، لافتًا إلى ضرورة الإنفاق على الإعلام لإيصال الصورة الحقيقية للغرب، وتحقيقا للآية القرآنية الكريمة: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60).
ووجه كريمة رسالة للمواطنين بضرورة الدعاء قائلا: "لا تستبطئ الدعاء، كثير من الناس نعيب عليهم متخيل أنه بمجرد دعاء الكرب في الصلاة أن الأمور ستنقلب بين عيشة وضحاها، لأن هناك سننا كونية لله عز وجل".
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
في عيد الأب.. ابن سليمان عيد يوجه له رسالة مؤثة
عبّر عبدالرحمن عيد، نجل الفنان الراحل سليمان عيد، عن اشتياقه الكبير لوالده بعد مرور شهرين على وفاته، وذلك من خلال منشور مؤثر عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام”.
وكتب عبدالرحمن: “فات شهرين على فراقك لينا يا حبيبي.. اللهم إن قلبي يحن لأبي ودعائي له لا ينقطع، فاللهم اجعل كل دمعة تنزل شوقًا له شفاعة ورحمة تبلغه في قبره، وارفع درجاته وقرّب منزلته، واجعل له نصيبًا من دعاء كل عبدٍ صالح”.
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع المنشور، داعين بالرحمة والمغفرة للفنان الراحل، الذي ترك بصمة فنية كبيرة خلال مسيرته.
وتوفي الفنان سليمان عيد صباح الجمعة 18 أبريل الماضي 2025، عن عمر يناهز 64 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
يأتي ذلك قبل 48 ساعة من احتفال مصر وعدد من الدول العربية بعيد الأب في 21 يونيو، وهو اليوم الذي خصص للتأكيد على دور الأب في استقرار الأسرة، وتكريمه عن تفانيه في تربية أبنائه.