إحباط تهريب سيارات فارهة مسروقة من إسبانيا إلى المغرب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أحبط الحرس المدني الإسباني ومصلحة المراقبة الجمركية بميناء الجزيرة الخضراء ، محاولة تهريب خمسة عشر سيارة فاخرة مسروقة في بلدان أوربية مختلفة.
ونقلت وكالة “إيفي” الإسبانية، أن السيارات المسروقة كانت في طريقها إلى طنجة ، و من ثم توزيعها في البلدان الأفريقية.
وحسب ذات المصادر، فإن القيمة السوقية للسيارات المحجوزة تتجاوز 650 ألف يورو.
هذا وبعد التحقق من كونها سيارات مسروقة، تمت إعادتها إلى بلدانها الأصلية لتسليمها إلى أصحابها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شركة صينية لصناعة السيارات تحول استثماراً ضخماً من إسبانيا نحو المغرب
زنقة 20 | الرباط
قررت شركة “سنتوري تاير” الصينية المتخصصة في تصنيع إطارات السيارات، تحويل استثمار ضخم كان مخططا له في البداية في إسبانيا إلى المغرب.
و من المقرر أن يضاعف مصنع شركة سنتوري للإطارات في مدينة طنجة للسيارات، الذي تم افتتاحه في سبتمبر 2023، طاقته الإنتاجية، من 6 إلى 12 مليون إطار سنويًا.
ويتزامن مع التخلي التدريجي عن المشروع الصناعي “أس بونتيس” في غاليسيا (إسبانيا) لصالح طنجة بالمغرب.
و نقلت الصحافة الإسبانية أن شركة سينتوري واجهت عقبات إدارية كبيرة في إسبانيا، وخاصة فيما يتعلق بالتصاريح البيئية. وقد أدت هذه القيود إلى تعليق مشروع بقيمة تزيد على 500 مليون يورو، والذي كان من المقرر أن ينتج 12 مليون إطار سنويا.
وفي الوقت نفسه، عززت الشركة المصنعة الصينية حضورها الصناعي في المغرب من خلال الإعلان عن استثمار إضافي بقيمة 360 مليون يورو في مصنعها في طنجة، وهو ما سيرفع قدرتها الإنتاجية إلى المستوى المخطط له في البداية في إسبانيا.
وفي تقريرها المالي، أوضحت شركة سنتوري أن اختيار المغرب ينبع من تحسن الكفاءة التشغيلية، وهو جزء من رؤيتها الاستراتيجية طويلة الأمد.
و نوهت المجموعة بمناخ الأعمال الملائم في المملكة، وتوفر اليد العاملة المؤهلة، وجودة البنية التحتية الصناعية، فضلاً عن استقرار البيئة الاقتصادية.
من جانب آخر ، ذكرت صحيفة “لا أوبينيون” الإسبانية أن تحويل المشروع نحو المغرب، يأتي ردا على الضرائب الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة، كانت الشركة تخطط لبناء مصنع عملاق في أس بونتيس (غاليسيا) في عام 2022 لإنتاج ما يصل إلى 12 مليون إطار سنويًا، باستثمار يزيد عن 500 مليون يورو.
وبسبب العقبات الإدارية ــ ولا سيما الافتقار إلى التصاريح البيئية ــ و الرسوم الإضافية البالغة 25% التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات الأوروبية، تم تعليق إنجاز المشروع الذي تبلغ قيمته 500 مليون يورو في إسبانيا.
ويضيف المصدر ذاته أن إحدى المزايا الرئيسية للمغرب في هذا الاختيار الاستراتيجي تتمثل في اعتدال الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تم تحديدها في 10% فقط على المنتجات المغربية – وهي أقل بكثير من 25% المطبقة على دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا.