وحدة فورد في جنوب أفريقيا تستثمر 281 مليون دولار في السيارات الهجينة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت وحدة شركة فورد الأمريكية العملاقة للسيارات في جنوب أفريقيا اليوم الأربعاء إنها ستستثمر 5.2 مليار راند (281 مليون دولار)، لإنتاج سيارة هجينة، في البلاد في الوقت الذي حثت فيه الحكومة على التحرك بسرعة بشأن سياسة السيارات الكهربائية.
يتم تصدير ثلاثة أرباع السيارات التي تنتجها صناعة السيارات في جنوب إفريقيا، والتي تمثل 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 100000 وظيفة ، معظمها إلى الدول الأوروبية.
ولكن مع حظر المملكة المتحدة وأوروبا بيع، سيارات البنزين الجديدة اعتبارا من عام 2035 ، حذرت حكومة جنوب إفريقيا من تهديد وجودي للقطاع ، وسعت شركات صناعة السيارات إلى خطة حكومية للانتقال إلى السيارات الكهربائية.
قال أندريا كافالارو ، مدير عمليات فورد لمجموعة السوق الدولية، إن ىتحتاج الحكومة حقا إلى وضع اللمسات الأخيرة على سياستها ونشرها لأن الدول الأخرى تتحرك بسرعة ، بسرعة كبيرة" ،المصدر رويترز.
في غضون ذلك ، تركز الشركة على إنتاج السيارات الهجينة - السيارات التي يمكن أن تعمل بالبنزين مثل محرك الاحتراق الداخلي العادي أو المركبات التي تعمل بنظام ICE وتعمل أيضا بشحنة كهربائية.
وكان كافالارو يتحدث لرويترز على هامش احتفال فورد بمرور 100 عام على عملياتها في جنوب أفريقيا والإعلان عن استثمار لإنتاج سيارة رينجر الهجينة.
وقالت الشركة، إن الاستثمار سيذهب إلى إنتاج سيارتها الكهربائية الهجينة رينجر ، والتي سيتم طرحها من مصنعها في بريتوريا اعتبارا من أواخر عام 2024.
"ما رأيناه هو مجرد هذا التصعيد السريع لاعتماد تقنيات سيارات الطاقة الجديدة" ، قال رئيس شركة فورد للسيارات في أفريقيا نيل هيل لرويترز.
وقال كافالارو إن فورد تخطط لتصدير حوالي 70٪ من 44000 من سيارات رينجر إلى أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا.
(1 دولار = 18.4993 راند)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس جنوب أفريقيا فی جنوب
إقرأ أيضاً:
المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع 7 من سفراء الدول الأفريقية، شملت دول الجزائر، والكونغو الديمقراطية، ومالاوي، والكاميرون، وأوغندا، والسنغال؛ وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول، الذي نظمته صحيفة «الأهرام إبدو» تحت عنوان «أفريقيا التي نريدها: تكامل وشراكة من أجل المستقبل».
وشهد اللقاء مناقشات حول جهود تحقيق التنمية في القارة والعلاقات المشتركة بين مصر والدول الشقيقة والصديقة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، وتعزيز الترابط بين الدول من خلال مشروعات البنية التحتية المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وخلق شراكات فعالة بين القطاع الخاص.
تعاون مشترك
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يُشدد باستمرار على دفع التعاون والتكامل مع دول القارة لخلق مستقبل اقتصادي مشترك، موضحة أن العمل الأفريقي المشترك السبيل الوحيد لمواجهة التحديات والصراعات وبناء نموذج تنموي يقوم على تبادل الخبرات.
وأضافت أن تحقيق التنمية في قارة أفريقيا يتوقف على توثيق الروابط والتكامل بين دول القارة التي تُعد تكتلًا اقتصاديًا غنيًا بالموارد قادر على القيام بدور محوري في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن مصر تحرص كل الحرص على بذل الجهد لوقف النزاعات والصراعات التي تعيق التنمية بدول القارة.
وأوضحت أن العلاقات التي تربط مصر بشركائها وأشقائها في قارة أفريقيا ليست مجرد رسائل دبلوماسية لكنها التزام فعالي بتعزيز العمل المشترك، من خلال نفاذ القطاع الخاص المصري للقارة عبر مشروعات بنية أساسية وتحتية هامة وتنفيذ مشروعات الربط مثل مشروع القاهرة كيب تاون، فضلًا عن التعاون المستمر لتبادل الخبرات مع دول القارة لإعداد دراسات الجدوى للمشروعات، وتعظيم الاستفادة من خبرات مصر في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن اللجان المشتركة تعتبر واحدة من الآليات المبتكرة لتعزيز العلاقات، حيث انعقدت مؤخرًا اللجنة المشتركة المصرية الجزائرية؛ وهذه اللجان تساهم في تعزيز الأولويات واستكشاف مجالات التعاون المشترك.
كما أشارت «المشاط»، إلى ملف التحول الأخضر والموارد التي تتمتع بها القارة لتصبح مركزًا للطاقة المتجددة في ضوء ما تتفرد به من موارد طبيعية، وفي هذا الصدد فإن مصر ودول القارة تعزز شراكتها مع البنك الدولي لتنفيذ مبادرته الخاص بإتاحة الطاقة المتجددة لـ 300 مليون نسمة في القارة.
وتطرقت إلى دور بنك التنمية الأفريقي وغيره من المؤسسات الدولية في الدعوة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص.
وقالت الوزيرة : «بصفتي محافظ مصر في البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وغيرهما من المؤسسات، فإن هناك اهتماماً متزايدًا عالميًا بتعزيز التعاون مع أفريقيا. وقد أضاف البنك الأوروبي مؤخرًا دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى دول العمليات، وهو ما يعكس الاتجاه العالمي نحو القارة».
ونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أطلقت في عام 2024 استراتيجية للتعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، لتعظيم الاستفادة من التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لتوسيع نطاق الحلول التنموية وبناء شراكات عابرة للحدود. وذكرت أن التكامل مع الأشقاء الأفارقة امتداد لدور مصر التاريخي في الدفاع عن مصالح القارة.
وخلال اللقاء، أكد السفراء الأفارقة تقديرهم للجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، ومحاولة وضع حلول جذرية لما تواجهه القارة من تحديات، وتحقيق الترابط والتكامل بين الدول على مختلف الأصعدة، خاص في ظل ما تمتلكه القارة من إمكانيات طبيعية وبشرية ثرية.
كما عبّر السفراء المشاركون، عن تقديرهم لما تقوم به وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من جهود من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والتنسيق في المحافل الدولية لإعلاء صوت القارة ومطالبها.
وطرح السفراء الأفارقة عددًا من المبادرات والمقترحات، أبرزها تعزيز السياحة البينية الأفريقية عبر ربط شبكات السياحة المصرية بقنوات السياحة في دول القارة لخلق مسارات جديدة، تشمل السياحة البيئية وسياحة الغابات والمناطق الطبيعية، والاستفادة من قدرة مصر على جذب السياح الأجانب لإعادة توجيه جزء من الحركة السياحية نحو دول أفريقية أخرى، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات: "التعليم، الصحة، الاتصالات، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في دول القارة".