مساع بريطانية سعودية لمنع تصعيد إقليمي للحرب بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية في بيان إن وزير الخارجية جيمس كليفرلي وصل الخميس إلى السعودية لدفع الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى حل للصراع في غزة وجنوب إسرائيل.
وسيجتمع كليفرلي مع وزراء خارجية من منطقة الشرق الأوسط وسيناقش الجهود المبذولة لمنع تصعيد إقليمي أوسع للحرب، يشمل لبنان واليمن.
وأفاد البيان بأن كليفرلي سيبحث أيضًا المبادرات الرامية لزيادة حجم المساعدات التي تصل إلى المدنيين في قطاع غزة المحاصر، بما في ذلك الأدوية والوقود والمياه، وضمان توفير الأموال والإمدادات لدعم جهود الإغاثة.
ومن المقرر أن يؤكد الوزير مجددا دعم لندن لفترات هدنة من القتال لأسباب إنسانية في أقرب وقت ممكن لتوصيل المساعدات وإتاحة فرصة لإطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم البريطانيون.
اقرأ أيضاً
خبير: حرب غزة تهدد مشروعات الطاقة الإقليمية الكبرى
وقال كليفرلي "سأواصل هذا العمل الضروري في السعودية حيث سألتقي بعدد من نظرائي في المنطقة لاستكشاف كيفية تحقيق هذه الأهداف بسرعة والنظر أيضا إلى مستقبل حل دولتين دائمتين وسلميتين ومزدهرتين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وبدا أن القوات الإسرائيلية ومسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتقاتلون من مسافة قريبة في مدينة غزة يوم الأربعاء بينما فر آلاف المدنيين جنوبا لتجنب الحصار وسط الصراع.
وقصفت إسرائيل غزة ردا على هجوم شنته حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. ووفقا للإحصاء الإسرائيلي، قتل المسلحون خلال الهجوم 1400 شخص معظمهم مدنيون واحتجزوا نحو 240 رهينة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 10569 شخصا قتلوا حتى يوم الأربعاء، 40 بالمئة منهم أطفال، في العملية العسكرية الإسرائيلية التي تهدف للقضاء على حماس.
اقرأ أيضاً
مسؤول أممي سابق: إسرائيل بدأت تحقيق طموحاتها الإقليمية الصهيوينة تحت ضباب حرب غزة
المصدر | SWI
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة السعودية إسرائيل جيمس كليفرلي
إقرأ أيضاً:
لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في مركز لوجوس بوادي النطرون
عقد الآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة في منطقة الشرق الأوسط، على مدار اليوم، لقاءهم الدوري الخامس عشر، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبدأت أعمال اللقاء الخامس عشر لأصحاب القداسة والغبطة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، وأعضاء اللجنة الدائمة للقاءات رؤساء الكنائس.
جرى خلال اللقاء عرض ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك منها الاحتفال باليوبيل المئوي السابع عشر لمجمع نيقية المسكوني والعلاقات مع المجالس المسكونية التي تشارك الكنائس الثلاثة في عضويتها، إلى جانب العلاقات مع العائلات الكنسية الأخرى.
تعزيز القيم الروحيةوتضمن البيان الختامي للِّقاء تأكيدًا على ضرورة العمل بشكل متواصل من أجل السلام والعدالة والانخراط في الحوار مع إخوتنا في الإنسانية وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية، والفهم المتبادل والاحترام.
كما عبر رؤساء الكنائس في بيانهم الختامي عن قلقهم العميق حيال النزاعات والتوترات الجارية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، معربين عن ارتياحهم للاستقرار الحادث في مصر، وعن دخول لبنان مرحلة جديدة بانتخاب رئيس جديد لها مطلع العام الحالي، متطلعين إلى أن تنجح القيادة الجديدة في سوريا في استعادة السلام والأمن والوحدة، وضمان حقوق متساوية لجميع السوريين.
وحث البيان الختامي للكنائس، المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات مناسبة لإنهاء العدوان على غزة فورًا.
وأكد رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة كذلك على التمسك بالبقاء في منطقة الشرق الأوسط رغم كل التحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة مما دفع كثيرين للتفكير في الهجرة.
يأتي اللقاء الدوري لرؤساء الكنائس الثلاثة في إطار احتفالها بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥) وبالتزامن مع ذكرى نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي (١٥ مايو - ٧ بشنس) بطل المجمع ذاته.
ومن المنتظر أن يصلي الآباء البطاركة الثلاثة، صباح غدٍ الأحد، القداس الإلهي، في سابقة تاريخية، حيث أنها المرة الأولى التي يشترك فيها بطاركة هذه الكنائس الثلاثة، المتفقة في الإيمان، في صلاة القداس الإلهي معًا في الكنيسة القبطية وبالطقس القبطي.