جامعة القاهرة تستضيف المؤتمر الأول لتوطين صناعة مستلزمات طب الأسنان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
في خطوة هامة نحو تعزيز الصناعة المحلية والاعتماد على منتجات عالية الجودة، تنظم كلية طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة المؤتمر الأول لتوطين صناعة مستلزمات طب الأسنان.
تحظى هذه الفعالية برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والصناعة، حيث يشارك فيه عدد من أعضاء البرلمان وعمداء كليات طب الأسنان بالجامعات وأصحاب براءات الاختراع.
وتسعى الجامعة إلى تشجيع الباحثين على تحويل أفكارهم إلى منتجات حقيقية تخدم المجتمع، وذلك من خلال دعم صناعة مستلزمات طب الأسنان المحلية وتقليل وارداتها.
يتوقع أن يلعب المؤتمر دورًا مهمًا في وضع الجامعة على الخريطة كجهة بحثية وإنتاجية في مجال صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية ذات الجودة العالية. ومن المتوقع أن يتيح هذا التحول فرصًا حقيقية للشباب المصري ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى طب الأسنان الصناعة المحلية وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلية طب الفم والأسنان طب الفم والأسنان التعليم العالي والبحث العلمي جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
محمد أبوفناس.. أول طالب ليبي يُخلّد اسمه في جامعة تونجي العريقة بالصين
حقق الطالب الليبي محمد عمر أبوفناس إنجازًا أكاديميًا مميزًا في جامعة تونجي بمدينة شنغهاي بالصين، بحصوله على تقدير “ممتاز عالي” وتفوقه على زملائه ليكون الأول على فصله في اللغة الصينية، إضافة إلى تفوقه في الرياضيات والعلوم والفيزياء وكافة المواد الأكاديمية الأخرى.
كما تم اختيار أبوفناس ضمن أفضل 10 طلاب على مستوى الجامعة، ليصبح بذلك أول طالب ليبي يُكرم بهذا التفوق في تاريخ الجامعة العريق التي تأسست عام 1907، أي منذ أكثر من 118 عامًا.
جامعة تونجي واحدة من أقدم وأشهر الجامعات في الصين، تأسست في البداية كمدرسة طبية ألمانية في شنغهاي عام 1907، وتطورت لتصبح جامعة شاملة تقدم برامج تعليمية وبحثية متميزة في مجالات الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والعديد من التخصصات الأخرى. وتُعرف الجامعة عالميًا بجودة تعليمها وأبحاثها المتقدمة.
وقد كرّمت الجامعة الطالب محمد عمر أبوفناس بإضافة صورته إلى “جدار الشرف” تكريمًا لإنجازه البارز وتقديرًا لمكانته العلمية.