السوق النقدية حافظت على توازنها في نهاية الأسبوع الماضي المصادف لعيد الأضحى (مركز أبحاث)
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أفاد مركز التجاري للأبحاث (AGR) في مذكرته الأخيرة “Weekly Hebdo Taux -Fixed Income” المتعلقة بالفترة الممتدة من 23 إلى 28 يونيو الماضي، بأن السوق النقدية حافظت على توازنها في نهاية الأسبوع الماضي، الذي صادف الاحتفال بعيد الأضحى.
وأوضح مركز الأبحاث، في هذه المذكرة، أن توازن أسعار الفائدة بين البنوك لم تتخلله أية اضطرابات، وذلك في انسجام تام مع سعر الفائدة الرئيسي المحدد في 3 في المائة.
وأورد المصدر ذاته أن معدلات “مونيا” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزينة كضمان) بلغت أعلى مستوياتها لتصل إلى 3 في المائة عند متم الأسبوع، مشيرا إلى أن المتوسط الأسبوعي بلغ بذلك 2,95 في المائة، بارتفاع بواقع نقطتين أساس.
وبحسب محللي مركز التجاري للأبحاث، فإن هذا الوضع ي فسر بسياسة تدخل البنك المركزي، حيث خفضت المؤسسة من عمليات ضخ السيولة على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام إلى 46 مليار درهم، مقابل 53,9 مليار درهم قبل أسبوع، مما أدى إلى تلبية الطلب البنكي بالكامل. وتظل هذه العمليات أداة رئيسية للسياسة النقدية من أجل تنظيم السيولة البنكية خلال هذه الفترة المتسمة باضطرابات على مستوى الطلب على النقد.
وعلاوة على ذلك، تراجعت توظيفات الخزينة في السوق النقدية بشكل كبير ليصل المتوسط إلى 16,4 مليار درهم.
كلمات دلالية بنك المغرب، السوق النقديةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تُحيي تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم، الموافق الثالث والعشرين من شهر هاتور القبطي، تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة، الذي يُعد أول الأمم دخولًا إلى الإيمان المسيحي.
كرنيليوس قائد المائةوقال كتاب “السنكسار الكنسي” الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن هذا القديس كان رومانيا من الكتيبة الإيطالية بمدينـة قيصرية، وكان قبل إيمانه يعبد الكواكب، لكن عندما رأى الآيات التي صنعها الرسل وتأثر بتعاليمهم، ترك عبادة الأوثان وتمسك بالصوم والصلاة والصدقة.
وأضاف كتاب السنكسار أن الله قبل صلواته وصدقاته، فظهر له ملاك وأمره باستدعاء الرسول بطرس من يافا ليُعلّمه طريق الحق، وعندما جاء القديس بطرس إلى قيصرية، بشره هو وأهل بيته بسر الخلاص، فآمن الجميع واعتمدوا، وحلّ الروح القدس عليهم.
كما يذكر السنكسار أن القديس كرنيليوس ترك خدمة الجندية وتفرغ للكرازة، فرسمه القديس بطرس أسقفًا على قيصرية فلسطين، حيث بشر بالمسيح وثبت المؤمنين بصنع المعجزات، إلى أن أكمل جهاده وتنيّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.