قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الله سبحانه وتعالى ضمن الرزق لكل الكائنات حتى الدواب والطيور والحيوانات، لافتا إلى أن هذا الأمر يدعو إلى التعجب وذكر الله.

أخبار متعلقة

هنادي مهنا تقلد طريقة محمد رمضان في أغنية «نمبر وان»

محمد مهنا: الغنى قد يكون ابتلاء يصرف العبد عن الله (فيديو)

بالفيديو.

. محمد مهنا: الطرق إلى الله متعددة طالما على الكتاب والسنة

وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «شوف ربنا دبر الأمر لطفل في بطن أمه، مين اللى عيشه كده، مين اللى ضمن له الرزق لحين خروجه من بطن له واستكمال حياته ورزقه من ضمنه له الله، فهنا لا بد أن يجتهد الإنسان فيما طلب منه وهو الطاعة العبادة».

واستكمل: «الله ضمن الرزق للبشر كلهم بمن فيهم الجاحدين الكافرين، الذين ينكرون وجوه سبحانه وتعالى، ضمن له الرزق، الرزق مضمون يبقى لازم نعبد ربنا».

محمد مهنا الرزق الرزق مضمون حتى للكافرين لنعبد الله

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟.. الأزهر يجيب

هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟ سؤال إجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وقال الأزهر للفتوى فى إجابته عن السؤال: إنه لا يجوز إعطاء الجزار أو الذابح جلد الأضحية أو شيئًا منها كأجْرَة على الذبح.

واستشهد  بما روي في الصحيح عن علي رَضِيَ الله عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِيِّ ﷺ أَمَرَهُ أَن يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَن يَقْسِم بُدْنَهُ كُلَّهَا، لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجِلالَهَا، وَلَا يُعْطِيَ فِي جَزَارَتِهَا شيْئًا». أخرجه البخاري.

وتابع: إما إن أعطي المضحى الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الهدية، أو لفقره؛ فلا بأس، بل هو أولى؛ لأنه باشرها، وتاقت نفسه إليها.

هل يجوز بيع جزء من الأضحية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين، جاء فيه: "استطعنا بفضل الله شراء كبش للأضحية، لكننا لا نملك أجر الجزار، فهل يجوز بيع شيء من لحم الأضحية لشخص غير الجزار بهدف دفع أجر الذبح؟".

وردت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي مؤكدة أن بيع أي جزء من لحم الأضحية غير جائز شرعًا تحت أي ظرف، كما لا يجوز دفع أجر الجزار من الأضحية نفسها، سواء كان ذلك من لحمها أو أي جزء منها.

لكنها أوضحت أنه يمكن التصدق بأي جزء من الأضحية، مثل الجلد أو غيره، حتى على الجزار نفسه، ولكن ليس باعتباره أجرًا، بل من باب الصدقة أو الهدية.

حكمة مشروعية الأضحية
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأضحية شُرعت إحياءً لسُنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي فدى الله ولده بذبح عظيم، وهي كذلك وسيلة للتوسعة على المسلمين يوم العيد. واستدلت بقول النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث رواه الإمام مالك في "الموطأ"، أن أيام العيد "أيام أكل وشرب وذكر لله".

وأضافت أن الأضحية تُطلق على ما يُذبح من بهيمة الأنعام (الإبل، والبقر، والغنم) تقربًا إلى الله، ويبدأ وقتها من بعد صلاة العيد وحتى نهاية أيام التشريق.

حكم بيع أجزاء من الأضحية
وأوضحت الدار أن جمهور الفقهاء متفقون على حرمة بيع أي جزء من الأضحية، سواء كان لحمًا أو غيره. ومع ذلك، أشارت إلى أن الحنفية استثنوا جلد الأضحية، حيث أجازوا بيعه بشرطين:

1. أن يُشترى بثمنه شيء نافع غير مستهلك مثل الغربال.
2. أو أن يُباع بالنقود ثم يُتصدّق بقيمته على الفقراء.

أما استخدام ثمن الجلد أو غيره من أجزاء الأضحية في النفقات الشخصية أو الأسرية، فهو غير جائز شرعًا، لأن الأضحية بمجرد نيتها تصبح حقًا لله، ولا يجوز الانتفاع بها على وجه البيع أو التجارة.

طباعة شارك الأضحية هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية الأزهر حكمة مشروعية الأضحية هل يجوز بيع جزء من الأضحية

مقالات مشابهة

  • هل الحنث في الحلف على الأبناء له كفارة؟.. الإفتاء تجيب
  • أستاذ فسيولوجيا يكشف عن الأوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس .. فيديو
  • دينا فؤاد: بنتي عندها 17 سنة.. ونور الشريف صاحب فضل عليّ و دربني على التمثيل
  • محمد مهنا: الصدق وسيلة النجاة في الدنيا والآخرة
  • شئون التعليم والطلاب بجامعة الأزهر يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • تربية نوعية أسيوط تمنح سلمى طلعت أول درجة دكتوراه في فلسفة لغة الجسد بدرجات السعادة
  • هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟.. الأزهر يجيب
  • [ إنذار وتذكير ونصيحة ]
  • «تراثنا يحكي».. معرض فني لطلاب جامعة طنطا بالمركز الثقافي
  • أستاذ طب نفسي يوضح أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي