العثور على هياكل بشرية قديمة خلال أعمال حفريات بعدن
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
عثر يوم الخميس على بقايا هياكل بشرية قديمة يعتقد انها دفنت قبل مئات السنين وذلك خلال اعمال حفريات بالمدينة القديمة عدن كريتر.
وقال الناشط في مجال الاثار وتاريخ عدن وديع امان انه عثر على هذه الهياكل ويعتقد انها لفترة زمنية قديمة.
واضاف بالقول: "اليوم الخميس الموافق ٩/نوفمبر/٢٠٢٣م وخلال أعمال الحفريات بمشروع قناة تصريف مياه الأمطار والسيول بمنطقة المرسابة بكريتر، ظهر هذا القبر الذي تشاهدوه في الفيديو، ويبدو بأنه (قبر شمسي) لغير المسلمين وربما لحقبة ما قبل الإسلام ، وكذلك عظام بشرية بحجم الإنسان الطبيعي
وقد تم إبلاغ مدير مكتب هيئة الآثار والمتاحف بعدن عبر مندوبهم في موقع العمل "نوفل سودي" وقاموا بإرسال الطبيب الشرعي الدكتور عصام علي سالم، لأخذ عينات من العظام وفحصها في المختبر الجنائي .
ونحن بدورنا في "مركز تراث عدن" قمنا بتوثيق الأمر بالصور والفيديو، ونحن لا نستغرب من ظهور القبور والعظام البشرية في كل أعمال الحفريات التي تتم في عدن وذلك لأن مدينة عدن التاريخية القديمة (التي هي اليوم كريتر) تعتبر أقدم مقبرة على وجه الأرض،
وديع أمان _ مدير مركز تراث عدن
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الفرق بيننا وبينهم
هم نبت شيطاني جاء به زارعه الغربي المجرم من وراء البحار ليغرسه خنجرا في قلب الأمة فلا تتعافى مادام مقيما في هذا القلب” فلسطين ” ….
ونحن أبناء هذه الأرض تتكلم بلساننا ونتكلم بلسانها.. تعرفنا ونعرفها.. تشبهنا ونشبهها….
هم لا ذاكرة لهم في هذه الأرض..
لا يحفظون أسماءها. .
ولا يشمون رائحة ترابها.. ولا يميزون بين زعترها وميرميتها.. ولا بين زيتونها وتينها..
ولا يعرفون ألوان حجارتها..
ولا أسماء جبالها ووديانها وتلالها وعيونها وشطآنها ومواسمها ورموزها ..
ولا تهزهم مواويلها وعتاباها وأشعارها وترويداتها..
ولا يتذوقون مفتولها ولا مناسفها ومسخنها ومجدرتها وملوخيتها وحلوياتها…
ولا يرتدون عباءتها ولا قمبازها ولا سروالها ولا غدفتها ولا ثوبها ولا كوفيتها …
ولا يعرفون أسماء ولا ألوان طيورها وأسماكها وفراشاتها وزهورها وكرومها وبياراتها وآبارها وأشجارها وخيولها …
ونحن نسمي أيامنا وتواريخنا وأولادنا وأفراحنا وأتراحنا بأسماء أسلافنا الذين جبلت بهم تربتنا وعادوا إلينا في دورات الحياة بجينات هذه الأرض الآتية من الأزل…..
هم الباطل المتسلح بقوة الغدر والخيانة والفجور والإثم والعدوان والكذب والخيانة والعهر والفاحشة والرذيلة …
ونحن الحق المتسلح بقوة الإيمان والصدق والصبر والأمانة والفضيلة والوفاء والرحمة والسخاء والحب والتوكل والفداء…
هم بلا جذور رغم أن لهم قرابة ثمانية عقود مذ زرعوا في أرضنا قسرا.. ذلك أن الأرض لم تتعرف عليهم.. ولم تمنحهم كلمة سرها.. ولا سنن تفاعلها.. ولا طريق رحمها…
ولأنهم كذلك فهم يعيشون أزمة الوجود على هذه الأرض.. أزمة الغربة التي بسطت سلطتها على مشاعرهم القادمة من أشتات الشعوب.. وأزمة اكتناه سرقتهم التي حاولوا كتمها وحجبها وهي تزداد ظهورا وسطوعا…
ولأنهم كذلك فهم يتوحشون في طمس الحقيقة التي يمثلها شعب الأرض.. وفي سبيل ذلك يقتلون ويدمرون ويهجرون ويعادون كل حقائق الواقع والتاريخ ولا يفلحون ويعودون فلا يزيدهم ذلك إلا فشلا ويأسا.. ويعودون كشارب من البحر كلما شرب كلما زاد ظمأ ولا ينقص من البحر شيئا..
هكذا هم كلما شربوا من دمنا زادوا تعطشا للدم..
فلا هم يرتوون…ولا نحن نعدم الدم بل نزيد …حتى يقتلهم دمنا…فنكون مصداق الدم الذي انتصر على السيف…
واليوم بفضل الله لم نعد نقاتل بدمنا فحسب.
فهم ليسوا قابيل ونحن لسنا هابيل…
نحن اليوم نقاتل.. ونعد.. ونستجيب لأمر الله ولداعي الله ..وبقدر التحقق من ذلك نستدعي وعد الله.. صدقا بصدق.. وذكرا بذكر ..ونصرا بنصر…
” فاذكروني أذكركم..”
” إن تنصروا الله ينصركم..”..
وكلما أعرضنا عن الله حيل بيننا وبين الفتح الموعود والنصر العزيز…وهذه سنة الله التي لا تبديل لها ولا تحويل…
هم يعتمدون على سيف البغي الأعمى الذي يقتل صاحبه …ونحن نتوكل على الله القاهر فوق عباده.. الذي أرادنا أن نكون سيوفا وقذائف للحق يقذفها على الباطل فتدمغه فاذا هو زاهق…وأن نكون كذلك فهو واجب وتكليف هذا العصر وليس هناك ما هو أوجب منه ..وبه يميز الله الخبيث من الطيب.. والمؤمن من المنافق…….
هذه هي طبيعة المعركة التي يخوضها شرفاء الأمة في غزة واليمن ومن يقف في خندقهم ويأوي إلى فسطاطهم..
” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”
*كاتب وباحث فلسطيني