ماكرون: «قانون طوارئ» لتسريع إعمار ما تدمر بسبب الشغب
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
ماكرون يعتزم إعلان حالة الطوارئ في فرنسا قريبا
عودة الهدوء تدريجيًا إلى معظم المدن الفرنسية و«ماكرون» يستقبل رؤساء البلديات
ماكرون يوجه باستمرار التواجد الأمني لرجال الشرطة ميدانيًا في جميع أنحاء فرنسا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء،عن مشروع «قانون طوارئ» لتسريع إعمار المباني والمنشآت ووسائل النقل التي تضررت بفعل أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، بعد مقتل شاب على يد عناصر من الشرطة.
وأعقب مقتل نائل (17 عامًا) في 27 يونيو (حزيران) برصاص شرطي أثناء تفتيش مروري في ضواحي باريس، عدة ليال من أعمال الشغب والتدمير والنهب.
وقال ماكرون خلال استقباله رؤساء بلديات المدن المتضرّرة من أعمال الشغب: «سنقوم بتقديم قانون طوارئ لتجاوز جميع المهل، والتعجيل بالإجراءات من أجل عملية إعادة بناء أسرع بكثير».
كما وعد ماكرون بدعم البلديات «لتتمكن بسرعة كبيرة من إصلاح» معدات كاميرات المراقبة المحطّمة، بالاضافة إلى تقديم مساعدات مالية لإصلاح «الطرق ومؤسسات البلدية والمدارس».
وبعد أن استمع إلى عدد كبير من رؤساء البلديات البالغ عددهم حوالي 250، أقرّ ماكرون بعدم وجود «إجماع في الصالة» على الحلول التي يتعيّن تقديمها بعد مقتل الشاب نائل.
ومن بين المشاريع المزمع القيام بها، دعا ماكرون إلى تغيير أسلوب بناء السياسات العامة و«توضيح الاختصاصات» بشأن الإسكان.
وقالت رئيسة بلدية فلوري ليه أوبريه (وسط) كارول كانيت، إنّ الرئيس اقترح «أن يعود إلى رؤساء البلديات إصدار القرارات المتعلقة بتخصيص المساكن الاجتماعية في مدنهم».
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
سيارات تدمر هاتفك عند محاولة تصويرها
أميرة خالد
مقطع فيديو نشره مستخدم على موقع Reddit،أظهر م لحظة تلف كاميرا هاتفه الذكي أثناء محاولته تصوير سيارته فولفو EX90، المزودة بنظام ليــدار مثبت على السقف.
وبدأ يظهر تأثير ضوئي غريب على الشاشة، سرعان ما تبيّن أنه ناتج عن احتراق بعض وحدات البكسل في مستشعر الكاميرا بفعل نبضات الليزر.
رغم أن الليدار يستخدم أشعة ليزر، إلا أن المعهد الوطني الأمريكي للمعايير يؤكد أن أنظمة الليدار في السيارات الحديثة تندرج تحت تصنيف “الفئة الأولى”، أي أنها آمنة تمامًا للعين البشرية، ولا تشكل خطرًا صحيًا على السائقين أو المارة.
وتتأثر المستشعرات الرقمية، خاصة تلك المستخدمة في الهواتف الذكية، بشكل مباشر وخطير إذا تعرضت بشكل مركز لشعاع الليدار، خصوصًا في أوضاع التصوير المقربة (telephoto).
بحسب الصحفي جانون بورجيت من مجلة Car and Driver، فإن الضرر لم يحدث إلا عندما قام المصور بتفعيل وضع عدسة التقريب على هاتفه.
وعندما استخدم الكاميرا ذات الزاوية الواسعة، لم يتعرض المستشعر لأي ضرر ملحوظ، حتى عند وجود الليدار في الإطار.
ويعزى هذا إلى أن عدسات التقريب تملك فتحات أصغر وتركيزًا بصريًا أعلى، ما يجعل المستشعر عرضةً أكثر للاحتراق بفعل الشعاع الضوئي المركز الصادر عن نظام الليدار.