أسدلت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الستار اليوم عن مشاركتها في أعمال المؤتمر والمعرض العالمي للمدن الذكية، الذي أقيم في مدينة برشلونة الإسبانية خلال الفترة من 7 - 9 نوفمبر الجاري، بوصفها شريكًا عالميًا للمؤتمر والمعرض، بحضور أكثر من 25 ألف شخص من أكثر من 140 دولة يمثلون أكثر من 800 مدينة وأكثر من 600 خبير متحدث.

وخلال أعمال المؤتمر شارك مدير مركز المعلومات الوطني في (سدايا) الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، في جلسة رئيسة تناول فيها جهود المملكة في بناء المدن الذكية وعلاقة سدايا بذلك.

أخبار متعلقة "سدايا" تستعرض جهودها بمجال التحول الرقمي في معرض جارتنر الإسباني"سدايا" تؤكد أهمية أبعاد السلامة في تطوير النماذج اللغوية بالذكاء الاصطناعي"سدايا" تستعرض تجربة المملكة في بناء المدن الذكية بـ"المؤتمر العالمي"

كما شاركت "سدايا" في اجتماعين آخرين رفيعي المستوى الأول حول "الحوكمة الذكية لتلبية احتياجات المواطنين "، والآخر عن بعنوان "الأدوات التقنية للمدن الملائمة للعيش: المباني الأكثر ذكاءً".

مدير مركز الرؤية الحاسوبية والمشرف العام على منصة بصير في #سدايا خلال جلسة بعنوان: الأدوات التقنية للمدن الملائمة للعيش (المباني الأكثر ذكاءً).#SCEWC23 pic.twitter.com/hRBb94fzMN— SDAIA (@SDAIA_SA) November 9, 2023مشاركة إبداعية

حرصت "سدايا" على أن تكون مشاركتها في المعرض العالمي بشكل إبداعي، فصممت جناحها بشكل يُناسب رسالتها في تعزيز قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي ودور الابتكارات والتكنولوجيا في بناء المدن الذكية جنب إلى جنب مع الخدمات الرقمية المنبثقة عن هذه التقنيات التي لمس منافعها المواطن والمقيم في المملكة.

واستعانت في ذلك بأحدث وسائل العرض الرقمية لتمنح الزوّار متعة التجوّل ما بين أروقة الجناح ويطلعوا عن كثب على الأرقام والصور المُعبرة عن حجم الإنجازات التي حققتها سدايا في الذكاء الاصطناعي ودوره في قيادة الحاضر إلى المستقبل.

مرحـبا بـكم
Bienvenidos a #سدايا#SCEWC23 pic.twitter.com/IWBT3QclPr— SDAIA (@SDAIA_SA) November 9, 2023

وعلى مدى ثلاثة أيام شهد المعرض إقبالاً كبيرًا من الزوّار من مختلف دول العالم من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة المعنية بتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جانب الرؤساء التنفيذيون لكبرى شركات تقنيات الذكاء الاصطناعي الذين اطلعوا على أركان المعرض وما يحتويه من منتجات رقمية متنوعة خلقت أثرًا في ذهن كل زائر عن التقدم المذهل الذي وصلت إليه المملكة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وتأتي مشاركة "سدايا" في مثل هذه الفعاليات الدولية ضمن إطار اهتمامها الدؤوب بترسيخ مكانة المملكة العالمية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، فضلاً عن إبراز ما وصلت إليه من تقدم في الذكاء الاصطناعي في غضون أعوام معدودة تصدّرت فيها المملكة ممثلة في "سدايا" أعلى مستويات المؤشرات العالمية في هذا المجال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس برشلونة سدايا المدن الذكية الذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.  

وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".

وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.

وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.

المشاركة في المعرض الدولي

وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.

وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.

الدعم والتدريب

وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.

وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.

وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.

الطموح والتطوير

وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.

وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الدوحة يناقش الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.. رؤى لمستقبل إعلامي أكثر إنسانية
  • معلمو عُمان والذكاء الاصطناعي.. قيادة تحويلية نحو المستقبل
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • عاجل | فتح باب التقدم لخريجي المدارس الفنية للالتحاق بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • كوثر محمود تشارك في المؤتمر الدولي للتمريض حول الذكاء الاصطناعي والابتكار