الفاو: التغير المناخي يهدد سبل عيش ملايين من الأشخاص
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إن نمط ظاهرة النينيو المناخية سيكون له آثار خطيرة على الزراعة والأمن الغذائي، مما يهدد حياة وسبل عيش ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم عاجل.
وأضافت المنظمة - في بيان، نشر على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني أن ظاهرة النينيو تؤثر على الزراعة وإنتاج الغذاء من خلال هطول أمطار غزيرة أو قليلة جدًا، اعتمادًا على المنطقة واضطراب درجات الحرارة.
ودعت الفاو إلى توفير تمويل طارئ بقيمة 160 مليون دولار لمساعدة أكثر من 4.8 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفًا في 34 دولة ومنع الأضرار والخسائر في المحاصيل والماشية والأراضي والمياه والبنية التحتية.
وحذرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن العالم يدخل دورة النينيو الحالية حيث يعاني 258 مليون شخص من الجوع الحاد.
وقالت الفاو إن المزارعين والرعاة والصيادين وغيرهم من صغار المنتجين يتحملون وطأة الصدمات المناخية. ففي الصومال، دعمتهم وكالة الأمم المتحدة من خلال إصلاح نقاط الانهيار على ضفاف النهر على طول نهر شابيلي لحماية 40،000 هكتار من الأراضي الزراعية من الفيضانات.
ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة، فإن "كل دولار يتم استثماره في العمل الاستباقي يمكن أن يحقق عائدًا للأسر الزراعية يزيد عن 7 دولارات من الخسائر التي يمكن تجنبها فضلا عن الفوائد الإضافية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفاو الزراعة ظاهرة النينيو المناخية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خصصنا 20 مليون دولار لتأمين الغذاء والمياه والمأوى بقطاع غزة
أكدت الأمم المتحدة أنها خصصت 20 مليون دولار لتأمين الغذاء والمياه والمأوى في قطاع غزة.
الجدير بالذكر، نشر البيت الأبيض، الإثنين، "إعلان ترامب للسلام الدائم والازدهار"، الموقّع من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
و شدد على "ندرك الأهمية التاريخية والروحية العميقة لهذه المنطقة للمجتمعات الدينية التي تتشابك جذورها مع أرض المنطقة. سيظل احترام هذه الروابط المقدسة وحماية مواقعها التراثية أمرا بالغ الأهمية في التزامنا بالتعايش السلمي".
وتابع: "ندرك أن السلام الدائم هو الذي ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالازدهار مع حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية، وضمان أمنهم، وصون كرامتهم".
وجاء في "إعلان ترامب للسلام الدائم والازدهار": "نحن الموقعون أدناه، نرحب بالالتزام التاريخي الحقيقي من جميع الأطراف باتفاقية ترامب للسلام وتنفيذها، منهية أكثر من عامين من المعاناة والخسائر الفادحة، فاتحة فصلا جديدا للمنطقة يسوده الأمل والأمن ورؤية مشتركة للسلام والازدهار".
وأكد إعلان أن "التقدم الهادف ينشأ من خلال التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الأمم والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي".
وأوضح الإعلان: "نحن متحدون في عزمنا على تفكيك التطرف والتشدد بجميع أشكاله. لا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر عندما يُصبح العنف والعنصرية أمرا طبيعيا، أو عندما تهدد الأيديولوجيات المتطرفة نسيج الحياة المدنية، نلتزم بمعالجة الظروف التي تُمكّن التطرف، وتعزيز التعليم والفرص والاحترام المتبادل كأساس للسلام الدائم".
وجاء في الإعلان: "نسعى إلى التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص للجميع، ونضمن أن تكون هذه المنطقة مكانا يمكّن الجميع من تحقيق تطلعاتهم في سلام وأمن وازدهار اقتصادي، بغض النظر عن العرق أو المعتقد أو الأصل العرقي. نسعى إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، ترتكز على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك".
واختتم بالقول: "من هذا المنطلق، نرحب بالتقدم المحرز في إرساء ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة، وكذلك بالعلاقة الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين. ونتعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث واستدامته، وبناء أسس مؤسسية تزدهر عليها الأجيال القادمة معا في سلام".