انطلاق نادي الكتاب بكلية الآداب بجامعة عين شمس في مناقشة ممتعة حول 'الخيميائي' لباولو كويلو
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة عين شمس ممثلة في برنامج اللغة الإنجليزية وآدابها (نظام الساعات المعتمدة) الاجتماع الأول لنادي الكتاب للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ تحت رعاية ا.د حنان كامل عميدة الكلية، وإشراف ا.د محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ا.د سمية صبرى رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وحضور عدد من أساتذة القسم: أ.
وطلاب البرنامج (نظام الساعات المعتمدة) من جميع المستويات الدراسية.
وناقش الاجتماع كتاب The Alchemist by Paulo Coelho ("الخيميائي" لباولو كويلو)، بدايةً بالتعريف بالكاتب وهويته وخلفيته ثم تطرق النقاش إلى الرسائل الرئيسية والشخصيات بالرواية.
قام الحضور بتبادل آرائهم وانطباعاتهم حول الكتاب بالإجابة عن أسئلة طرحها منظمو النادي، ودارت المناقشة بسلاسة وشارك بها جميع الطلاب والحاضرين من أعضاء هيئة التدريس.
يذكر أن رواية الخيميائي هي الرواية الثانية التي كتبها باولو كويلو، حققت نجاحًا عالميًا باهرًا، جعل كاتبها من أشهر الكتاب العالميين، وتتحدث الرواية عن راع أندلسي شاب يدعى سانتياجو الذى مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنزٍ مدفون قرب أهرامات مصر، بدأت رحلته من أسبانيا عندما التقى الملك "ملكي صادق" الذي أخبره عن الكنز، عبر مضيق جبل طارق مارًا بالمغرب حتى بلغ مصر، وكانت توجهه طوال الرحلة إشارات غيبية.
وفي طريقه للعثور على الكنز أو الحلم، تقع أحداث كثيرة، كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز هذه العقبة.
وهكذا تتلخص الفكرة لهذه الرواية بجملة قالها الملك لسانتياجو:"إذا رغبت في شيء، فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك".
ويهدف الاجتماع الذى سوف يتم بشكل دورى إلى حث الطلاب على الاطلاع على روائع الأدب العالمي ضمن أو خارج المقررات، من أجل تطوير مهاراتهم في التحليل والنقد الأدبي
من خلال إجراء النقاشات البناءة باللغة الإنجليزية.
نظم الاجتماع كل من د.رنا الخولي وأ.ميار نصار بمشاركة بعض من ممثلي الطلاب بلجنة الأنشطة الطلابية بالبرنامج: الطالبة نغم عماد (مستوى ١)، والطالبة أمينة بهاء (مستوى ٣)، والطالب عمر تامر عباس(مستوى ٣).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب نظام الساعات المعتمدة كلية الآداب بجامعة عين شمس برنامج اللغة الإنجليزية
إقرأ أيضاً:
قاضية أميركية ترفع قيودا عن طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين بجامعة تافتس
أصدرت قاضية اتحادية في بوسطن قرارا يسمح لطالبة الدكتوراه في جامعة تافتس، رميساء أوزتورك، بالعودة للعمل داخل الحرم الجامعي، حيث أمرت القاضية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة إدراجها في قاعدة البيانات الرسمية الخاصة بتتبع الطلاب الأجانب.
وجاء القرار بعد أن خلصت رئيسة قضاة المحكمة الجزئية، دينيس كاسبر، إلى أن وكالة الهجرة والجمارك الأميركية ألغت سجل أوزتورك في "نظام معلومات الطلاب وتبادل الزوار" بشكل غير قانوني، في اليوم نفسه الذي اعتقلها فيه عناصر ملثمون بملابس مدنية في مارس/آذار الماضي.
ويؤدي حذف سجل الطالب من هذا النظام إلى منع أي طالب أجنبي من العمل أثناء الدراسة.
وقالت أوزتورك في بيان إنها ممتنة للحكم وتأمل ألا يتعرض أي شخص آخر لما وصفته بـ"الظلم" الذي واجهته.
ولم تُصدر وزارة الأمن الداخلي، المشرفة على إدارة الهجرة والجمارك، تعليقا على القرار حتى الآن.
اعتقال أوزتوركوكان مقطع فيديو لاعتقال أوزتورك في أحد شوارع ضاحية سومرفيل بمدينة بوسطن قد انتشر على نطاق واسع وأثار صدمة وانتقادات واسعة من جماعات الحقوق المدنية.
وجاء اعتقالها بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرتها الطلابية ضمن حملة استهدفت الطلاب الأجانب الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين داخل الجامعات.
ووفق الملف القضائي، فإن السبب الوحيد الذي استندت إليه السلطات لإلغاء تأشيرتها كان مقالة افتتاحية شاركت في كتابتها قبل عام، انتقدت فيها ردّ جامعة تافتس على الحرب الإسرائيلية على غزة.
واحتُجزت أوزتورك لمدة 45 يوما في مركز احتجاز بولاية لويزيانا، قبل أن يأمر قاضٍ اتحادي في فيرمونت بالإفراج الفوري عنها، معتبرا أن احتجازها جاء بدافع الانتقام ويمثل انتهاكا لحقوقها الدستورية في حرية التعبير.
وبعد الإفراج عنها، عادت أوزتورك -الباحثة في مجال تنمية الطفل- لمتابعة دراستها في جامعة تافتس، إلا أن رفض السلطات الأميركية إعادة إدراجها في نظام تسجيل الطلاب الأجانب حرمها من التدريس والعمل كباحثة مساعدة، وهو ما دفع فريقها القانوني إلى طلب تدخل قضائي عاجل لحماية مستقبلها الأكاديمي في الأشهر الأخيرة قبل تخرجها.
إعلانوفي قرارها، انتقدت كاسبر ما وصفته بـ"المبررات المتغيرة" التي قدمتها إدارة ترامب كأسباب لشطب سجل أوزتورك، مشيرة إلى أن السلطات زعمت في بعض الأحيان أنها فقدت وضعها القانوني كطالبة أجنبية، رغم اعترافها بامتثال أوزتورك لجميع القواعد المنظمة لهذا الوضع.
وخلصت كاسبر إلى أنه "لا يمكن للحكومة فرض عواقب لا تتفق مع وضعها القانوني طالما أنها التزمت بجميع المتطلبات".