11 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تحتاج القوانين المهمة والخلافية إلى توافقات وتفاهمات سياسية قبل التصويت عليها داخل قبة البرلمان، و من الضروري، الاتفاق على مضمونها وأهدافها قبل التصويت عليها، لضمان تحقيق المصلحة العامة، فيما دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون داخل راضي، السبت، الحكومة إلى الإسراع بإرسال القوانين المهمة من أجل إقرارها داخل مجلس النواب، مؤكدا وجود اتفاق نيابي على تمرير القوانين المهمة خلال الدورة الحالية.

وأدت الاختلافات السياسية بين الكتل البرلمانية حول مضمون القانون، أو حول كيفية تطبيقه الى تعطيل الكثير من القوانين.
و عدم الاتفاق على القوانين المهمة والخلافية قد يؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي، حيث قد يؤدي ذلك إلى الخلافات بين الكتل البرلمانية، أو إلى تعطيل عمل البرلمان.

ويقول نواب ان من الضروري أن يتم العمل على التوصل إلى توافقات بشأن هذه القوانين، لضمان الاستقرار السياسي.

و الحوار السياسي هو الطريقة الأساسية لتحقيق التوافقات والتفاهمات السياسية. وذلك من خلال عقد جلسات الحوار بين الكتل البرلمانية، وتبادل الآراء والملاحظات حول القانون، ومحاولة التوصل إلى نقاط مشتركة.

وتلعب اللجان البرلمانية دورًا مهمًا في تحقيق التوافقات والتفاهمات السياسية حول القوانين المهمة والخلافية. وذلك من خلال دراسة القانون ومناقشته مع الجهات المعنية، وتقديم الاقتراحات والملاحظات بشأنه.

وقال راضي في حديث تابعته المسلة، إن “هناك قوانين مهمة بانتظار إرسالها من قبل الحكومة إلى مجلس النواب”، لافتا الى أن “هناك اتفاق بين هيئة الرئاسة والكتل والحكومة لتمرير القوانين المهمة “.

وأضاف أن” قوانين الخدمة المدنية والتقاعد والبنى التحتية والنفط والغاز والمحكمة الاتحادية مازالت معطلة لاسباب سياسية “.

وأشار إلى أن ” القوانين المهمة والخلافية تحتاج إلى توافقات وتفاهمات سياسية قبل التصويت عليها داخل قبة البرلمان “.

وكان عضو اللجنة القانونية النيابية اوميد محمد، قد أكد عزم البرلمان إقرار مجموعة من القوانين الهامة خلال الفصل التشريعي المقبل، مبينا ان الأولوية ستكون للمشاريع الخدمية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ياسر إدريس: يكشف حقيقة الخلافات داخل اللجنة الأولمبية وموقفه من الانتخابات المقبلة ومصير مركز التسوية

كشف المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن وجود عقود رعاية ضخمة هي الأكبر من نوعها في تاريخ اللجنة الأولمبية سيتم الإعلان عنها قريبا وستكون مفاجأة للجميع.

وتابع أن عقود الرعاية التي سيتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة تدل على ثقة الدولة ورجال الأعمال والرعاة في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية الذي يعمل على مدار الساعة من أجل استمرار ريادة الرياضة المصرية عالميا، موضحا أن مجلس إدارة اللجنة رغم أنه لم يتبق له سوى أشهر قليلة قبل الانتخابات المقبلة ولكنه نجح في تنفيذ ذلك الاتفاق.

 ياسر إدريس: انتظروا الإعلان عن أضخم عقد رعاية في تاريخ اللجنة الأولمبية

وأضاف المهندس ياسر إدريس أنه استقر على ترشحه على رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية في الدورة المقبلة خاصة لما يمتلكه من أفكار وطموحات يرغب في تنفيذها على أرض الواقع حيث تولى مهمة رئاسة اللجنة في توقيت غاية في الصعوبة ولم يكن أمامه  خيارات سوى قبول المهمة الصعبة من أجل حماية الرياضة المصرية من التجميد.

وحول وجود أزمات بين أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية قال المهندس ياسر إدريس، أن كل ما يتردد في هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة، مؤكدا أن علاقته بالمهندس شريف العريان سكرتير عام اللجنة الأولمبية المصرية جيدة للغاية وهناك تجانس وتعاون في جميع ملفات اللجنة الأولمبية ومجلس اللجنة الأولمبية مترابط للغاية كما أن لغة الحوار صحية جيدا بين أعضاء مجلس الإدارة والاختلاف في وجهات النظر أمر صحي ويدل على مدى الديمقراطية التي تشهدها اللجنة الأولمبية في الوقت الراهن.

رئيس اللجنة الأولمبية: أوافق على عودة مركز التسوية والتحكيم الرياضة ولكن بشرط وحيد

وتابع المهندس ياسر إدريس إنه يوافق على عودة مركز التسوية والتحكيم الرياضي مجددا ولكن بشرط أن لا يكون رئيس اللجنة الأولمبية هو نفسه رئيسا لمركز التسوية والتحكيم الرياضي ويجب أن يكون منفصل تماما عن اللجنة الأولمبية حتى يتمتع بالاستقلالية التامة في جميع اختصاصاته.

ياسر إدريس: سأترشح على رئاسة اللجنة الأولمبية في الانتخابات المقبلة

ومع اقتراب انطلاق أولمبياد باريس 2024 التي تقام خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس المقبل قال ياسر إدريس، إنه يشعر بالقلق مع اقتراب المنافسات ودائما ما يفكر في مشاركة البعثة في هذا الحدث الكبير حيث نأمل أن نحصد ما بين 7 إلى 11 ميدالية أولمبية وسوف يكون منتخب كرة القدم واليد قربين من حصد ميدالية اولمبية كما أن اتحاد السلاح ورفع الاثقال والمصارعة والخماسي الحديث والتايكوندو لهم نصيب من التتويج وهناك ألعاب أخرى نضع آمالا عريضة على تتويجها بميداليات.

واختتم المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، مقدما الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على ما يبذله من جهود كبيرة من أجل تطوير الرياضة ودعمه المتواصل لكافة الاتحادات الرياضية وعلى رأسهم اللجنة الأولمبية المصرية.

مقالات مشابهة

  • موعد عيد الأضحى المبارك 2024 في الكويت: تحديد الإجازة والتفاصيل المهمة
  • ياسر إدريس: يكشف حقيقة الخلافات داخل اللجنة الأولمبية وموقفه من الانتخابات المقبلة ومصير مركز التسوية
  • الدينار ضحية ارتفاع شهية العراقيين للدولار
  • محافظ قنا يواصل استقبال المواطنين لبحث شكواهم
  • الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يتجه لخسارة أغلبيته البرلمانية لأول مرة
  • محافظ قنا ونائبه يواصلان استقبال المواطنين لبحث شكواهم
  • سقطوا ضحية حلم الثراء السريع.. القبض على 6 أشخاص داخل مخزن في باب الشعرية
  • الحصانة البرلمانية في تونس.. ضمانة ظرفية تثير مخاوف الإفلات من المساءلة
  • عندما تتحول الدولة إلى جابي: الفقراء يعانون من عبء القرارات الحكومية
  • السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة… اتجاهات وميول