محافظ القليوبية: 25% تخفيضات على أسعار 7 سلع.. منها السكر والأرز
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أجرى عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم السبت جولة ميدانية مّفاجئة على عددٍ من السلاسل التُجارية والهايبر ماركت للتأكُد من الالتزام بتطبيق مُبادرة خفض السلع الأساسية ومُتابعة وفرة السلع الإستراتيجية وتلبية احتياجات المواطنين بمدينتي قليوب والقناطر الخيرية، مؤكداً وقوف القيادة السياسية إلى جانب المواطن والعمل على رفع العبء عن كاهل البُسطاء من خلال مُبادرة خفض السلع الغذائية الأساسية، التي أعلن عنها الدكتور رئيس مجلس الوزراء، التي كانت لها مردود إيجابي على المواطن البسيط في ظل ما يشهدهُ العالم من أزمات اقتصادية، مُشيراً إلى أنه يتابع بشكل مُكثف ويومي الحملات اليومية التي تقوم بها الوحدات المحلية وجميع الأجهزة الرقابية، لإحكام السيطرة على أسعار السلع الغذائية في المحال التُجارية والأسواق ومنافذ البيع.
وتضمنت جولة محافظ القليوبية المرور على عدد من السلاسل التُجارية بمدينة قليوب، والتأكُد من تواجد ووفرة أسعار 7 سلع أساسية ضمن المُبادرة بنسب تخفيض تتراوح من 15 إلى 25% وهى سلع السكر والزيت والعدس والفول والألبان والجبن والمكرونة والأرز، بالإضافة إلى خفض 15% على الدواجن الحية، والمجمدة والبيض، مُشدداً على أصحاب المحال والهايبرات بضرورة الالتزام بأسعار المُبادرة مع زيادة الكميات المعروضة وتخزين لجميع السلع بكميات تستوعب إقبال المواطنين، مع التعامل بحزم مع المُخالفين وغير المُلتزمين، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم، كما شددَّ على ضرورة الالتزام بالإعلان عن أسعار المُبادرة وجميع المُنتجات في أماكن ظاهرة وواضحة للمواطنين.
وأشار محافظ القليوبية إلى أهمية وضرورة إحكام الرقابة والسيطرة على عملية تداول السلع الغذائية بالأسواق ومكافحة الجرائم التموينية بشتى صورها وأشكالها، وتكثيف الرقابة وضبط الأسعار، ومتابعة السلع والمُنتجات الغذائية والتأكُد من صلاحيتها حرصاً على سلامة المواطنين، موجهاً رؤساء الوحدات المحلية بتكثيف الجهود المبذولة ومواصلة المرور الميداني بالتنسيق مع الجهات المختصة لتفقد الأسواق وسلاسل الهايبر ماركت والشوادر والمحلات التجارية ومتابعة تطبيق مُبادرة خفض أسعار السلع الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية سلع القليوبية أسعار القليوبية السلع القليوبية محافظ القلیوبیة م بادرة خفض
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
غزة - صفا
ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.
ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.
ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.
ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.
الاحتياج كبير
بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.
ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.
ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.
ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.
ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.
ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.
عامل نفسي
ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.
ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.
مجمع شبرا للتأمين الصحي يحصد كأس التميز في تطبيق نظم الجودة اليابانية