اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اننا شاركنا في هذه الانتخابات المحلية باكثر من قائمة وهي تقدم وقمم والانبار هويتنا.

وقال الحلبوسي خلال حضوره تجمعاً جماهيرياً في قضاء حديثة، ان “هذه المدينة الكريمة المجاهدة الصابرة التي سطرت اروع الملاحم والتي كانت مطوقة لثلاث سنوات وليس لديهم اي قدرات سوى سواعدهم ورغم هذا لم تسمح للدخلاء بان يدخلون اليها”، مبينا ان “حديثة عاشت ايام صعبة وقاسية وانقطع عنهم الغذاء والدواء وكل سبل الحياة ورغم هذا كانوا صامدين”.

واضاف الحلبوسي، اننا “شاركنا في هذه الانتخابات المحلية باكثر من قائمة وهي تقدم وقمم والانبار هويتنا ووزعنا المسؤوليات لتحقيق فريق سياسي كامل متكامل من اقصى محافظة الانبار الى اقصاها وبعدها اتحدث عن باقي المحافظات “، لافتا الى اننا “سعينا الى اختيار شخصيات كفوءة ولها ارثها السياسي والاجتماعي والمهني والعشائري والميداني والمناطقي ووقع الاتيار على اخوانكم واخواتكم وهم 32 مرشح يمتازون بالكفاءة ودخلوا الغمار السياسي لاول مرة وهم كفاءات وطاقات ولديهم الحرص على ان يكون لهم موطئ قدم في العمل السياسي لتصحيح مسارات الفترات السابقة”.

وتابع ان “ما نطلبه من اهالنا حديثة والمحافظة بان يذهبوا جميعا الى الانتخابات لانها مهمة وتؤسس لحكومة محلية بكافة صلاحياتها ابتداءا من المحافظ الى اخر وحدة ادارية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ “لي روش”: رؤية السعودية 2030 تمثل إحدى أذكى إستراتيجيات السياحة على مستوى العالم

البلاد- الرياض
خلال مشاركته في قمة مستقبل الضيافة (FHS) بالرياض، أشاد كارلوس دييز دي لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد “لي روش”– المؤسسة التعليمية الرائدة عالميًا في مجال الضيافة والمصنّفة الثانية عالميًا في إدارة الضيافة والترفيه بحسب تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025– بإستراتيجية رؤية السعودية 2030، واصفًا إياها بأنها “واحدة من أكثر مشاريع السياحة ذكاءً وإثارة على مستوى العالم”.
في مقابلة حصرية خلال الحدث، شدّد دييز دي لاسترا على أن النهج المتكامل الذي تتبعه المملكة– والذي يشمل البنية التحتية، والرياضة، والثقافة، والانفتاح الدولي– يُرسي معيارًا عالميًا جديدًا في تطوير قطاع السياحة. وقال:” ليس الجميع يدرك تمامًا حجم ما تحققه المملكة العربية السعودية حاليًا؛ فهي تحوّل بلدًا لم يكن يُعرف تقليديًا كوجهة سياحية إلى لاعب عالمي بارز، من خلال إنشاء وجهات بمعايير عالمية، واستضافة فعاليات رياضية كبرى، وإبراز كرم الضيافة السعودية الأصيل. إنها خطة مدروسة ومتكاملة بكل المقاييس”. بحسب دييز دي لاسترا، يُعدّ رأس المال البشري نقطة محورية في مسيرة المملكة السياحية. ففي ظل النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة، الذي يشهده قطاع الضيافة عالميًا، تسعى” لي روش” إلى سد هذه الفجوة، لا سيما في الأسواق السياحية الناشئة مثل المملكة العربية السعودية.
وأضاف:” هناك بالفعل حرب حقيقية على الكفاءات. حتى الدول السياحية الرائدة؛ مثل إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة، تعاني من نقص في المهنيين المؤهلين. وإذا كانت المملكة العربية السعودية تطمح للنجاح، فالأمر لا يقتصر على الاستثمار في البنية التحتية، بل يتطلب وجود الأشخاص المناسبين لتشغيلها وإدارتها بكفاءة.” تلعب “لي روش” بالفعل دورًا محوريًا في هذا المسار؛ إذ تشتهر الجامعة ببرامجها المتخصصة في تدريب الكوادر في مجال الضيافة الفاخرة، وتتعاون حاليًا مع جهات حكومية وشركات من القطاع الخاص في المملكة لتأهيل الجيل القادم من القادة المحليين في قطاع السياحة والضيافة. وكشف دييز دي لاسترا أن “لي روش” تقوم حاليًا بتدريب 50 من كبار المدراء والمهنيين السعوديين على أعلى معايير الضيافة الفاخرة. كما أشار إلى أن المؤسسة في مراحل متقدمة من المحادثات لإطلاق مشاريع إضافية في المملكة، دون الإفصاح عن التفاصيل في الوقت الراهن. كما أشار إلى أهمية التكنولوجيا والاستدامة في تشكيل هوية السياحة في المملكة العربية السعودية، قائلًا:” المملكة تستثمر بذكاء، ليس فقط في البنية التحتية، بل أيضًا في الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والخدمات. وهذا أمر أساسي إذا أرادت أن تنافس أبرز الأسواق السياحية العالمية. فالتكنولوجيا تُكمل التميز في الخدمة البشرية ولا تحلّ محلّه، خاصة في قطاع الضيافة الفاخرة”. وتتقدّم “لي روش” الصفوف في هذا المجال الحيوي، حيث تتعاون حالياً مع 65 شركة تقنية لتعزيز الابتكار في قطاع الضيافة. وفي فروعها الجامعية بأوروبا، يعيش الطلاب تجارب تعليمية في بيئات مدمجة بالتكنولوجيا، تشمل غرف فنادق ذكية، ومواد مستدامة، وتصاميم تعزز الرفاهية؛ مثل العلاج بالعطور والأسطح المضادة للبكتيريا. وأوضح أن “لي روش” تقوم بتكييف مناهجها الأكاديمية لمواكبة أربع أولويات عالمية رئيسية: دمج التكنولوجيا، وترسيخ عقلية الخدمة الفاخرة، وتعزيز الاستدامة، والاستعداد لإدارة الأزمات. وفي ختام انطباعاته عن قمة مستقبل الضيافة، شارك دييز دي لاسترا ثلاث نقاط رئيسية استخلصها من التجربة: الاتساق الاستراتيجي في خطة المملكة السياحية، والدقة العالية في تنفيذها، والإمكانات البشرية الواعدة، التي لم يتم استثمارها بالكامل بعد. وختم قائلًا:” ما رأيته في هذه القمة هو إستراتيجية واضحة ومتناسقة من أعلى مستويات الحكومة وصولاً إلى مستوى تنفيذ المشاريع. قبل أربع سنوات، لم أكن متأكدًا من إمكانية تحقيق الأرقام المستهدفة في قطاع السياحة، لكنني اليوم أدرك تمامًا أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح. فقد تم وضع الأسس اللازمة لتصبح واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم”.

مقالات مشابهة

  • لاعب “السياسي” تابسوبا يجري عملية جراحية
  • حزب طالباني:الأحزاب الكردية ستدخل الانتخابات الاتحادية بقوائم منفردة
  • فرق برلمانية تقدم على سحب مقترحات القوانين “القديمة”
  • إبراهيم عثمان يكتب: “تقديرات” قد تخطيء وقد تصيب!
  • الإطار :سنخوض الانتخابات المقبلة تحت شعار “إيران أولاً وأخيراً”
  • الرئيس اللبناني يعلن تشكيل لجان مشتركة مع فلسطين لمعالجة ملف “سلاح المخيمات”
  • زوجة الرئيس الفرنسي “تصفعه”.. ومواقع التواصل تشتعل والإليزيه يرد مضطرًا
  • ترامب: المفاوضات النووية مع إيران “جيدة جدا”
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 35 موقعًا بالمملكة
  • الرئيس التنفيذي لـ “لي روش”: رؤية السعودية 2030 تمثل إحدى أذكى إستراتيجيات السياحة على مستوى العالم