اختيار علاء جانب عضوًا في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة رئيس المجلس الأعلى للثقافة، التشكيل الجديد للجان المجلس الأعلى للثقافة الدائمة، والبالغ عددها 24 لجنة، وذلك لمدة عامين من تاريخ اعتمادها.
اختيار الدكتور علاء جانب شاعر الأزهر عضوًا في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافةوتضمن التشكيل اختيار الدكتور علاء أحمد السيد عبد الرحيم جانب، الأستاذ بقسم الأدب والنقد وكيل كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة لشئون التعليم والطلاب؛ عضوًا بلجنة الشعر.
تدرج جانب في التعليم الأزهري وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، حيث حصل على الليسانس من كلية اللغة العربية بأسيوط بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف سنة 1996م، ثم درجة التخصص (الماجستير) من كلية اللغة العربية بالقاهرة بتقدير ممتاز سنة 2002م، ثم درجة العالمية (الدكتوراه) في الأدب القديم بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها بين الجامعات سنة2005م.
عين معيدًا بكلية اللغة العربية بالقاهرة (قسم الأدب والنقد) 1997م، ومدرسًا مساعدا 2002م، ومدرسًا عام 2005م، وأستاذًا مساعدًا عام 2011م، وأستاذًا في ٢٠١٩م.
يلقب الدكتور علاء جانب بشاعر الأزهر، وأمير الشعراء، وهو مستشار الأنشطة الثقافية لجامعة الأزهر، وحاصل على المركز الأول ولقب أمير الشعراء في جائزة أمير الشعراء من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث بالإمارات العربية المتحدة لعام 2013م، ولقبه الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق بـ (شاعر الأزهر) في عام 2019م.
كما حصل على المركز الأول في جائزة كتارا عن قصيدته: "كما يلتقي البحران" في مديح السيدة خديجة رضي الله عنها.
افتتح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة لفرع أسيوط، والدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة بقنا مدير مكتب الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية بالجامعة؛ والدكتور علاء جاد الكريم عثمان عميد كلية العلوم فعاليات المعسكر التدريبي لدورة الاحتضان الأولى بحاضنة رواق بفرع جامعة الأزهر بأسيوط والذي يقام بحضور 33 شركة ناشئة من محافظات: أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر والوادي الجديد، ولديهم أفكار في مجالات الغذاء والزراعة والطاقة والمياه وإعادة تدوير المخلفات والتكنولوجيا الخضراء، والذي يقام بالتعاون مع كلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط.
ومن جانبه رحب الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بكل رواد الأعمال الشباب من الطلاب والخريجين والباحثين الذين تأهلوا لحضور هذا المعسكر التدريبي، موجهًا الشكر للدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ لدعمه الكبير لمنظومة الحاضنات التكنولوجية بالجامعة، لافتا أن الجامعة حريصة على تقديم جميع أوجه الدعم لرواد الأعمال من خلال إنشاء 4 حاضنات أعمال تكنولوجية في كلية الهندسة بقنا، وكلية الصيدلة بنات بالقاهرة، وكلية العلوم بنات بالقاهرة، وأحدثها بفرع جامعة الأزهر بأسيوط الذي نوجد به اليوم بين أبنائنا وبناتنا المتدربين بالحاضنة.
وأوضح الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، أن حاضنة رواق أسيوط أحدث حاضنات سلسلة الحاضنات التكنولوجية "رواق" بجامعة الأزهر، والمنشأة بالتعاون مع البرنامج القومي للحاضنات "انطلاق" بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والتي تعد الأولى من نوعها بفرع جامعة الأزهر بأسيوط، وتقدم خدماتها ليس فقط لمنسوبي جامعة الأزهر بل لكل الطلاب والخريجين في الوجه القبلي من داخل جامعة الأزهر وخارجها.
كما أوضح الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة بقنا مدير الحاضنة، أن الدورة التدريبية تتضمن تدريبًا متميزًا لمدة ثلاثة أسابيع، ليشمل أحدث النظم في كيفية رواد الأعمال على تطوير أفكارهم ومنتجاتهم، وإعداد أنموذج وخطة للعمل، ودراسة للجدوى، ودراسة احتياجات السوق وطرق العرض، ويعتمد على قيام المتدربين بإنجاز عدد من المهام على أرض الواقع؛ لتطبيق ما يتم التدريب عليه بما يضمن نجاح المشروع.
مضيفًا أن الشركات التي سوف تفوز في نهاية المعسكر التدريبي ستحصل على دعم مالي يصل إلى 300 ألف جنيه لكل فكرة مشروع مقدمة من برنامج (انطلاق) بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إضافة إلى الدعم الفني والاستشارات والمعامل البحثية بمقر الحاضنة، ويشرف على التدريب عدد من الخبراء المتميزين في مجال ريادة الأعمال من مختلف كليات الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة الدكتور علاء جانب المجلس الأعلى للثقافة لجنة الشعر وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني جامعة الأزهر بأسیوط کلیة اللغة العربیة رئیس جامعة الأزهر المعسکر التدریبی الأعلى للثقافة الدکتور محمد الدکتور علاء
إقرأ أيضاً:
إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
#واليف
#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة
#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى
نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:
مقالات ذات صلة“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)
وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.
محتوى الدراسة:
تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:
في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.
في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.
في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.
وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.
يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.
تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.
ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.
إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.
???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث
https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full