مجلس الأمن يناقش الأزمة في السودان ومسؤول رفيعة بالأمم المتحدة تزور بورتسودان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رصد- تاق برس- أعلن مجلس الأمن الدولي على حسابه على منصة إكس (تويتر)، عن جلسة خاصة لمناقشة الوضع في السودان يوم الخميس المقبل.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن في ظل خلو منصب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، بعد ان تقدم فولكر بيرتس باستقالته في اغسطس الماضي، وتدير كيلمتين نكويتا سلامي تدير امر البعثة بالانابة.
فيما ينتظر ان تصل مديرة إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو مدينة بورسودان للقاء بأطراف في الحكومة السودانية ومسؤولين في بعثة الامم المتحدة.
وناقشت اللجنة العليا للتعامل مع الامم المتحدة برئاسة الفريق بحري مهندس ابراهيم جابر في اجتماع السبت؛ زيارة مدير إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة.
قال وزير الاعلام جرهام عبدالقادر إن الزيارة تجيء للوقوف على أداء ونشاط بعثة اليونسيفا في السودان والتشاور مع السلطات الوطنية السودانية بشأن تنفيذ تفويض اليونسيفا ومهامها فى البلاد، بجانب الوقوف على نشاط الآلية السياسية الأمنية المشترك.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
جوتيريش لـ إسرائيل وإيران: اعطوا السلام فرصة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إيران وإسرائيل إلى إعطاء فرصة للسلام.. وقال: رسالتي بسيطة وواضحة، أعطوا السلام فرصة.
ونبه «جوتيرش»، في كلمة له أمام مجلس الأمن، موجّهًا نداءً إلى أطراف النزاع الحالية والمحتملة، وإلى مجلس الأمن بوصفه ممثلًا للمجتمع الدولي، إلى أن التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران بات يوقع خسائر فادحة، من قتلى وجرحى بين المدنيين، وتدمير للمنازل والأحياء والبنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى استهداف منشآت نووية.
وحذّر الأمين العام، وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم الجمعة، من أن العالم يشهد هذا التصعيد بقلق متزايد، وقال: إننا لا ننجرف نحو الأزمة، بل نندفع نحوها بسرعة، وإننا لا نشهد حوادث معزولة، بل توجّهًا نحو فوضى قد تخرج عن السيطرة.
وأضاف أن سرد الخلافات بين إيران وإسرائيل خلال العقود الماضية قد يبدو ممكنًا، لكن جوهر الأزمة يتركز في الملف النووي، مؤكّدًا أن منع الانتشار النووي ضرورة لأمن العالم.
وشدّد على أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تُعد حجر الزاوية في الأمن الدولي، داعيًا إيران إلى احترامها، مذكّرًا بأن طهران أكدت مرارًا أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
ولفت إلى وجود فجوة ثقة عميقة بين الأطراف، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لسدّها هو التفاوض للتوصل إلى حل شامل وموثوق وقابل للتحقق، يشمل منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصولًا كاملًا إلى المنشآت.
ودعا إلى وقف فوري للقتال والعودة إلى مفاوضات جادة، معتبرًا أن ذلك وحده يُمهّد الطريق لحل دائم.. مطالبا مجلس الأمن في هذه اللحظة الفارقة بأن يتحرّك بشكل موحّد وعاجل لإطلاق حوار مسؤول.
وأعرب عن أمله أن يتكاتف المجتمع الدولي خلف المسار الوحيد القادر على تحقيق سلام دائم، وهو الدبلوماسية المبنية على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما في ظل الكارثة الإنسانية الجارية في غزة.
واختتم بالتأكيد على أن استمرار هذا النزاع سيُفضي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها، داعيًا إلى عدم السماح بأن تصبح هذه اللحظة موضع ندم لاحق، بل أن تكون لحظة تحرّك مسؤول وجماعي لإنقاذ المنطقة والعالم من الانحدار نحو الهاوية.