ناشطة تروي مشاهدتها من الطائرة لحظة قصف غزة بالصواريخ (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
روت ناشطة لحظات مؤلمة عاشتها لحظة بدء القصف الوحشي، على قطاع غزة، خلال رحلتها بالطائرة التي مرت بالقرب من غزة.
وقالت الناشطة دعاء عقل، إنها كانت في رحلة من إسطنبول إلى عمان، مرورا بالساحل الفلسطيني إلى منطقة العريش، مشيرة إلى أن اللحظة التي كانت فيها الطائرة بجانب غزة، ظهر ضوء كبير في السماء، دفع جميع الركاب إلى الاتجاه نحو النوافذ.
وأضافت: "رأينا عددا هائلا من الصواريخ ينزل على غزة.. المشهد مرعب، لكن تخيل الناس في الأسفل الذين يتلقون هذه الحمم، ونحن في أمان بالطائرة.. أمر مرعب".
وقالت: "ما شعور أهل غزة، الذين يتلقون هذه الصواريخ؟".
وشددت على أن المطلوب: "هو مواصلة المقاطعة، والضغط لإنهاء الاتفاقيات مع الاحتلال، وهذا أقل ما يمكن فعله لأجل أهل غزة".
هل تعرف معنى أن تسافر فوق #غزة وتشهد الجحيم المصبوب عليها وأنت في الطائرة؟ الصديقة دعاء عقل شهدت على لحظة "أصحاب الأخدود" هذه، وضوح القصف وشدة النيران وبكاء الركاب العاجزين من القهر. فيديو مدمي يذكرنا جميعًا بأن لا نألف مشهد الدم وأن الواقع مر والوجع مستمر والصمت خيانة @douaaqel pic.twitter.com/lfK825XpCA — مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) November 12, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القصف غزة الاحتلال غزة قصف الاحتلال عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصين وروسيا تجريان مناورات ضد الصواريخ الباليستية
كشفت وزارة الدفاع الصينية مساء أمس السبت عن إجراء جولة ثالثة من المناورات مع روسيا بشأن التصدي للصواريخ الباليستية.
وأوضحت الوزارة أن المناورات جرت على الأراضي الروسية في أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ووفقا لمنشور على موقع الوزارة، فإن التدريبات لا تستهدف أي طرف ثالث، كما أنها ليست ردا على أي أوضاع دولية راهنة.
وأجرى البلدان محادثات بشأن الدفاع الصاروخي والاستقرار الإستراتيجي الشهر الماضي، وأجريا تدريبات مدفعية ومضادة للغواصات في بحر اليابان في أغسطس/آب الماضي.
ووقّعت روسيا والصين شراكة إستراتيجية "لا حدود لها" قبل فترة وجيزة من غزو روسيا أوكرانيا في عام 2022، وتعهدتا بإجراء تدريبات عسكرية منتظمة للتدرب على التنسيق بين قواتهما المسلحة.
وعبر البلدان عن قلقهما إزاء خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء درع مضاد للصواريخ يحمل اسم "القبة الذهبية" وعزمه المعلن استئناف تجارب الأسلحة النووية بعد انقطاع دام أكثر من 30 عاما.
سياق متوتر
ويأتي إجراء المناورات الروسية الصينية وسط استمرار التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، كما يتزامن مع تسريبات بشأن عزم الصين ضم جزيرة تايوان بالقوة خلال عام 2027.
وتعتبر الولايات المتحدة أهم داعم أمني لتايوان وأكبر مزود لها للأسلحة، لكن الصين تشدد على أن الجزيرة جزء من أراضيها.
وفي وقت سابق، أعلنت تايوان -التي تتمتع بحكم ذاتي- أن الصين نشرت سفنا حربية من أجل "عمليات عسكرية" تمتد على مئات الكيلومترات من البحر الأصفر وصولا إلى بحر جنوب الصين، مما يمثل "تهديدا" للمنطقة.
وأفادت الناطقة باسم مكتب الرئاسة بأن وزارة الدفاع التايوانية وغيرها من الوكالات الأمنية تراقب أنشطة الصين، و"لديها فهم كامل للوضع".
من جانبه، أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية بأن بكين "اتبعت بشكل ثابت سياسة دفاعية"، وحض "الأطراف المعنية" على عدم "المبالغة في ردود أفعالها أو الانخراط في دعاية لا أساس لها".
إعلانولم تستبعد الصين استخدام القوة للسيطرة على تايوان، في حين تطالب كذلك ببحر جنوب الصين بأكمله.