«السفيرة عزيزة» تجري معايشة داخل مصنع كيماوي مستفيد من مبادرة «ابدأ»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أجرت كاميرا «السفيرة عزيزة» معايشة داخل أحد المصانع الكيميائية المستفادة من مبادرة «ابدأ» الرئاسية لتنمية وتوطين الصناعة، والتي أفادت الجميع من وقت انطلاقها التي تعود على أصحاب المصانع والاقتصاد المصري وتخلق مساحة كبيرة للمشروعات وتساعد على توطين الصناعة المحلية، بحسبما كشفت عنه الإعلامية رضوى حسن خلال تقديمها برنامج «السفيرة عزيزة» في حلقة اليوم الأحد.
مبادرة «ابدأ» ساهمت في مساعدتنا أننا ننجز شغل أكثر
خلال المعايشة أكد مجدي محمد أحد العمال بالمصنع، أن يومه يبدأ من الساعة التاسعة صباحًا إلى 4 مساءً، موضحًا أن المادة الخام بتصل المصنع وتوضع داخل التنكات الكبيرة والمتوصلة بالمتفاعلات، والمادة بتوضع داخل المتفاعلات أكثر من ساعتين ثم بعد ذلك بتنزل على المفاعل الكبير تحت درجة حرارة 280 إلى 290 درجة لمدة 6 ساعات ثم بعد ذلك بيتم تعبئتها في براميل، موضحًا أن مبادرة ابدأ ساهمت في مساعدتنا أننا ننجز شغل أكثر وتصدير أكثر وبالإضافة لتزويد في العمالة أكثر.
لولا مبادرة «ابدأ» لكنا تأخرنا في عجلة الإنتاج الخاصة بالمصنعكما أشار المهندس عماد أنور، رئيس مجلس إدارة أحد المصانع للمنتجات الكيميائية، إلى أن من وقت انضمامي لمبادرة ابدأ، وجد سهولة في استخراج جميع الإجراءات التي تخص المصنع، موضحا «لولا مبادرة ابدأ لكنا تأخرنا في عجلة الإنتاج الخاصة بالمصنع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصنع توطين الصناعة المحلية الصناعة المحلية
إقرأ أيضاً:
تحذير من مصانع معسل مغشوش تهدد صحة المواطنين وتخالف القوانين
صراحة نيوز- بعض المصانع الصغيرة تبيع مادة المعسل والتبغ المغشوش عبر خلطها بعشبة خاصة بالمعسل ونجارة الخشب، ما يشكل خطراً صحياً كبيراً إذا لم تتم مراقبتها من الجهات المختصة، خاصة وأن المعسل يستخدم يومياً بكثرة بين فئات واسعة من المجتمع وفي المطاعم والمحلات.
وتقوم هذه المصانع والشركات ببيع المعسل والتبغ دون إصدار فواتير ضريبية للتجار أو التجزئة، مما يشير إلى تهرب من ضريبة المبيعات والضرائب الخاصة. كما أن الكميات المتوفرة من المعسل “الحلل” في بعض مراكز ومحال التدخين غير صحية للمستهلكين، وتمنع وفق التعليمات الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، يمنح بعض أصحاب هذه الشركات فواتير للزبائن (التجار) بكميات أقل من المباعة، بهدف التهرب الضريبي، وهو انتهاك واضح للتعليمات المنظمة للعمل.
كل هذه المخالفات تستدعي فتح ملف خاص بمصانع وشركات المعسل والتبغ المغشوش، للحفاظ على صحة المواطنين وضمان الالتزام بالقوانين والضرائب. فهناك شركات كبيرة تلتزم بأعلى معايير الجودة ودفع الضرائب، فكيف تساوي تلك الشركات مع من يخاطرون بصحة الناس ويتلاعبون بالقوانين؟