فصائل عراقية تجدد قصفها لقاعدتين أمريكيتين في سوريا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق فجر اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت قاعدتين للقوات الأمريكية في سوريا ودخول صاروخ جديد للخدمة، في إطار الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة بتوجيه وإدارة أمريكية.
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق في سلسلة بيانات وزعت فجر اليوم، أنها استهدفت "قاعدتي الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي في سوريا بطائرة مسيرة"، كما استهدفت في عملية منفصلة بالقاعدة الأمريكية في القرية الخضراء بالعمق السوري بطائرة مسيرة.
وأوضحت أنها تمكنت خلال الضربتين من إصابة "أهدافها بشكل مباشر"، وكشفت المقاومة الإسلامية في العراق عن أنها أدخلت وللمرة الأولى صاروخ ذكي قصير المدى من طراز "صارم" إلى الخدمة.
#أمريكا تهدد بضربات جديدة ضد الجماعات المدعومة من إيران https://t.co/iZ7IBz9Ha0
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023وأكدت أن هذه الاستهدافات تأتي في إطار الرد على جرائم إسرائيل على غزة بتوجيه وإدارة أمريكية.
وسبق" للمقاومة الإسلامية" في العراق أن نفذت أكثر من 50 عملية استهداف، طالت قواعد عسكرية في العراق وسوريا تضم قوات أمريكية، فضلاً عن استهداف إيلات داخل إسرائيل منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من الشهر الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل العراق أمريكا فی العراق
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.