تقرير.. تعرف على دور هيئة الاتصالات في قطع الخدمة عن شركة كورك
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نوفمبر 14, 2023آخر تحديث: نوفمبر 14, 2023
المستقلة/- في خطوة غير مسبوقة، كانت هيئة الاتصالات و الإعلام العراقية قد اصدرت قراراً بقطع الترابط البيني بين شركة كورك تيليكوم وشركات الهاتف النقال العاملة في البلاد، وذلك في يوم 20 يونيو 2023. هذا القرار ادى إلى شل حركة الاتصالات بين مشتركي كورك ومستخدمي خطوط آسياسيل وزين العراق، حيث أصبحوا غير قادرين على إجراء اتصالات أو إرسال رسائل نصية إلى بعضهم البعض.
الأسباب
هناك عدة أسباب أدت إلى اتخاذ هيئة الاتصالات و الإعلام هذا القرار، منها:
عدم دفع شركة كورك تيليكوم لالتزاماتها المالية. تبلغ ديون شركة كورك للهيئة وخزينة الدولة العراقية حوالي 800 مليون دولار، وهي ديون مستحقة منذ عام 2018. لم تتمكن الشركة من سداد هذه الديون رغم التحذيرات والإنذارات التي تلقتها من الهيئة.عدم التزام شركة كورك بالقوانين والأنظمة العراقية. قامت الشركة بتوقيع عقود مع شركات أجنبية دون الحصول على موافقة الهيئة، كما قامت بتشغيل خدمات غير مرخصة.التدخل السياسي في عمل الهيئة. اتهمت مصادر مطلعة هيئة الاتصالات و الإعلام بالرضوخ للضغوط السياسية في اتخاذ قرار قطع الخدمة عن شركة كورك.دور هيئة الاتصالات و الإعلام
تلعب هيئة الاتصالات و الإعلام العراقية دوراً مهماً في تنظيم قطاع الاتصالات في البلاد. من بين اختصاصات الهيئة ما يلي:
إصدار التراخيص اللازمة لتشغيل خدمات الاتصالات.مراقبة أداء شركات الاتصالات وفرض العقوبات على المخالفين.حماية حقوق المشتركين في خدمات الاتصالات.في إطار هذه الاختصاصات، كانت هيئة الاتصالات و الإعلام قد أصدرت في عام 2018 قراراً بفرض غرامة مالية على شركة كورك تيليكوم لعدم دفعها لالتزاماتها المالية. كما أصدرت الهيئة في عام 2022 قراراً بإيقاف تشغيل خدمات الشركة لعدم التزامها بالقوانين والأنظمة العراقية.
في قرارها الأخير بقطع الترابط البيني بين شركة كورك وشركات الهاتف النقال العاملة في البلاد، اعتمدت هيئة الاتصالات و الإعلام على قرارها الصادر في عام 2018. كما أكدت الهيئة أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد شركة كورك حتى تلتزم بالقوانين والأنظمة العراقية وتسدد ديونها المستحقة.
تأثير القرار
أثار قرار هيئة الاتصالات و الإعلام بقطع الخدمة عن شركة كورك تيليكوم جدلاً واسعاً في العراق. فقد أدى القرار إلى الإضرار بمشتركي شركة كورك، الذين فقدوا القدرة على التواصل مع مستخدمي خطوط شركتي آسياسيل وزين العراق. كما أدى القرار إلى تعطيل أنشطة العديد من الشركات والمؤسسات التي تستخدم خدمات شركة كورك.
من جهة أخرى، اعتبرت بعض الجهات أن القرار هو إجراء عادل ضد شركة كورك التي لم تلتزم بالقوانين والأنظمة العراقية.
المستقبل
من المتوقع أن تستمر الخلافات بين هيئة الاتصالات و الإعلام وشركة كورك تيليكوم في الفترة القادمة. ففي حال لم تتمكن الشركة من سداد ديونها المستحقة أو الالتزام بالقوانين والأنظمة العراقية، فمن المرجح أن تتخذ الهيئة إجراءات أكثر صرامة ضدها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هیئة الاتصالات و الإعلام شرکة کورک تیلیکوم
إقرأ أيضاً:
مصدر:إقالة (أبو رغيف)من رئاسة هيئة الإعلام والإتصالات لأسباب أخلاقية
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 9:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قرر مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات، امس الثلاثاء، إقالة المقرب من عمار الحكيم نوفل أبو رغيف رئيس الجهاز التنفيذي.وقال مصدر مسؤول في الهيئة، إن الإقالة جاءت على إثر ما أثير مؤخراً بشأنه (أبو رغيف) من سلسلة الفضائح (غير الأخلاقية) والتي بثت قبل أسابيع من خلال تسجيلات صوتية وأخرى فيديوهات مصورة بـ(أوضاع غير إخلاقية)، إضافة إلى أحاديثه (المقززة للأخلاق) وبشكل سافر ومخز.وبحسب المصدر، فإن المجلس كلف “محمد الغرباوي”، معاون رئيس الجهاز، بمسؤولية رئاسة هيئة الإعلام والاتصالات، وبكامل الصلاحيات.وتقدّم نوفل أبو رغيف، الأحد 9 تشرين الثاني 2025، بطلب إجازة لمدة شهر، إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معلّلاً ذلك بـ”تعرضه لهجمة تسقيطية استهدفت سمعته وسمعة عائلته وتحديداً زوجته”.وفي آذار/ مارس الماضي، كلف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المنتهية ولايته حالياً، القيادي في تيار الحكمة والمتحدث باسمه نوفل أبو رغيف بمهام رئاسة الجهاز التنفيذي لهيئة الاعلام والاتصالات بدلا من علي المؤيد.وكان أبو رغيف، يشغل منصب الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، وقد تدرج في تسنم العديد من المناصب في هذه الوزارة بعد العام 2003 .