افتتاح دليل مستويات الأشعة التداخلية لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
العمانية- افتتح قسم الأشعة والطب النووي بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، ممثلًا بقسم الأشعة التداخلية دليلًا للمستويات المرجعية لإجراءات الأشعة التداخلية التشخيصية خاصة بمرضى السرطان في سلطنة عُمان، ما يعد خطوة مهمة لتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى والعاملين وتقليل التعرض للإشعاع الزائد مع الحفاظ على جودة التصوير والعلاج.
واستمرت الدراسة لخمسة أشهر، وتم فيها مقارنة مستويات الأشعة التي تعرض لها أكثر من 1000 مريض في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، للوصول إلى تصور للجرعات التشخيصية الملائمة للمرضى في سلطنة عُمان التي جاءت متوافقة مع أفضل المستويات المقبولة في ممارسات الأشعة التداخلية على المستوى العالمي.
وذكرت نعيمة بنت علي الميمنية، فيزيائية طبية بالمركز "يمكن أن يؤدي التنظير الفلوري في عمليات الأشعة التداخلية إلى تعرض المرضى والعاملين إلى جرعات إشعاعية عالية التي تشمل تركيب القسطرة وإدخال الدعامات للمرضى، وإجراء عمليات استئصال الأورام بالتدخل الكيميائي، وعمليات علاج أورام الكبد وغيرها من الإجراءات وسيساعد تطبيق المستويات المرجعية في تقليل تعرض مرضى السرطان للإشعاع مع تحسين جودة التصوير وضمان سلامة المرضى من التعرض لجرعات إشعاعية إضافية".
من جانبها قالت نورة بنت محمد المخمرية فيزيائية طبية بالمركز: "إن تطوير المعايير المحلية للأشعة التداخلية يعد إضافة قيّمة إلى المجال العلمي، ويعكس التزام المركز بتحسين الرعاية الصحية وتحقيق أعلى مستويات الجودة والسلامة للمرضى، وستسهم المستويات المرجعية التشخيصية للأشعة التداخلية في توفير التوجيه لمتخصصي الرعاية الصحية وتعزيز ممارسات التصوير بالأشعة من خلال وضع معايير محددة لجرعات الإشعاع مع التأكيد على جودة التصوير، وفاعلية النتائج العلاجية.." وحددت الدراسة المستويات المرجعية لمقدار الجرعة الإشعاعية لكل سنتمتر مربع في الدقيقة الواحدة من التنظير الفلوري في إجراءات إدخال الدعامة في الأشعة التداخلية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأشعة التداخلیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل تسجيل مستويات قياسية والنفط يتراجع
سجل الذهب مستوى قياسيا جديدا -اليوم الثلاثاء- في ظل غياب أي مؤشرات على انحسار الأزمة بين مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة والتي أدت إلى إغلاق الحكومة، كما تلقت الأسعار دعما من التوقعات شبه المؤكدة بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3956.09 دولارا للأوقية (الأونصة) في أحدث تعاملات، ليتداول بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3977.19 دولارا الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةlist 2 of 2النفط يتراجع لـ65 دولارا للبرميل مع توقعات بهبوطه أكثرend of listكما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3972.20 دولارا بعد أن تخطت 4 آلاف دولار خلال الجلسة.
ونقلت رويترز عن كيلفن وونغ كبير محللي السوق لدى أواندا قوله "لا تزال احتمالات خفض أسعار الفائدة في أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الثاني تتجاوز 80%، مما يدعم أسعار الذهب التي تتلقى أيضا دعما من الإغلاق الحكومي بالنظر لعدم التوصل لحل بين غرفتي الكونغرس الأميركي حتى الآن".
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لبورصة شيكاغو (سي إم إي) لا تزال الأسواق تتوقع تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول بنسبتي 93 و82% على التوالي.
وعادة ما ترتفع أسعار الذهب الذي لا يدر عوائد، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
وقفزت أسعار الذهب 51% منذ بداية العام وحتى الآن وسط عمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، وضعف الدولار، وتزايد إقبال المستثمرين الأفراد الساعين للتحوط في ظل تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية.
ورفع بنك غولدمان ساكس أمس توقعاته لسعر الذهب في ديسمبر/كانون الأول 2026 من 4300 دولار للأوقية إلى 4900 دولار، وأرجع هذا إلى تدفقات قوية من صناديق المؤشرات المتداولة الغربية وعمليات شراء البنوك المركزية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:
إعلان تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.54% عند 48.26 دولارا للأوقية. انخفض البلاتين 0.46% إلى 1617.36 دولارا. زاد البلاديوم 0.33% إلى 1327.65 دولارا. النفطتراجعت أسعار النفط اليوم، إذ قيَم المستثمرون زيادة إنتاج "أوبك بلس" في نوفمبر/تشرين الثاني والتي جاءت بأقل من المتوقع في ظل توقعات تخمة في المعروض.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.37% إلى 65.23 دولارا للبرميل، في أحدث تعاملات. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.5% إلى 61.38 دولارا للبرميل.
وسجل الخامان ارتفاعا بأكثر من 1% عند التسوية بالجلسة السابقة بعدما قررت "أوبك بلس" -التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الصغار- زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 137 ألف برميل يوميا بدءا من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال محللون لدى "آي إن جي" إن هذه الخطوة تتناقض مع توقعات السوق لإعادة الإمدادات إلى السوق بقوة أكبر، وهي علامة على أن المجموعة لا تزال تتوخى الحذر في زيادة حصتها الإنتاجية في سوق النفط العالمية، وسط توقعات تسجيل فائض في الإمدادات في الربع الرابع وكذلك العام المقبل.
وقالت المحللة آنه فام من مجموعة بورصات لندن لقد "انخفض سعر خام برنت بنحو 5 دولارات للبرميل الأسبوع الماضي استجابة لتوقعات سابقة بزيادة أكبر في المعروض، لذا يبدو هذا الانتعاش الطفيف معقولا".
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي -اليوم- إن تحالف "أوبك بلس" لم يناقش زيادة الحصص بعد نوفمبر/تشرين الثاني.
ورفعت المجموعة إنتاجها النفطي المستهدف بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا هذا العام، أي ما يعادل حوالي 2.5% من الطلب العالمي.
وقد دعمت عوامل جيوسياسية الأسعار، إذ أثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وأشعل حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات الخام الروسي.
وقال مصدران بالقطاع أمس إن مصفاة النفط الروسية "كيريشي" أوقفت أكثر وحدات التقطير إنتاجية لديها بعد هجوم بمُسيرات أسفر عن حريق في 4 أكتوبر/تشرين الأول، ومن المرجح أن يستغرق الإصلاح حوالي شهر.