طرق وأنشطة يمكن أن تخلّصك من «كثرة الجلوس»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
حذرت العديد من الأبحاث، أن الجلوس لفترة طويلة قد يتسبب في إصابة الأشخاص بعدد من الأمراض المزمنة، مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بل وقد يعرضهم لخطر الوفاة المبكرة.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فقد أظهرت دراسة جديدة، أن هناك عدة طرق وأنشطة يمكن أن تساهم في التصدي للآثار الضارة للجلوس.
وقام فريق الدراسة، التابع لجامعة كوليدج لندن، بتحليل نتائج 6 دراسات أجريت في أستراليا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا والنرويج وإسبانيا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقد وجد أن أفضل الطرق للتصدي للآثار الضارة للجلوس لفترة طويلة هي القيام بنشاط بدني معتدل إلى قوي، مثل الجري والمشي السريع وركوب الدراجات والسباحة أو حتى صعود الدرج.
وقال بيان صادر عن المؤلفين: «إن استبدال 30 دقيقة من الجلوس بـ30 دقيقة من النشاط المعتدل أو القوي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض بمقدار 0.64 كغم في مؤشر كتلة الجسم، ونحو 2.5 سم في محيط الخصر و1.33 مليمول/مول في الهيموغلوبين السكري»، وهو متوسط قياس نسبة السكر في الدم لمدة 3 أشهر. ووجد الفريق أيضاً، أن هناك أنشطة تستلزم جهداً أقل من ذلك الذي تستلزمه الأنشطة المعتدلة والقوية، قد يكون لها فوائد كبيرة أيضاً في هذا الشأن. وأكدوا في الدراسة، التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية، أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس بنفس المدة من النوم يومياً يخفض كتلة الجسم الإجمالية بنحو 0.43 كغم ويزيل نحو 1.75 سم من محيط الخصر. لكنه لم تكن له أي فائدة تذكر في خفض مستويات السكر في الدم.
كما كشف الباحثون، أن استبدال الجلوس نصف ساعة أيضاً بقدر متساوٍ من الوقوف أو النشاط الخفيف يساهم في فقدان الوزن وتقليل محيط الخصر مثله مثل النوم، لكنه أيضاً يقلل من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
ولفت الفريق أنه كلما زادت مدة الوقوف أو النشاط ارتفعت الفوائد الصحية.
يذكر، أن هناك دراسة نشرت في يناير، أفادت بأن 5 دقائق من المشي الخفيف كل نصف ساعة يمكن أن تساعد في تخفيف بعض المخاطر المتزايدة التي تأتي مع الجلوس لفترات طويلة من اليوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
39 قتيلا بقصف إسرائيلي على محيط خان يونس وأمام مركز توزيع مساعدات بمواصي رفح
غزة – أفاد مصدر اليوم الثلاثاء، بمقتل 39 شخصا وإصابة 200 على الأقل بقصف إسرائيلي على مدينة خان يونس وفي محيط مركز مساعدات الشركة الأمريكية غربي مدينة رفح .
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن “عددا من الفلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات، بينهم حالات خطيرة جدا في حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها “منطقة العلم” بمحافظة رفح فجر اليوم.
من جهته، برر الجيش الإسرائيلي إطلاق النار بأن استهدف مشتبهين اقتربوا من قواته.
وقال في بيان:”في وقت سابق اليوم وأثناء توجه الجماهير الفلسطينية على الطرقات المرتبة في طريقهم إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية على بعد نصف كيلومتر عن المجمع رصدت قوات جيش الدفاع عددا من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحو القوات متجاوزين الطرقات المعروفة حيث نفذت القوات عملية إطلاق نار بغية الإبعاد وبعد ان لم يبتعدوا نفذت عملية اطلاق نار أخرى بالقرب من عدد من المشتبه فيهم الذين واصلوا التقدم نحو القوات.
وردت تقارير عن وقوع اصابات، تفاصيل الحادث قيد الفحص.
يسمح جيش الدفاع للشركة الأمريكية (GHF) العمل بشكل مستقل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة ومنع وقوعها بأيادي حماس الارهابية حيث لا تمنع قوات جيش الدفاع وصول السكان إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية. إطلاق النار نفذ على بعض نصف كيلومتر عن المجمع ونحو عدد محدود جدًا من المشتبه فيهم الذين اقتربوا إلى القوات بشكل عرضها للخطر”.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اتهم إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى “أداة إضافية ضمن منظومة الإبادة الجماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين.
ورفضت الأمم المتحدة مرارا آلية توزيع المساعدات في غزة التي تنفذها “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل، وذلك بسبب مخاوف من أن هذه الآلية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية وتعريض المدنيين للخطر.
وأكدت وكالة الأونروا أن الآلية الحالية لتوزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، خاصة للمرضى وكبار السن والجرحى، وطالبت بتمكينها من إيصال المساعدات بأمان وبشكل مباشر إلى المحتاجين دون تأخير، مؤكدة جهوزية مخازنها في عمان لهذا الغرض.
المصدر: RT