عصيان وحدات من البحرية الإسرائيلية بسبب «التعديلات القضائية» (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أعلن المئات من جنود وحدة «الكوماندو» البحرى الخاصة ضمن تشكيلات الاحتياط بالجيش الإسرائيلى عصيان الأوامر ورفض الامتثال لخدمة الاحتياط، احتجاجًا على التعديلات القضائية، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد.
أخبار متعلقة
الأمم المتحدة تتمسك بإدانة استخدام إسرائيل القوة المفرطة في جنين
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل فشلت بامتياز في تحقيق أهدافها من اجتياح مخيم جنين
إسرائيل تنسحب من جنين.
الأمين العام للأمم المتحدة: تصعيد إسرائيل في جنين ليس حلاً
رئيس الحكومة اللبنانية: إسرائيل نفذت 18 خرقًا خلال الفترة الأخيرة
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الأوضاع في الضفة الغربية وتدعو إسرائيل لضبط النفس
النتشة: المجتمع الدولي ليس مستعدا لاتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل
وأرسل أكثر من 420 جنديًّا من الاحتياط في الوحدة المسماة «شييطت 13» كتابًا إلى وزير الدفاع الإسرائيلى، يوآف جالانت، حذروه فيه من أنهم سيكونون عاجزين عن الامتثال لخدمة الاحتياط حال عدم تراجع الحكومة الإسرائيلية عن التعديلات القضائية المزمع استئنافها هذا الأسبوع.
وفى السياق نفسه، تظاهر نحو 180 ألفًا من الإسرائيليين، للأسبوع الـ27 على التوالى، ضد التعديلات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، بداية العام الجارى، وفقًا لما أعلنه منظمو هذه الاحتجاجات.
ومن المتوقع أن يتم التصويت بالقراءة الأولى على مشروع قانون يهدف إلى إلغاء إمكانية نظر القضاء في معقولية قرارات الحكومة، غدا الإثنين، في الكنيست.
ويؤثّر ذلك على تعيين الوزراء تحديدًا؛ ففى يناير الماضى، أجبرت المحكمة العليا نتنياهو على إقالة أرييه درعى، المُدان بالتهرب الضريبى، من الحكومة.
وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بأنه يهدف من خلال هذه التعديلات إلى الانتقاض من استقلالية القضاء لصالح الطبقة السياسية، إضافة إلى اتهامهم نتنياهو بأنه يهدف أيضًا من خلال هذه التعديلات إلى تبرئة نفسه من تهم الفساد التي تلاحقه.
التعديلات القضائية تهم فساد رئيس الحكومة الإسرائيلة بنيامين نتنياهو تظاهر 180 ألفا مظاهرات إسرائيلية للأسبوع الـ27 على التوالىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: التعديلات القضائية التعدیلات القضائیة
إقرأ أيضاً:
شملت أهدافًا حساسة.. إيران تكشف تفاصيل الضربات الصاروخية على إسرائيل
كشفت القوات المسلحة الإيرانية، الخميس، عن تفاصيل الهجوم الصاروخي الأخير الذي استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية، معلنة عن بنك الأهداف التي شملتها العملية التي وصفتها بـ"الاستراتيجية والحساسة".
وأوضحت وكالة "مهر" الإيرانية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن الهدف الأساسي من هذه الموجة الصاروخية كان مقر القيادة والسيطرة والاستخبارات الكبرى في الجيش الإسرائيلي، المعروف باسم (IDF C4I).
وأفادت الوكالة أن هذا المقر يُعد من أهم المنشآت العسكرية في المنظومة الإسرائيلية، حيث يتولى تنسيق العمليات الاستخباراتية والعسكرية الرقمية، بما في ذلك أنظمة القيادة والسيطرة، وعمليات الحرب السيبرانية، فضلاً عن أنظمة المراقبة والاستطلاع والاستخبارات المتقدمة (C4ISR).
كما شمل القصف الإيراني مواقع أخرى وصفت بأنها حساسة داخل مجمع التكنولوجيا المعروف باسم "غاڤ-يام"، والذي يقع في محيط أحد المستشفيات. وأشارت التقارير الإيرانية إلى أن هذا المجمع يضم وحدات استخباراتية ومعسكرات عسكرية يستخدمها الجيش الإسرائيلي في عملياته داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
توسيع نطاق الهجمات لتشمل حيفا وتل أبيبوبحسب ما نقلته وكالة "مهر"، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت مراكز عسكرية وصناعية مرتبطة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خاصة في مدينتي حيفا وتل أبيب. وأكدت الوكالة أن هذه الهجمات تأتي ضمن خطة متكاملة تستهدف شل القدرات العسكرية الإسرائيلية عبر ضرب البنية التحتية للصناعات الدفاعية.
وأضافت الوكالة أن الهجوم تضمن استخدام أكثر من 100 طائرة مسيرة متنوعة، بين قتالية وانتحارية، وجهتها القوات الإيرانية إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، مع التركيز بشكل خاص على تدمير منظومات الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في محيط حيفا وتل أبيب.
التصعيد الإيراني متواصل واستهداف للصناعات الدفاعيةوفي سياق استمرار العمليات، أكدت وكالة "مهر" أن الاستهداف الصاروخي التصاعدي للمواقع العسكرية والصناعية الإسرائيلية لا يزال مستمرًا ضمن الأجندة العسكرية للحرس الثوري، مشيرة إلى أن العمليات القادمة ستشمل مزيدًا من الأهداف ذات الطبيعة العسكرية والصناعية بهدف الضغط على إسرائيل.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء متوترة في المنطقة، بعد أن استهدفت إسرائيل مواقع قيادية وعسكرية داخل إيران خلال الأسابيع الماضية، ما دفع طهران إلى الرد بهجمات صاروخية ومسيّرة وصفت بأنها الأكبر منذ بدء التصعيد المتبادل بين الطرفين.