العليمي خلال لقائه غروندبرغ يطالب بممارسة الضغوط على الحوثيين للتعاطي مع جهود السلام
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الأربعاء، المبعوث الأممي والمجتمع الدولي، لممارسة اقصى الضغوط على جماعة الحوثي، ودفعها على التعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة، وإحلال السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، ومعه اعضاء المجلس، عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، وفرج البحسني، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس اطلعوا من المبعوث الاممي، الى احاطة بشأن اتصالاته الاخيرة، وجهوده لاستئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وناقش اللقاء، مستجدات الوضع اليمني، والمساعي المبذولة من اجل وقف إطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، واحياء مسار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية، والاقليمية، والدولية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على أهمية التزام المجتمع الدولي بقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالحالة اليمنية، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، الذي يضمن نزع سلاح المليشيات واستعادة مؤسسات الدولة، وحقها الحصري في تنفيذ سيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات العامة.
وفي وقت سابق، بحث رئيس مجلي القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، ومعه اعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، وعثمان مجلي، مع مبعوث الولايات المتحدة تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي لدى اليمن ستيفين فاجن جهود دعم عملية السلام.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن الجانبين ناقشا التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الاشقاء والاصدقاء لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن، ودعم الجهود السعودية، والوسيطين الاميركي، والاممي الرامية الى انهاء المعاناة الانسانية التي صنعها انقلاب جماعة الحوثي.
وفي وقت سباق، كشفت مصادر سياسية مطلعة عن اتفاق مرتقب بين الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) وجماعة الحوثي بوساطة المملكة العربية السعودية.
ونقلت قناة "بلقيس" الفضائية عن المصادر قولها إن هناك اتفاقاً على مبادئ يتم الإعداد لها، لتكون مدخلا لحوار بين الحوثيين والحكومة الشرعية.
ومما ذكرته المصادر أن السعودية ستتكفل بدفع مرتبات جميع الأطراف لسنة واحدة، واستئناف تصدير النفط والغاز على أن تكون عائداتها لصالح الحكومة، وفتح الطرق والموانئ والمطارات بما في ذلك طرق تعز، وإتمام تبادل الأسرى والمختطفين وفق مبدأ الكل مقابل الكل.
ويوم أمس، استدعت السعودية أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض، بالتزامن مع تحركات إقليمية لإعلان هدنة طويلة الأمد تمهد للحل السياسي وإنهاء الحرب في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن غروندبرغ المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
العليمي يؤكد مركزية القضية الجنوبية في أي حل سياسي شامل وثقته بالانتصار على الحوثيين
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، على مركزية القضية الجنوبية في أيّ حل سياسي شامل، مشيرا إلى أنّ العدالة والمواطنة المتساوية، والشفافية والوضوح هي الطريق الأمثل لتعزيز فرص الصمود، وصون سيادة الدولة، واستقرارها، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الامن والسلام والتنمية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس العليمي، عشية الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وقال الرئيس العليمي، في كلمة وجّهها إلى الشعب اليمني في الداخل والخارج، إنّ إرث أكتوبر العظيم سيظل شريانا متدفقا في وعي الأجيال اليمنية، يجسّد روح الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ويؤكد مكانة عدن كعاصمة للدولة ومعقل للتنوير، ومقاومة الاستبداد.
وأضاف: إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر لم تكن مجرد حدث عابر في التاريخ، بل ولادة جديدة لشعبنا الابي، وصيحة عز في وجه القهر، وتتويج ملهم لتجارب الكفاح المخلص ضد الاستبداد، والاستعمار في شمال الوطن وجنوبه.
ولفت العليمي، لتجربة الجنوب الفريدة بعد الاستقلال، في بناء الدولة المدنية الحديثة، من خلال منظومة قانونية واجتماعية متقدمة، وما مثّلته من خطوات رائدة في تمكين المرأة، فضلا عن إطلاق أول منبر تلفزيوني وأول ناد رياضي كصوت للمعرفة، والمشاركة الشبابية الخلاقة.
وأكد الرئيس، التزام المجلس والحكومة بمبدأ الشراكة الوطنية كخيار ثابت لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب اليمني، وفي المقدمة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وإرساء أسس العدل والمواطنة المتساوية.
وجدد التأكيد على المضي مع الحكومة والبنك المركزي في برنامج الاصلاحات الشاملة التي قادت الى تحسن ملحوظ في سعر العملة الوطنية، والسلع الأساسية، والبدء بصرف مرتبات الموظفين في القطاعين المدني والعسكري، وجدولة المتأخرة منها، ليشمل ذلك بإذن الله تعالى مستحقات البعثات الدبلوماسية، والطلاب الدارسين في الخارج.
وهنّأ الرئيس الشعب الفلسطيني الشقيق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثمنًا الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر، إلى جانب الأشقاء العرب والشركاء الدوليين وفي المقدمة الرئيس دونالد ترمب، للتوصل إلى هذا الإنجاز التاريخي على طريق السلام العادل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.