ثقافة البحيرة تحتفل باليوم العالمي لمواجهة العنف ضد المرأة والفتاة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد مصطفى البسيونى بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، إحتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمواجهة العنف ضد المرأة والفتاة وذلك بحضور هانى جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة و زكية رشاد مقررة المجلس القومي للمرأة بالبحيرة و مصطفى حمزة عميد كلية الطفولة المبكرة بجامعة دمنهور.
وتضمنت الاحتفالية ندوة بعنوان مواجهة العنف ضد المرأة والفتاة ،بالإضافة الى عرض لمسرحية جمع مؤنث سالم إخراج عمرو جلال و عرض باليه بعنوان مواجهة العنف ، وذلك وسط حضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة المجلس القومى للمرأة مقررة المجلس القومي للمرأة نائب محافظ البحيرة وزارة الصحة بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.