تنسيق ثلاثي.. تركيا تعلن نقل 26 مريضا بالسرطان من غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تعمل كوادر طبية تركية على نقل 26 مريضا بالسرطان من قطاع غزة إلى تركيا من أجل تلقي العلاج في المشافي هناك، بحسب ما أعلن وزير الصحة، فخر الدين قوجه، الأربعاء.
ووصل قوجه إلى مصر، اليوم، وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، خالد عبدالغفار، إنه "من المقرر نقل 26 مريضا، بالإضافة إلى 13 مرافقا لهم إلى تركيا مساء اليوم".
خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الصحة ونظيره التركي..
وزير الصحة: مستعدون لاستقبال أي أعداد من المصابين الفلسطينيين وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
وزير الصحة: إخلاء ونقل أطفال الأورام من قطاع غزة تم بجهود مصرية خالصة.. ويتلقون العلاج داخل المستشفيات المصرية pic.twitter.com/hvFGwEx4G2
وعَبر المرضى خلال الساعات الماضية من معبر رفح الحدودي باتجاه مستشفيي الشيخ زويد والعريش في مصر، وأضاف قوجه أن المرحلة الثانية ستبدأ، مساء الأربعاء، بنقلهم إلى المشافي التركية.
"لأول مرة، سيكون هؤلاء المرضى من غزة ويتم إرسالهم إلى دولة أخرى لتلقي العلاج"، وفق الوزير التركي.
وأشار، من جانب آخر، إلى أنه اتفق مع نظيره المصري خلال اللقاء الثنائي، على "تبادل الخبرات والمعارف والتعاون الوثيق في جميع المجالات الصحية".
وردا على سؤال بشأن إمكانية إجراء محادثات مع وزير الصحة الإسرائيلي (نيتسان هوروفيتس) بخصوص نقل المرضى أجاب بالقول: "ناقشنا سابقا مع وزارة الصحة الإسرائيلية الأمر وقمنا بالتنسيق معهم. وهناك فرق فنية من البلدان الثلاثة (تركيا ومصر وإسرائيل) ويستمر العمل بشكل مكثف".
ويأتي ما سبق بعدما وصلت، قبل يومين، سفينة مساعدات تركية تحمل مستشفيات ميدانية ومساعدات لقطاع غزة إلى ميناء العريش في مصر، القريب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وزير الصحة ونظيره التركي يتفقدان الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات المصرية pic.twitter.com/hsAusBU7eT
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) November 15, 2023وأضاف مسؤول تركي لوكالة "فرانس برس"، الاثنين، أن أنقرة طلبت موافقة السلطات المصرية على إقامة هذه المستشفيات في العريش، التي تبعد 40 كيلومترا عن معبر رفح.
وأوضح أن السلطات المصرية "أعطتنا بالفعل الضوء الأخضر وسنقيم المستشفيات في الأماكن التي حددوها لنا".
وأشار إلى ذلك الوزير قوجه بقوله خلال المؤتمر الصحفي، الأربعاء، إن "هناك تنسيقا ثلاثيا على ذلك"، في إشارة لمصر وإسرائيل.
وقال قوجه إن "الهدف هو إنشاء المستشفيات في غزة، وإذا لزم الأمر سيتم إنشاؤها أيضا بالمنطقة القريبة من بوابة رفح الحدودية. عملية التنسيق تقيم هذا الأمر، ونحن جاهزون كلما دعت الحاجة إلى ذلك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
باحثون يوضحون كيف يمكن للجلد الكشف عن الصحة العقلية
كشفت دراسة حديثة أن المرضى الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية وأمراض جلدية في الوقت نفسه قد يكونون أكثر عرضة لتفاقم النتائج الصحية، بما في ذلك الاكتئاب وزيادة الميول الانتحارية.
وقد تم تقديم نتائج هذا البحث الذي قد يساعد في تحديد المرضى المعرضين للخطر وتخصيص العلاج النفسي، في مؤتمر الكلية الأوروبية لعلم النفس العصبي في أمستردام.
وركز الباحثون على 481 مريضا يعانون من نوبة ذهانية أولى، ووجدوا أن 14.5% منهم ظهرت لديهم أعراض جلدية مثل الطفح والحكة والحساسية الضوئية، مع ارتفاع النسبة بين الإناث إلى 24% و9.8% بين الذكور.
وبعد أربعة أسابيع من العلاج المضاد للذهان، أظهر هؤلاء المرضى مستويات أعلى من الاكتئاب وأفكار أو محاولات الانتحار مقارنة بالمرضى الذين لم يعانوا من أمراض جلدية: 25% مقابل 7%.
وأكد الباحث الرئيسي، الدكتور خواكين غالفان، أن ظهور الأعراض الجلدية يمكن أن يكون مؤشرا مبكرا على شدة الحالة النفسية وضعف الاستجابة للعلاج.
وأضاف أن الجلد والدماغ يشتركان في الأصل الجنيني نفسه، ما قد يفسر الصلة بينهما عبر المسارات الالتهابية المشتركة.
وأشار الباحثون إلى أن تأكيد هذه النتائج قد يساعد الأطباء على تحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر وتقديم رعاية مبكرة ومصممة خصيصا لاحتياجاتهم، وأن هذه الصلة قد تمتد أيضا إلى حالات نفسية أخرى مثل الاضطراب ثنائي القطب، القلق، والاكتئاب.