عبدالمنعم سعيد: الموقف الصيني من الحرب على غزة غامض بصورة كبيرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن الصين قوة عظمى صاعدة توزاي الولايات المتحدة الأمريكية من الناحية الاقتصادية، ورغم ذلك هي عبارة عن قوة سياسة «شاحبة»، مشيرًا إلى أن الموقف الصيني من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، «غامض» بصورة كبيرة.
وتابع الدكتور عبدالمنعم سعيد، خلال حواره مع الإعلامي «نشأت الديهي»، في برنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء اليوم الأربعاء، أن حركة «حماس» رغم الضربات القاسية من قوات الاحتلال، ما تزال توجه رشقات إلى تل أبيب، كما أن جماعة الحوثيين في اليمن، لديها القدرة هي الأخرى، على توجيه صواريخ بالستية وطائرات مسيرة إلى مناطق تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الجبهة اللبنانية ساخنة، بجانب الجبهة السورية، مشيرًا إلى أن هناك لغز إيراني أيضًا خلال الفترة الحالية، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي يوجه العديد من الضربات للقوات الإيرانية، أو القوات الموالية الموجودة في سوريا، معقباً: «إيران مُهانة مما يحدث مؤخراً في سوريا».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تستخدم الحرب على قطاع غزة، من أجل تسوية أوضاع جدية في المنطقة، خاصةً في تسوية العلاقات السعودية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هناك تصاعد كمي في المنطقة من الممكن أن يؤدي إلى اتساع جبهات الصراع في المنطقة، خاصة على الجبهة اللبنانية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو أطراف النزاع الإيراني الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج ضرورة إعادة القضية النووية الإيرانية إلى مسار التسوية السياسية من خلال التفاوض، مشددا على أطراف النزاع، خاصة دولة الاحتلال، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
ودعا الرئيس الصيني القوى الكبرى ذات النفوذ على دولة الاحتلال إلى تهدئة الوضع وليس العكس.
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية الصينية بلجم إسرائيل ووقف الضوء الأخضر الأمريكي لرئيس الحكومة الصهيونية المتطرف بنيامين نتنياهو في ضرب إيران، وإن لم تسمِ أمريكا مباشرة.
وذكرت الوزارة الصينية أنه على الدول ذات النفوذ على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوترات.
أضافت الخارجية الصينية: “تصعيد الوضع في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف، كما أن التهديدات والضغوط لن تسهم في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط بل ستوسع نطاق الصراع”.
من جانبها، أكدت الخارجية الإيرانية ضرورة اتخاذ إجراءات دولية وإقليمية عاجلة لوقف الحرب المفروضة على إيران، وأنها لم تبادر أبدًا بالعدوان.
وقال ترامب لشبكة “سي بي إس” الأمريكية: "لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار، وأريد نهاية حقيقية للحرب مع تخلي إيران عن برنامجها النووي، وهناك جهود لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة في ظل أن الإسرائيليين لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران، وعندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك، وقد نرسل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسئولين إيرانيين، والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي لواشنطن، وذلك في ظل أن إيران تعلم جيدا أنها يجب ألا تمس بقواتنا".
وأضاف: "أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف، وإيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، إلا أنني لم أر دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران، ولم أطلع على بيان مجموعة السبع بعد، لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور، وآمل أن يتم القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أمريكي".