«منتدى الدوحة» يحتضن شباب 75 دولة.. غداً
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يستعد منتدى الدوحة، المنبر العالمي للنقاش والحوار التفاعلي بين القادة وصانعي القرارات، لاستضافة النسخة الثالثة من منتدى الدوحة: النسخة الشبابية 2023، بالتعاون مع مركز مناظرات قطر.
وتقام أعمال المنتدى في نسخته المتجددة من 17 إلى 19 نوفمبر الحالي بمشاركة نخبة من العقول المبدعة وقادة المستقبل الطموحين من جميع أنحاء العالم في مناقشات محفزة للتفكير حول القضايا العالمية والمحلية التي تهم جيل الغد.
ويأتي منتدى الدوحة: النسخة الشبابية تماشيًا مع رسالة المركز المتمثلة في تعزيز ثقافة المناظرات والحوار المفتوح لتزويد الشباب بمهارات تدوم مدى حياتهم، وتمكنهم من أن يصبحوا قادة للتغيير الفعّال.
ويحضر المنتدى أكثر من 100 مشارك من 75 دولة للتعبير عن مختلف آرائهم ووجهات نظرهم واهتماماتهم. وسيشكل المشاركون لاحقًا جزءًا من شبكة خريجي المركز الواسعة التي تضم أكثر من 250.000 من العقول المتمكنة من أكثر من 100 دولة.
ويُعقد منتدى الدوحة: النسخة الشبابية هذا العام تحت شعار «بناء مستقبل مشترك»، ويسلّط الضوء على محاور رئيسية ذات امتداد عالمي، وهي «العلاقات الدولية والدفاع»، و»السياسة الاقتصادية والتنمية»، و»الأمن السيبراني، وخصوصية البيانات، والذكاء الاصطناعي»، والاستدامة.
وسوف يتمكن المشاركون من تنمية مهاراتهم وقدراتهم في صياغة توصيات قائمة على السياسات لمواجهة التحديات العالمية المعاصرة من خلال ورش تدريبية وحلقات نقاشية.
وسيتولى المتحدثون الرئيسيون من الشباب المؤثرين، والمشهورين بمشاركاتهم الفاعلة في المناظرات وأنشطة المناصرة، بتعزيز معارف المشاركين من خلال الحديث عن تجاربهم وأفكارهم.
كما يستفيد المشاركون من جلسات نقاشية تضم خبراء من مختلف المجالات الأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية، منهم كتاب ومؤلفون مرموقون وأكاديميون ورجال أعمال ورجال قانون وصحفيون وعلماء ومحللون سياسيون من جميع أنحاء العالم، والذين سيديرون المناقشات حول محاور المنتدى.
وقال عبدالرحمن السبيعي، مدير البرامج في مركز مناظرات قطر: «أصبح مركز مناظرات قطر ومنذ تأسيسه مرجعًا للمناظرات والحوار المفتوح. ونحن لا نهدف فقط إلى تعزيز ثقافة المناظرات السليمة، بل نهدف أيضًا إلى عرض مدى امتداد تأثيرنا إلى خارج قاعات المناظرات.
وأضاف: «يمكن لمثل هذه المنتديات أن تمكن العقول المبدعة من أن تكون جزءًا من منابر الحوار العالمية المرموقة، وقال نحن فخورون بالمشاركين والخريجين، وسوف نظل وشركاؤنا ملتزمين بتوفير منصة هادفة للشباب من جميع أنحاء العالم لقيادة التغيير المؤثر في مجتمعاتهم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتدى الدوحة منتدى الدوحة
إقرأ أيضاً:
زيادة الفرق لـ 48| الفيفا ينوي إسناد مونديال الأندية المقبل لأمريكا
البلاد (جدة)
لم يكد الدور الأول من النسخة الموسعة الأول لبطولة كأس العالم للأندية 2025 يلفظ أنفاسه بعد، إلا وخرج الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” باقتراح حول منح تنظيم النسخة المقبلة المقرر لها بعد أربع سنوات في 2029 للولايات المتحدة الأميركية مرة أخرى. أكدت شبكة UOL البرازيلية أن مسؤولي فيفا يدرسون إعادة تنظيم كأس العالم للأندية في أميركا عام 2029، وبتعديلات أخرى ستثير جدلاً كبيراً دون شك، وسط الانتقادات العديدة التي واجهتها هيئة جياني إنفانتينو بسبب ضغط المباريات على الأندية واللاعبين. وذكر الخبر، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يُفكر بجديّة كبيرة في زيادة عدد الفرق المشاركة خلال النسخة القادمة، لتصل إلى 48 فريقاً، في تغيير أكدت صحيفة The Guardian البريطانية أنه يحظى بتأييد بعض الأندية الأوروبية التي لم تتمكن من المشاركة في النسخة الحالية أمثال ليفربول وأسنال وبرشلونة وميلان. وسيتسبب التغيير المُرتقب في رفع الحظر الذي يحدُّ من مشاركة عدد الأندية من نفس البلد حسب تصنيف أداء الفرق في دوري أبطال أوروبا، والذي تسبب في غياب فرقٍ كبيرة عن المشاركة في النسخة الحالية. بجانب الجدل المنتظر حول عدد فرق البطولة، وإعادة تنظيم نسخة من كأس العالم للأندية بهذا النظام من الأساس، يبرز جدلٌ آخر حول مكان استضافة الحدث، حيث يرى الكثيرون أن البلد الذي يستضيف كأس العالم، هو من يملك الحق في تجربة تنظيم بطولة كهذه قبل سنة من المونديال. ويرى الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الجدل القائم يتم التغلب عليه من خلال الجوائز المالية المخصصة للبطولة، حيث كشفت BFMTV الفرنسية عن تخصيص ما يزيد على 874 مليون يورو لجوائز كأس العالم للأندية، والذي وُصِف على أنه “أكبر جائزة مالية تُمنح لبطولة تضم دور مجموعات وأدوار خروج المغلوب”. وكان خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، قد انتقد بشدة النظام الجديد لمونديال الأندية، قبل أن يهاجم “الفيفا” في حوار مع إذاعة COPE قائلا: “لا تجيد هذه المؤسسات إصلاح الأمور إلا بإنشاء مسابقات جديدة أو صيغ جديد أو زيادة الفرق”.