بوابة الفجر:
2025-10-16@04:31:42 GMT

كل ما تريد معرفته عن قبرص

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT


 

 

مدينة قبرص ليست مدينة بالمفهوم التقليدي، بل هي جزيرة تقع في شرق البحر الأبيض المتوسط. تعتبر اتفاقية قبرص ذات تاريخ ثقافي متنوع قليلًا. تشمل شركة قبرص العديد من وجهات النظر المتنوعة، مثل التاريخ القديم، المعاصرة، والعالم السياحي، مما يجعلها وجهة فريدة من نوعها بين الأصالة والحداثة.

 

 

تاريخ قبرص


تمتلك جزيرة قبرص تاريخًا غنيًا وممتدًا لآلاف السنين.

في العصور القديمة، استخدمها الفينيقيون والأشوريون واليونانيون والرومان كمعدلها. بعد ذلك، سادتها الإمبراطورية البيزنطية وتأثرت بالفتوحات الإسلامية والصليبية. في القرون الوسطى، أُعيدت إلى السيطرة البيزنطية ومن ثم الفينيقية.

في العصور الحديثة، كانت تحت السيطرة الحرة للعمل، ثم انتقلت إلى الحكم البريطاني في أوائل القرن التاسع عشر. حصلت قبرص على استقلالها عن المملكة المتحدة في عام 1960، ولكن بعد ذلك نشأت دراسة الجزيرة بين اليونان وتركيا. تم تأسيس جزيرة قبرص في الجزء اليوناني، في حين وجدت جزيرة قبرص التركية واستقلالها في عام 1983، وتسميتها لم تعترف بدول إلا تركيا.

وهذا يتناقض مع جزء من التاريخ المعاصر للبرصة، مما يمنحها ثقلًا سياسيًا واجتماعية وتستمر في التأثير على المنطقة.

 

 

السياحة


تتميز قبرص بجاذبية سياحية متنوعة وتشمل الثقافة والتاريخ والشواطئ الرائعة. في لارنكا، يمكن استكشاف المدينة القديمة والمتاحف مثل متحف لارنكا الآثاري. مدينة ليماسول، يمكنك الاستمتاع بزيارات باردة وزيارة قلعة كولوسي وميناء الصيد التقليدي.

خذ مدينة حافلات الزوار في رحلة إلى الماضي من خلال المدينة القديمة والأماكن التاريخية مثل ورقة البافوس. كما يمكن أن تدخل بشواطئها الرملية.

أماه في نيقوسيا، عاصمة قبرص، فيمكن أن يكون اختراعًا فريدًا من نوعه بين البيولوجيا التاريخية الحديثة والمباني. يُنصح بوضع المتحف الوطني وكاتدرائية القديس جون الذي يتميز معلمًا ثقافيًا بارزًا.

تعتبر شواطئ قبرص من بين الأفضل في البحر الأبيض المتوسط، مما يجعلها منصة متخصصة في لعشاق الشمس والبحر.

 

 

التعليم 


قبرص تتطلب نظامًا تعليميًا شاملًا يشمل التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم العالي. وتمثل جامعة قبرص بكونها المؤسسة التعليمية الرفيعة المستوى، حيث تتنافس طلابًا من مختلف أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب أخرى تتمثل في تطوير مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية.

على قمة التعليم حتى الآني، تتوفر مدارس متنوعة في مختلف المدن. يتاح الفرصة للأعضاء الجدد في مجالات متنوعة مما يزيد من التنوع والتميز الأكاديمي.

يتميز نظام التعليم في قبرص باللغات المتعددة، حيث يتم تدريسه باللغات اليونانية والتركية، ويتاح أيضًا التعليم باللغة الإنجليزية في بعض المؤسسات.

 


الوضع الاقتصادي 


الاقتصاد في قبرص يتسم بتنوعه، ويعتمد بشكل كبير على الخدمات، وخاصة قطاع السياحة والخدمات المالية. تشهد المدن الرئيسية في قبرص، مثل نيقوس ويليامماسول لارنكا، نشاطًا ملحوظًا بشكل ملحوظ.

قطاع السياحة يلعب جزءًا هامًا من اقتصاد المدينة، حيث تعتبر الجزيرة وجهة سياحية شهيرة ومحبوبة تمامًا وتاريخها وشواطئها الجميلة. ومن جهة أخرى، شهدت قطاع الخدمات المالية نموًا كبيرًا، وأصبحت قبرص مركزًا ماليًا هامًا في المنطقة.

تواجه الاتفاقية الجديدة تنوعًا اقتصاديًا، ولكن التنوع في مصادر الدخل تلعب جزءًا من تنوعها الاقتصادي.

 


الوضع العسكري 


قبرص تواجه تحديات عسكرية نتيجة للقضية القبرصية، حيث يتواجد الجيش القبرصي والقوات التركية في الجزيرة. الوضع يتأثر بالتوتر ويتنوع بين اليونانيين القبرصيين والتركيين في الجزء الشمالي من الجزيرة.

منطقة تقسيم الجزيرة تواجدًا عسكريًا، وقوات تابعة للأمم المتحدة تابعة للقوة العسكرية الدولية في قبرص (UNFICYP) التي تعمل على الحفاظ على الهدوء والتوازن. الحال الجزئية توضح واحدة من النقاط الساخنة في المنطقة، والتطورات في هذا السياق حيث على الوضع استعدادي في المدينة العسكرية والجزيرة بشكل عام.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قبرص مدينة قبرص

إقرأ أيضاً:

ترمب: الشرق الأوسط على أعتاب عصر ذهبي.. وإيران تريد السلام مع إسرائيل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في خطاب تاريخي أمام الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، أن منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل "توشكان على دخول عصر ذهبي" بانتهاء حرب غزة، مؤكداً أن "الوقت قد حان للسلام" في المنطقة، ومعتبراً أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل إنجازاً غير مسبوق بعد عامين من "كابوس الحرب المؤلمة".

وقال ترمب في كلمته إن "هذه ليست فقط نهاية حرب، بل نهاية عصر من الموت والدمار، وبداية فجر جديد لشرق أوسط مزدهر"، داعياً سكان غزة إلى التركيز على إعادة البناء وتحقيق الاستقرار والكرامة والتنمية الاقتصادية.

وأضاف: "الشرق الأوسط سيتحول إلى منطقة جديدة، يعيش فيها الجميع بأمان وسلام، بعد أن تحقق إسرائيل ودول الجوار السلام الحقيقي".

وشكر ترمب الدول العربية والإسلامية التي ساهمت في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تحقيق الاتفاق "لم يكن سهلاً"، لكنه يمثل "لحظة تاريخية للمنطقة ونهاية للظلامية"، على حد قوله.

وأشاد ترمب بدور مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي وصفه بأنه "رجل الأعمال العظيم الذي يحبه الجميع"، إلى جانب صهره جاريد كوشنر الذي دعا إلى مواصلة توسيع اتفاقات التطبيع مع دول جديدة في المنطقة.

كما امتدح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، واصفاً إياه بأنه "أعظم وزير خارجية في تاريخ الولايات المتحدة" لدوره في الجهود الدبلوماسية الراهنة.

وأثناء حديثه، قاطعه عضوا الكنيست أيمن عودة وعوفر كاسيف، حيث رفع عودة لافتة كتب عليها "اعترف بفلسطين"، قبل أن يتدخل الأمن الإسرائيلي ويخرجهما من القاعة، في مشهد أثار جدلاً واسعاً داخل الكنيست.

وخلال خطابه، قال ترمب: "يمكنني القول إنني أنهيت 8 حروب مع عودة الرهائن الإسرائيليين"، مشيراً إلى أن شخصيته "لا تحب الحروب" لكنه "إذا خاضها فسيفوز بها"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "قدّمت لإسرائيل أسلحة متطورة لا يعلم بها العالم".

وأوضح أن إسرائيل "استخدمت هذه الأسلحة لتحقيق السلام"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة لن تسمح بتكرار هجوم السابع من أكتوبر"، مؤكداً أن "الوقت حان لتحويل الانتصارات العسكرية إلى الجائزة الأسمى: السلام والازدهار لكل الشرق الأوسط".

وتطرق ترمب إلى التوتر مع إيران، مشيداً بالضربة الأميركية – الإسرائيلية المشتركة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، قائلاً إن بلاده "ألقت 14 قنبلة على منشآت نووية إيرانية، وأن طهران لن تتمكن من استعادة برنامجها النووي بعد الآن".

وزعم أن إيران "تريد التوصل إلى اتفاق معنا رغم أنها تقول عكس ذلك"، مضيفاً بابتسامة: "أنا أحب الاتفاقيات كما تعلمون"، مشيراً إلى إمكانية عقد "صفقة جديدة مع طهران" إذا تخلّت عن دعم الجماعات الموالية لها واعترفت بحق إسرائيل في الوجود.

وفي ختام كلمته، توجه ترمب إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قائلاً: "سيدي الرئيس، امنح نتنياهو عفواً. هذه ليست ضمن الخطاب، لكنها خطوة منطقية، لأنه كان الأفضل في إدارة الحرب"، مشيداً بعلاقته القوية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وصفه بـ"الشجاع".

وأكد ترمب أن علاقته بإسرائيل "استثنائية وخاصة"، مشيراً إلى قراراته السابقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، وإقراره بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

من جهته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي، مؤكداً التزامه بخطة ترمب للسلام في غزة، قائلاً: "أنت ملتزم بهذا السلام، وأنا أيضاً"، مضيفاً أن "لا رئيس أميركي قدّم لإسرائيل أكثر من ترمب".

وشكر نتنياهو ترمب على مواقفه التاريخية، منها الاعتراف بالقدس والجولان، ودوره في الاتفاقات الإبراهيمية، وانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.

وعقب خطابه في الكنيست، غادر الرئيس الأميركي إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في مؤتمر السلام الإقليمي الذي يرعاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والمخصص لمناقشة البنود النهائية لاتفاق إنهاء الحرب على غزة وإطلاق مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بعد تحذير المدارس منه.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ميتانيمو
  • الشرع يؤكد لبوتين أن دمشق تريد إعادة تعريف العلاقة مع موسكو
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الاهلى القادمة أمام إيجل نوار البورندي
  • كل ما تريد معرفته حول فيروس ميتانيمو| تفاصيل
  • صحيفة يونانية: أثينا تتابع عن كثب تطورات الهدنة في غزة
  • كل ما تريد معرفته عن السوبر الافريقي بين بيراميدز ونهضة بركان
  • الجزيرة ترصد الوضع بعد انخفاض منسوب مياه النيل الأزرق
  • رئيس قبرص: قمة شرم الشيخ بشأن غزة يوم أمل ووعد لمنطقتنا
  • رئيس قبرص: قمة شرم الشيخ بشأن غزة يوم «أمل ووعد لمنطقتنا»
  • ترمب: الشرق الأوسط على أعتاب عصر ذهبي.. وإيران تريد السلام مع إسرائيل