وزير التنمية المحلية يشارك في المنتدي الوزاري لدول الحزام والطريق بالصين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شارك اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، اليوم الخميس، عبر الفيديو كونفرانس في الجلسة الافتتاحية للمنتدي الوزاري لدول الحزام والطريق للتعاون الدولي في الحد من مخاطر الكوارث وإدارة الطوارئ لسنة 2023، والذي يعقد بالصين، ويقام تحت عنوان “إدارة الطوارئ السلامة والوقاية أولًا”.
وذلك بحضور نائب رئيس وزراء الصين وعدد من وزراء الطوارئ والرعاية الاجتماعية ومواجهة الكوارث في عدد من دول العالم وكبار المسئولين الصينيين وعلى رأسهم وانج شيانج شى وزير وزارة إدارة الطوارئ، وعدد من الخبراء والمسؤولين بدول العالم، ورؤساء الوكالات الوطنية والسلامة العامة، ومدير منظمة العمل الدولية، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وفى بداية كلمته هنأ وزير التنمية المحلية المسئولين الصينيين بمناسبة الذكرى العاشرة لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس شي جين بينج؛ حيث يجسد هذا المشروع العالمي حلمنا المشترك لعالم شامل ومزدهر ومترابط.
وأكد اللواء هشام آمنة إلى أن الدولة المصرية تُدرك الإرتباط الوثيق بين محور التنمية المستدامة ومحور الحد من مخاطر الكوارث بمختلف أشكالها وأنواعها بما فى ذلك المخاطر المناخية وكذلك الأزمات والكوارث والذي ظهر جليًا فى رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وذلك من خلال إنشاء وتطوير البنية التحتية الاستراتيجية للدولة لتستوعب منظومات الطوارئ والحد من مخاطر الكوارث وفق التجارب العالمية والمعايير الدولية وتوصيات المنظمات ذات الاختصاص.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن تغير المناخ أصبح تحديًا وظاهرة عالمية لا يمكن إغفالها، لما لها من آثار مُكلفة على الخدمات الأساسية في المدن، والبنية التحتية، والإسكان، وسبل عيش الإنسان والصحة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية عملت من خلال رئاستها للقمة العالمية للمناخ COP27 بمدنية شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، لدعم الجهود الدولية للحد من المخاطر المناخية، حيث تم إطلاق ١٤ مبادرة جديدة إستكمالًا للجهود العالمية في الحد من آثار تغير المناخ، بالإضافة الي الإتفاق التاريخي لتفعيل دور صندوق الخسائر والأضرار، وهو جزء من اتفاقية تمويل جديدة تقوم بموجبها البلدان المسؤولة عن إنبعاثات الكربون المرتفعة بمساندة البلدان النامية التي تعاني من تأثيرات المناخ وخاصة الدول الإفريقية الأكثر تضررًا.
وأضاف “آمنة” أن مصر ستعمل بالتنسيق مع أشقائها الأفارقة والدول النامية للحفاظ على المكاسب التي تحققت في قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، وبدعم من الدول الصديقة وعلى رأسها جمهورية الصين الشعبية، خاصة ونحن على مقربة من قمة المناخ COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة في نهاية الشهر الجاري، لافتًا إلى إنه لا يمكن تحقيق النجاح إلا من خلال نهج وعمل منسق على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية، مضيفًا: أن إجتماعنا اليوم هذا دلالة على وجود الرغبة السياسية الجادة في الحد من عواقب التغيرات المناخية وغيرها من المخاطر.
وأشار إلى إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكافة المؤسسات الوطنية سعت جاهدة فى تنفيذ رؤية الدولة المصرية لدعم وتطوير البنية التحتية الإستراتيجية للإتصالات وتكامل الجهات المختلفة بالدولة للعمل داخل منظومة موحدة لإدارة الطوارئ والمرافق والخدمات المقدمة للمواطنين وذلك من خلال إنشاء "الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة NAS"، كشبكة حكومية موحدة ومؤمنة وذلك تحت رعاية كاملة من رئيس الجمهورية بنفسه، حيث وفرت الشبكة كافة متطلبات الدولة لمجابهة مخاطر الطوارئ والأزمات والكوارث وعلى رأسها خدمات الإغاثة ومنظومات الإنذار المبكر ومتابعة المرافق الحيوية للدولة.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن توجيهات الرئيس السيسى للحكومة هي إحداث طفرة في تكامل الجهات وتعاونها أثناء إدارة الطوارئ والأزمات من خلال تقليل زمن الاستجابة للأحداث والعمل وفق سيناريوهات مُميكنة معدة مسبقًا ووفق قدراتها الاستعدادية والخدمية في مواجهة الطوارئ، لافتًا إلى أن ذلك ما تم تنفيذه بالفعل على الصعيد الوطني من خلال إنشاء مراكز على المستوي الإستراتيجي المركزي، والإقليمي ومراكز سيطرة على مستوي المحافظات والوزارات المشاركة في تنفيذ إجراءات من شأنها خدمة الشبكة والمساهمة في وضع الحلول وتقديم الدعم المطلوب منها في حالة الطوارئ.
وقال اللواء هشام آمنة أن الأهداف المستقبلية لإنشاء الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لم تكن فقط لخدمة الدولة المصرية ولكن تم وضع رؤية للتعاون المشترك بينها وبين باقى دول العالم وذلك للمساهمة بطريقة ممنهجة وعلمية أثناء الأحداث الكبرى والكوارث في أعمال المجابهة للتخفيف والحد من آثارها.
وأضاف " آمنة " أنه تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية فى ضرورة تبادل الخبرات المنبثقة من دور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في الحد من الخسائر الناجمة عن الأزمات والكوارث، فقد تم التخطيط لعقد مؤتمر دولي سنوي إعتبارًا من الأسبوع الأول من شهر فبراير ٢٠٢٤، والذي يختص بمناقشة دور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى الحد من مخاطر الأزمات والكوارث تحت رعاية الشبكة وبمسمى "ناس كريتيكل كونكت "، والذي نتطلع فيه لمشاركتكم الفعالة وتبادل الخبرات في ضوء ما تعرضت له منطقة الشرق الأوسط خلال الأعوام الماضية من كوارث كبرى وتأثرها بظاهرة التغير المناخي وغيرها من المخاطر.
وأعرب وزير التنمية المحلية عن التطلع لانضمام وزارة التنمية المحلية بمشاركة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة (NAS) كشخصية اعتبارية إلى منتدى بريدريم لتمثيل الدولة المصرية وللعمل معًا لتقديم المزيد من المساهمات لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم في جميع البلدان وبناء مجتمع ومستقبل مشترك للبشرية.
ويهدف المنتدي الي التنسيق الدولي لتجميع الطاقات الدولية لمواجهة الأزمات والطوارئ والكوارث في ضوء ما يشهد العالم من كوارث طبيعية، وخلق كوادر دولية متخصصة ومجهزة لمواجهة الأزمات والكوارث وتحقيق الأمن والسلامة للمواطنين والمنشآت.
IMG-20231116-WA0008 IMG-20231116-WA0012 IMG-20231116-WA0011 IMG-20231116-WA0010 IMG-20231116-WA0009 IMG-20231116-WA0006 IMG-20231116-WA0007 IMG-20231116-WA0005 IMG-20231116-WA0003 IMG-20231116-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشبکة الوطنیة للطوارئ والسلامة العامة وزیر التنمیة المحلیة الأزمات والکوارث من مخاطر الکوارث الدولة المصریة الحد من مخاطر فی الحد من من خلال IMG 20231116 إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي لتطبيق الهوية البصرية في جميع المحافظات
عقدت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، اجتماعًا، اليوم الخميس، مع عدد من القيادات الوزارة لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع الهوية البصرية على مستوى المحافظات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء الذي صدر بناءً على توجيهات القيادة السياسية بتشكيل مجموعة عمل لدراسة مقترح خلق هوية بصرية للمحافظات تسهم في تعميق مفهوم الانتماء الوطني بين المواطنين.
وفي مستهل الاجتماع، أكدت الدكتورة منال عوض أهمية مشروع "الهوية البصرية"، والذي يهدف إلى إبراز القيم الجوهرية الثقافية والتاريخية للمدن والمحافظات، وإضفاء الهوية البصرية على كل الملامح المميزة بمختلف محافظات الجمهورية، وتقديم تجربة متكاملة للتعريف بجوانب المحافظات الثقافية والمعمارية، مشيرة إلي أن مشروع "الهوية البصرية" يستهدف تكوين شخصية بصرية لمصر والدعاية والترويج السياحي لها.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أهمية وضع أسس محددة ومميزة للهوية البصرية لكل محافظة بما يضمن خضوع جميع مشروعات الخطة الاستثمارية داخل المحافظة لهذه الهوية، وبما يعكس رؤية حضارية راقية تتسق مع التطورات العالمية، وتُبرز عراقة الماضي وأصالة الحاضر للدولة المصرية.
كما أوضحت د.منال عوض، إن المحليات تقوم بدور كبير لتطبيق الهوية البصرية بالمحافظات، حيث تم اعتماد منهجية الهوية البصرية من مجلس الوزراء ليتم تطبيقها في جميع المحافظات، علاوة على وضع دليل إرشادي لكل المحافظات فيما يخص الهوية البصرية بالتنسيق مع الجامعات والجهات المختصة بما يضمن الالتزام بهذه الهوية في جميع أعمال تطوير الشوارع والمرافق العامة.
وخلال الاجتماع، ناقشت الدكتورة منال عوض، ضرورة وضع تصورًا كاملًا لجميع مداخل المدن بالمحافظات، ضمن الهوية البصرية التي تعكس تاريخ المحافظات المصرية، كما استمعت وزيرة التنمية المحلية إلى المقترحات الخاصة بالمشروع وعرض النماذج المُعدة بشكل أولى والتي تتضمن اللوجو والإعلانات والمعالم الرئيسية ومداخل المدن والميادين بالمحافظات، بما يساهم في إعداد ملف الهوية البصرية بما يتناسب مع القيم الثقافية والتاريخية والتراثية والسياحية التي تتميز بها كل محافظة.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من أدلة الهوية البصرية التي تم الانتهاء من إعدادها، والتي بلغت حتى الآن 22 دليلاً إرشادياً مع استمرار العمل لاستكمال باقي الأدلة للمحافظات الأخرى، كما تم عرض أولويات المشروعات الاسترشادية المقرر تنفيذها خلال العام المالي 2025 - 2026 للتعبير عن الهوية البصرية للمحافظات، إلى جانب مناقشة الاجتماعات التعريفية التي تنظمها الوزارة مع المسؤولين بالإدارة المحلية لتعزيز الوعي بأهمية المشروع.
وفي ختام الاجتماع، وجهت وزيرة التنمية المحلية بتنظيم برنامج تدريبي موسع بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة بالتنسيق مع برنامج تنمية الصعيد ومشروع الدعم الفني للوزارة، يستهدف مسؤولي ومهندسي إعداد وتنفيذ الهوية البصرية في المحافظات، لرفع كفاءتهم وتعزيز مهاراتهم في تطبيق الهوية البصرية على المشروعات المحلية بصورة جاذبة وفعالة.
شارك في الاجتماع كل من الدكتور هشام الهلباوي مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، واللواء محمد حسيني مساعد الوزيرة لشئون التنظيم المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والمهندس علاء عبد الفتاح مساعد الوزيرة للتخطيط العمراني والتنمية العمرانية، والدكتور سعيد حلمي رئيس قطاع التنمية الاستراتيجية والدكتورة نجلاء العادلي رئيس قطاع الإدارة المركزية والتنمية المحلية، للموارد البشرية والمشرف علي التعاون الدولي، والدكتور محمد عفيفي مدير مشروع الدعم الفني للوزارة، والدكتورة شيماء شرف - مهندس بمشروع الدعم الفني.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية: رفع 675 ألف طن تراكمات مخلفات أسفل محور العصار بالقليوبية
«وزيرة التنمية المحلية»: الحكومة لن تتخلى عن سكان الإيجار القديم عند تطبيق القانون
وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود سير العمل في منظومة المراكز التكنولوجية بالمحافظات