المسلة:
2025-05-26@01:16:36 GMT

تحذيرات من منح رئاسة البرلمان لحزب تقدم

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

تحذيرات من منح رئاسة البرلمان لحزب تقدم

18 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: حذر النائب المُبعد، ليث الدليمي، من غضب جماهيري في حال تولى شخص من حزب تقدم رئاسة مجلس النواب العراقي خلفاً للمبعد بقرار قضائي، محمد الحلبوسي.

وقال ليث الدليمي، حول قرار المحكمة الاتحادية بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، من البرلمان إن “القرار هو بداية لتحقيق العدالة في هذا البلد، ومحاسبة أحد رموز السلطة وفق القانون بمحكمة عادلة قرار شجاع”.

وأضاف أنه توجد “ملفات ودعاوى أخرى ستتم متابعتها بخصوص أدائه واستغلاله للسلطة إضافة لقضية التزوير التي قام بها، لأن ما فعله يعد جرماً كبيراً لا يليق برأس أعلى سلطة في البلد، كما أنه تمسّك الكثير من الكتل السياسية سواء الشيعية مع تحفظ الكتل الكوردية في الفترات السابقة، أبقاه في منصبه، لذلك استغل الظروف لتجديد الولاية الثانية، وفي وقت انسحاب كتلة التيار الصدري أيضاً استغل حالة الإرباك التي كانت موجودة لتجدد له الولاية الثانية”.

وأشار إلى أن “بعض الكتل حاولت مساندته والوقوف معه، ولكن المحكمة الاتحادية كانت حازمة ودققت بأدق التفاصيل التي تخص موضوع الشكوى التي قدمناها للقضاء العراقي، بالنتيجة ارتأت ان تصدر قرارها في يوم 14/11 بهذه الصيغة، رغم أنني أيضاً أبعدت لكنني سعيد لأنني أشعر أننا قدمنا شيئاً لهذا البلد”.

وتابع الدليمي: استمرينا في المطالبة بحقوق شعبنا وحقوق جماهيرنا بحدود سنة، ونحن مستمرون في الدفاع عن حقوق أهلنا في بغداد وأحقيتهم في التمثيل النيابي إضافة إلى مطالبنا بتحقيق العدالة بمن زوّر، حفاظاً على هيبة البرلمان والدولة وحماية الدستور، ونعتقد ان الاجراءات التي تحققت كانت منجزاً كبيراً لهذا البلد، وللنظام السياسي، ولقوة القضاء، وإنصافاً للشعب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أم خديجة تتكلم: كيف غذّت النساء آلة الإرهاب من الظل؟

24 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أسفرت تصريحات زوجة القيادي البارز في تنظيم داعش، المعروفة بـ”أم خديجة الشيشانية”، عن تسليط الضوء على دور النساء في تغذية الفكر المتطرف وإدارة خيوط التنظيم من خلف الواجهات.

وكشفت إفاداتها الموثّقة لدى مجلس القضاء الأعلى في بغداد هذا الأسبوع، عن أن التحاقها بالتنظيم عام 2014 لم يكن وليد قناعة دينية بل نتيجة “تحويل تدريجي” مارسه زوجها عبد الله مكي الرفيعي، الملقب بـ”أبو خديجة”، الرجل الثاني في قيادة داعش بعد البغدادي، قبل مقتله في صحراء الأنبار عام 2019.

وأوضحت أن التنظيم وفّر شبكات نسائية منظمة لتأهيل النساء فكرياً وتنظيمياً، عبر دروس عقائدية كانت تفرض بصرامة داخل “المضافات”، تديرها كتيبة “نسيبة”، التي صنّفت النساء وفق نواياهن القتالية.

وأشارت إلى أن الغالبية من الراغبات في تنفيذ عمليات انتحارية كنّ من أوروبا، فيما تراجع حماس الروسيات والشيشانيات مع تصاعد ضراوة الحرب.

ووثّق التقرير القضائي العراقي أن “أم خديجة” أدلت بتفاصيل دقيقة عن مواقع اختباء القيادات، وأساليب التمويه، ومراحل الانتقال بين سوريا والعراق، مؤكدة أن زوجها كان لا ينام إلا بحزامين ناسفين تحسباً لأي مداهمة أميركية.

وأفادت بأنها أُجبرت على ارتداء الحزام نفسه أثناء هروبهم من قصف جوي على صحراء الأنبار، في مشهد تختزل فيه النساء المتطرفات الدور الأمني والعملياتي في التنظيم.

وارتفعت خلال السنوات الماضية مؤشرات انخراط النساء في تشكيلات داعش، إذ أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 13% من مجندي التنظيم في الفترة بين 2013–2018 كنّ نساء، نصفهن من أوروبا الشرقية وروسيا.

وتقاطعت هذه الإفادات مع ظاهرة قديمة عرفها العراق في خضم الحرب الطائفية بعد 2006، حين ظهرت ما عُرف آنذاك بـ”انتحاريات بعقيدة انتقامية”، وقد سجلت وزارة الداخلية العراقية بين عامي 2007 و2010 أكثر من 35 عملية انتحارية نفذتها نساء، أبرزها في بعقوبة وبغداد، وكانت تمولها خلايا نسوية محلية باسم “لواء النساء المجاهدات”.

وواصلت جهات التحقيق العراقية بناء قاعدة بيانات تعتمد على اعترافات “أم خديجة”، ضمن جهود مكثفة لملاحقة من تبقّى من خلايا التنظيم العابرة للحدود، خاصة في مناطق حوض حمرين والبوكمال والأنبار الغربية.

وتمخض التعاون القضائي الأخير بين العراق ودول الاتحاد الأوروبي عن استلام أكثر من 17 ملفاً لنساء يحملن جنسيات أجنبية، ما يؤشر إلى توسع التحقيق في شبكة النساء الداعشيات داخل السجون السورية والعراقية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا
  • رويز يكشف التغييرات التي حدثت في التحكيم منذ توليه رئاسة لجنة الحكام
  • نائب:الرئاسة البرلمانية وراء تعطيل استجواب المسؤولين الفاسدين
  • أم خديجة تتكلم: كيف غذّت النساء آلة الإرهاب من الظل؟
  • ما كانت تفعله لساتك قحط وشلة المؤتمر السوداني غير المجيدة بالسودان وإنسانه
  • دولة القانون: المالكي مستعد لتسنم رئاسة الحكومة المقبلة
  • رئاسة الجمهوية: إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • تحذيرات دولية من بغداد.. شح المياه يهدد الاقتصاد العراقي
  • حزب تقدم يتحدى التحالفات: يراهن على 40 مقعداً في برلمان 2025