رغم أن أحداث غزة الجارية منذ أسابيع قد طغت على وجدان الشعب المصري، لكن تظل عملية الانتخابات الرئاسية القادمة حدثًا شديدَ الأهمية ربما يحدد كثيرًا مما سيأتي بعده من أحداث خاصة في ملف العمل السياسي والحزبي الذي يشهد بعض الحراك الموسمي اليوم بسبب الانتخابات الرئاسية، فهل يستمر هذا النشاط بعدها، أم تهدأ الأحزاب كالعادة انتظارًا للاستحقاق النيابي القادم الذي سيأتي بعد قرابة عامين من الآن في الظروف والتوقيتات العادية؟ على المستوى الواقعي لدينا ٣ أحزاب فقط قررت أن تشارك في الانتخابات الرئاسية بمرشح يمثل كل حزب منها وهي (الوفد، الشعب الجمهوري، المصري الديمقراطي)، في حين قرر أغلب الأحزاب الباقية أن يدعم ترشح الرئيس السيسي لفترة ولاية جديدة، وفي مقدمتها بالطبع حزب الأغلبية (مستقبل وطن) الذي يسيطر على أكثر من نصف مقاعد البرلمان الحالي، والذى يُعَد أكثر أحزاب مصر انتشارًا وقوة في السنوات الأخيرة بفضل امتلاك كثير من كوادره للخبرات السابقة والإمكانيات المادية التي باتت عاملًا هامًا في نجاح أي كيان سياسي ليس فقط في مصر ولكن في العالم بأسره.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أحزاب اللقاء المشترك تدين استهداف المنشآت والأعيان المدنية
صنعاء – يمانيون
أدانت أحزاب اللقاء المشترك العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء في حزيز وذهبان، ومصنع أسمنت عمران، في اعتداء سافر على منشآت وأعيان مدنية محمية بالقانون الدولي.
وأشارت أحزاب اللقاء المشترك في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى أن هذا التصعيد الخطير يمثل امتداداً للعدوان الصهيوني على الأمة بأسرها.
ودعت القوات المسلحة اليمنية إلى الرد القوي والحاسم على هذا الاستهداف الإجرامي، والمضي في فرض الحظر الجوي على مطارات العدو وتوسيع نطاق الردع.
وأكدت أحزاب المشترك، أن هذه الاعتداءات لن تثني اليمن، شعباً وجيشاً، عن مواصلة معركة الإسناد الكامل لغزة وفلسطين، حتى دحر العدو الصهيوني من الأرض والمقدسات.