رغم أن أحداث غزة الجارية منذ أسابيع قد طغت على وجدان الشعب المصري، لكن تظل عملية الانتخابات الرئاسية القادمة حدثًا شديدَ الأهمية ربما يحدد كثيرًا مما سيأتي بعده من أحداث خاصة في ملف العمل السياسي والحزبي الذي يشهد بعض الحراك الموسمي اليوم بسبب الانتخابات الرئاسية، فهل يستمر هذا النشاط بعدها، أم تهدأ الأحزاب كالعادة انتظارًا للاستحقاق النيابي القادم الذي سيأتي بعد قرابة عامين من الآن في الظروف والتوقيتات العادية؟ على المستوى الواقعي لدينا ٣ أحزاب فقط قررت أن تشارك في الانتخابات الرئاسية بمرشح يمثل كل حزب منها وهي (الوفد، الشعب الجمهوري، المصري الديمقراطي)، في حين قرر أغلب الأحزاب الباقية أن يدعم ترشح الرئيس السيسي لفترة ولاية جديدة، وفي مقدمتها بالطبع حزب الأغلبية (مستقبل وطن) الذي يسيطر على أكثر من نصف مقاعد البرلمان الحالي، والذى يُعَد أكثر أحزاب مصر انتشارًا وقوة في السنوات الأخيرة بفضل امتلاك كثير من كوادره للخبرات السابقة والإمكانيات المادية التي باتت عاملًا هامًا في نجاح أي كيان سياسي ليس فقط في مصر ولكن في العالم بأسره.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إيران: لدينا كل الخيارات للدفاع عن أمننا.. وسنرد على الهجوم الأمريكي
أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية في بلاده، مؤكدًا أن واشنطن مسؤولة بالكامل عن التداعيات.
وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن الهجوم الأمريكي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، داعيًا مجلس الأمن لاجتماع طارئ لإدانته.
أخبار متعلقة إيران: نقلنا اليورانيوم عالي التخصيب في “فوردو” قبل الهجوم الأميركيالوكالة الذرية الدولية تعقد اجتماعًا طارئًا بعد الضربات الأميركية على إيرانوتابع: لدينا كل الخيارات للدفاع عن أمننا ومصالحنا وشعبنا، وسنرد على الهجوم الأمريكي وفق حقنا المشروع للدفاع عن النفس.منشآت نووية إيرانيةوأضاف عراقجي بأن باب الدبلوماسية يجب أن يظل مفتوحا ولكن الوقت ليس مناسبا، مؤكدًا أن مهاجمة منشأة نووية إيرانية انتهاك لا يغتفر للقانون الدولي.
وأوضح أنه لا يستبعد الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، مشيرًا إلى أن روسيا جزء أساسي من المفاوضات النووية وننسق معها المواقف.