الأسبوع:
2025-05-07@14:31:35 GMT

أحزاب وانتخاب

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

أحزاب وانتخاب

رغم أن أحداث غزة الجارية منذ أسابيع قد طغت على وجدان الشعب المصري، لكن تظل عملية الانتخابات الرئاسية القادمة حدثًا شديدَ الأهمية ربما يحدد كثيرًا مما سيأتي بعده من أحداث خاصة في ملف العمل السياسي والحزبي الذي يشهد بعض الحراك الموسمي اليوم بسبب الانتخابات الرئاسية، فهل يستمر هذا النشاط بعدها، أم تهدأ الأحزاب كالعادة انتظارًا للاستحقاق النيابي القادم الذي سيأتي بعد قرابة عامين من الآن في الظروف والتوقيتات العادية؟ على المستوى الواقعي لدينا ٣ أحزاب فقط قررت أن تشارك في الانتخابات الرئاسية بمرشح يمثل كل حزب منها وهي (الوفد، الشعب الجمهوري، المصري الديمقراطي)، في حين قرر أغلب الأحزاب الباقية أن يدعم ترشح الرئيس السيسي لفترة ولاية جديدة، وفي مقدمتها بالطبع حزب الأغلبية (مستقبل وطن) الذي يسيطر على أكثر من نصف مقاعد البرلمان الحالي، والذى يُعَد أكثر أحزاب مصر انتشارًا وقوة في السنوات الأخيرة بفضل امتلاك كثير من كوادره للخبرات السابقة والإمكانيات المادية التي باتت عاملًا هامًا في نجاح أي كيان سياسي ليس فقط في مصر ولكن في العالم بأسره.

بعد الانتخابات التي ربما هي محسومة النتائج بشكل كبير نتمنى أن نشهد انطلاقةً حزبيةً تمهد لشكل سياسي مختلف أكثر اتساعًا من ناحية الانتشار بين قواعد الشعب ومشاركةً أكبر لأهل الفكر والخبرة القادرين على خلق مناخ سياسي صحي جاذب للشباب خاصة من أجل تربية كوادر تكمل المسيرة. لدينا ما يقرب من عامين قبل أول استحقاق نيابي جديد، فهل تُحسن الأحزاب الكبرى تنظيم صفوفها وتطوير أدائها الحزبي خلالهما؟ ما زلنا نعيش منذ ثورة يناير في حالة التجارب الحزبية غير المكتملة، وهو أمر طبيعي ووارد في أعقاب الثورات وتغيير أنظمة الحكم، ولكن على تلك الحالة أن تنتهي قريبًا فقد طال أمدها. نريد شكلًا حزبيًّا يليق بمصر في كل المحافظات وليس فقط في القاهرة يعتمد على العمل الجماعي والهرم التنظيمي وتقديم الكوادر الوطنية المثقفة، وليس الاعتماد على فرد واحد أو عدة أفراد يتصدرون المشهد داخل محافظة كاملة ثم لا شىء خلفهم. لدينا الوقت والخبرات والتاريخ الحزبي العريق، ويبقى المطلوب فقط أن تتوافر إرادة التطوير لدى أهل الأحزاب الكبرى تحديدًا باعتبارهم قاطرة العمل الحزبي لننطلق إلى شكل حزبي أكثر تنظيمًا يحتوي هذا العدد الكبير من الأحزاب الصغيرة التي لا يعرف الناس حتى أسماءها، سواء بالاندماج أو بتصفيتها وتسكين كوادرها القليلة العدد في هياكل الأحزاب الكبيرة أو بأي شكل قانوني يحتوي الجميع ويقلص العدد ويزيد الفاعلية.. .بعد الانتخابات نتمنى أن نرى جديدًا في هذا الملف الهام من أجل الوطن والمواطن، ولعله خير.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

أحزاب اللقاء المشترك تدين استهداف المنشآت والأعيان المدنية

صنعاء – يمانيون
أدانت أحزاب اللقاء المشترك العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء في حزيز وذهبان، ومصنع أسمنت عمران، في اعتداء سافر على منشآت وأعيان مدنية محمية بالقانون الدولي.

وأشارت أحزاب اللقاء المشترك في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى أن هذا التصعيد الخطير يمثل امتداداً للعدوان الصهيوني على الأمة بأسرها.

ودعت القوات المسلحة اليمنية إلى الرد القوي والحاسم على هذا الاستهداف الإجرامي، والمضي في فرض الحظر الجوي على مطارات العدو وتوسيع نطاق الردع.

وأكدت أحزاب المشترك، أن هذه الاعتداءات لن تثني اليمن، شعباً وجيشاً، عن مواصلة معركة الإسناد الكامل لغزة وفلسطين، حتى دحر العدو الصهيوني من الأرض والمقدسات.

مقالات مشابهة

  • كركوك.. تسجيل خمسة أحزاب وأربعة مرشحين مستقلين في الانتخابات البرلمانية
  • المرعاش: لا وزن شعبي للأحزاب الليبية.. واستفتاءاتها “عروض إعلامية”
  • الشارقة «كامل العدد» في «القمة السابعة» أمام شباب الأهلي
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين استهداف المنشآت والأعيان المدنية
  • تحليل :سياسي أمريكي: استراتيجية التعامل مع ترامب معضلة رئيس وزراء كندا بعد فوزه في الانتخابات
  • حفل كوكب الشرق في دار الأوبرا يرفع شعار كامل العدد
  • مفوضية الانتخابات: (66) تحالفاً سياسياً و(331)حزبا مسجلة رسمياً
  • أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. وفاة 216 طفلا بموسم الإنفلونزا هذا العام في الولايات المتحدة
  • كامل العدد.. نفاد تذاكر حفل كوكب الشرق بدار الأوبرا
  • العراق.. 10 أيام إضافية لتسجيل الكيانات الانتخابية