أمانة بغداد تطوّر مدخل العاصمة من جهة بابل وتحوله الى طريق نموذجي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
20 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: شرعت امانة بغداد في اعمال تطوير مدخل بغداد – بابل الحيوي بغية تحويله الى نموذجي وباشراف امين بغداد المهندس عمار كاظم، فيما واصلت دائرة المشاريع و ضمن حملة بغداد اجمل، انجاز اكساء الطبقة الاولى لشارع يافا في منطقة الصالحية في بغداد، الذي يمتد بين مقتربات جسري الجمهورية والسنك .
وافادت مصادر فنية بان مشروع تطوير مدخل بغداد – بابل الحيوي في العراق، سيساهم في تعزيز الحركة الاقتصادية بين بغداد وبابل، وجذب الاستثمارات الخارجية إلى المنطقة، وتوفير فرص عمل جديدة.
وسيعزز المشروع من مكانة بغداد كوجهة سياحية رئيسية، حيث سيوفر مدخلاً حضرياً جذاباً للمدينة فضلا عن تحسين البيئة في المنطقة، من خلال تقليص التلوث وزيادة المسطحات الخضراء.
ويشمل المشروع تطوير الطريق السريع الذي يربط بين بغداد وبابل، وتطوير المناطق المحيطة بالطريق.
من المتوقع أن يساهم المشروع في تحسين جودة الحياة في المنطقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق.
وسيساهم تطوير مدخل بغداد – بابل في سهولة الوصول إلى المواقع الأثرية في محافظة بابل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ألقى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بظلاله الثقيلة على العراق، مكشفاً هشاشة بنيته الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحديات الإقليمية.
ويعاني العراق من أنظمة دفاع جوي قديمة لا تتناسب مع التهديدات الحديثة، مما جعله ساحة مفتوحة للخروقات الجوية، كما أظهرت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في يونيو 2025، حيث استخدمت إسرائيل الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات عسكرية، مما دفع بغداد لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي في 13 يونيو 2025.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تخصيص ميزانيات لاقتناء أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك منظومات كورية متطورة وتعاون مع فرنسا في مجال الرادارات، بهدف حماية الأهداف الحيوية وتعزيز السيادة الجوية.
وأكدت الحرب الأخيرة هشاشة الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% على صادرات النفط، حيث تمر 95% من هذه الصادرات عبر مضيق هرمز.
وهددت إيران بإغلاق المضيق، الذي ينقل 20% من النفط العالمي، مما ينذر بخسائر اقتصادية جسيمة للعراق، حيث بلغت صادراته النفطية في مايو 2025 أكثر من 101 مليون برميل بإيرادات تجاوزت 6.36 مليار دولار.
وتسببت التطورات الأمنية بتذبذب أسعار الدولار في السوق الموازي، مما أثر على الطلب والاستقرار الاقتصادي.
ودعت تقارير محلية إلى تنويع منافذ تصدير النفط، مع إعادة تفعيل خط كركوك-بانياس المتوقف منذ الثمانينيات، والذي يجري التفاوض بشأنه مع سوريا، إلى جانب مشروع أنبوب البصرة-العقبة الذي يتطلب استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار.
وأظهرت الأزمة ضرورة تحقيق الاستقلال الأمني والاقتصادي، حيث اقترح خبراء تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين وإنشاء مناطق اقتصادية حرة في البصرة ومحيط الأردن وسوريا وتركيا.
وشددت الحكومة العراقية على ضرورة الاستقرار السياسي ومنع التدخلات الخارجية، مع وضع خطط خمسية وعشرية للنهضة الاقتصادية.
وأكد المحللون أن موقع العراق الجغرافي يجعله وسيطاً محتملاً بين الأطراف المتصارعة، لكنه يفتقر إلى معاهدة دفاع مشتركة مع حلفاء غربيين أو شرقيين، مما يعيق تسليحه بمنظومات دفاعية حديثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts