العربي للاستعداد للكوارث يرصد انتهاكات المستشفيات بغزة والدول التي استجابت للإغاثات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أصدر المركز العربي للإستعداد للكوارث التابع للمنظمة العربية للهلال الأحمر، والصليب الأحمر "آركو"، بيان ذكر فيه تصريحات الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة والتي تعبر عن الحالة الإنسانية الأكثر صعوبة في قطاع غزة، أيضا السوق المحلي الذي بات جافا كليا من المواد الغذائية.
وأشار البيان إلى أن المدير العام للمستشفيات بغزة قال أن: "فريق من منظمة الصحة العالمية اتجه لمجمع الشفاء لإخراج 32 طفلا من الخدج"، وأن الاحتلال يقوم بعملية إعدام مباشر للجرحى والمرضى في المستشفيات.
وقد قام الوفد بزيارة المستشفى، وأكدوا على قساوة الأوضاع فيها بعد اقتحامها وقطع الإمدادات عنها وتدمير عدة أقسام فيها.
وأوضح البيان أن رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء تحدث عن الوضع المأساوي الذي يزداد سوءا في مجمع الشفاء.
حيث بلغ عدد الكادر الطبي 15 ويوجد 260 مريضا ما زالوا في المستشفى.
وتم فقد مريضين في العناية المركزة والمجمع لم يعد صالحا لتقديم الرعاية، ولا يستطيعون الوصول إلى المختبرات ومنذ 8 أيام لم يدخل الطعام ولا الماء إليه.
فيما أكد الاستعداد للكوارث، أن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإخراج المستشفى الإندونيسي تمامًا عن الخدمة، وهناك نحو 700 شخص بين طواقم طبية وجرحى داخل المستشفى الإندونيسي ما عدا النازحين.
وعلى أثر ذلك تم إصابة إثنين من الطواقم الطبية جراء استهداف المستشفى الإندونيسي، وبناء عليه أخلت إدارة المستشفى ساحتها ونقلت النازحين إلى داخلها.
وكان 56 فلسطيني ما بين جريح ومريض من قطاع غزة سيغادروا مع مرافقيهم معبر رفح البري لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتلقي العلاج اللازم لهم، بجانب استقبال الأطفال الخدج، ونقلهم عبر سيارات الإسعاف لمستشفى العريش العام.
كما رصد العربي للاستعداد للكوارث، أن الإعلام الحكومي بغزة أعلن عن وجود أكثر من 13 ألف شهيد بغزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي بينهم أكثر من 5،500 طفل، 3،500 امرأة.
فيما حصر العربي للاستعداد للكوارث، عدد الاصابات والتي بلغت أكثر من 33000، وعدد المباني التي تعرضت لهدم كلي أكثر من 43000، والمباني التي تعرضت لأضرار جزئية أو بليغة نحو 225000
ونجد أن عدد المدراس المتضررة بلغ 262، وعدد المدارس التي خرجت عن الخدمة 65.
أما عن المساجد التي تعرضت للهدم الكلي بلغت 83 مسجد.
وعدد المقرات الحكومية التي تضررت بشكل كبير 97 مقر.
الجدير بالذكر أن العربي للاستعداد للكوارث رصد الانتهاكات بحق طاقم الهلال الاحمر الفلسطيني، والتي بلغت منذ بداية العدوان 32 انتهاك
راح ضحيتها 4 شهداء من الهلال الأحمر، 24 إصابة، وإستهداف 27 مركبة إسعاف، خروج 12 مركبة إسعاف عن الخدمة، وتم هدم 5 مباني تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومازالت غرفة العمليات في قطاع غزة متوقفة عن العمل لليوم السادس على التوالي بسبب عدم توفر الكهرباء ونفاد الوقود من كافة المولدات.
كما ذكر المركز العربي للاستعداد للكوارث في بيانه الاستجابة الإنسانية والمساعدات الإغاثية لقطاع غزة.
وأكد المركز العربي للاستعداد للكوارث في بيانه أن السعودية أرسلت الطائرة الإغاثية الخامسة عشر تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية تزن 31 طنًا.
فيما وجهت قطر طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 41 طنا من المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية.
وقد قامت الإمارات بإرسال قافلة مساعدات إنسانية من مدينة العريش المصرية إلى معبر رفح ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، ضمت القافلة 13 شاحنة تتكون من طرود غذائية وخيم.
ورصد العربي للاستعداد للكوارث في بيانه أيضا أن مصر قامت بإعداد وتجهيز كميات من المساعدات الغذائية لأهالي غزة عبارة عن 10 شاحنات سيكون من بينها 7 شاحنات محملة بالمواد الغذائية، والـ 3 شاحنات الأخرى سيكون بها زجاجات من المياه.
أما عن الهند فقد أرسلت طائرة إلى مطار العريش تحمل 32 طنًا من المساعدات.
فيما أرسلت دفعة من المساعدات الإنسانية تحمل على متنها 27 طن.
وأخيرا بعثت فرنسا بالمزيد من الإمدادات الطبية وسفينة طبية ثانية إلى قطاع غزة وطائرة تحمل أكثر من عشرة أطنان من الإمدادات الطبية، وستساهم أيضا في إرسال مساعدات طبية من الاتحاد الأوروبي يومي 23 و30 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة انتهاكات إسرائيل فلسطين المساعدات الانسانية المستشفيات قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للالتزام البيئي يرصد 28 فرصة استثمارية بـ10.4 مليار دولار
الرياض
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن 28 فرصة في مجالات توطين الصناعات البيئية، وتقديم الخدمات، وتطوير التقنيات، بقيمة تقدر بـ39 مليار ريال (10.4 مليار دولار).
وأكد المدير العام للشراكات وجذب الاستثمار في المركز، سعد الزبيدي، أن هناك 15 فرصة ذات أولوية تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 14 مليار ريال؛ ويجري العمل لإدراجها في المنصة الوطنية «استثمر في السعودية» خلال العام الجاري.
وبيَّن أن المركز أجرى دراسات استراتيجية لقطاع خدمات الالتزام البيئي لمعرفة حجم السوق الحالي، وتحديد مجالات الاحتياج، وتقدير الفجوات بين العرض والطلب، والحوافز المالية وغير المالية التي تُسهِم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في نطاقات توطين الصناعات البيئية. وأسفرت الدراسة عن رصد حجم الفرص المشار إليها.
وتوقع أن يشهد الطلب على الخدمات البيئية في المملكة نمواً متسارعاً في السنوات المقبلة، ليصل إلى 39 مليار ريال بحلول عام 2030. وأوضح الزبيدي أن الخدمات المزمع طرحها تشمل عدداً من المجالات المتخصصة، أبرزها: صناعة أجهزة مراقبة جودة الهواء، وأجهزة مراقبة جودة المياه، وإعادة تأهيل التربة، وتقييم الأثر البيئي، وتقديم برامج التدريب واستشارات الاستدامة البيئية، والخدمات المخبرية للتحاليل البيئية، وخدمات المسح بالأقمار الاصطناعية والطائرات المسيّرة.
ومن جهتها، أوضحت نادية العمودي، المديرة التنفيذية للاستراتيجية والتميز التشغيلي في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، أن هناك أكثر من 250 ألف منشأة ذات تأثير بيئي خاضعة لإشراف المركز، مطالبة بمستويات محددة من الالتزام البيئي، مما يبرز الحاجة المتزايدة إلى خدمات القطاع الخاص لمساعدة هذه المنشآت في الالتزام بالمتطلبات البيئية.
وأشارت إلى أن الشركات المدرجة في سوق الأسهم “تداول” باتت تولي اهتماماً متزايداً بالتوافق مع المعايير البيئية الدولية، مما يعزز فرصها في توسيع صادراتها إلى الأسواق العالمية. ونوَّهت العمودي إلى أن المركز يعمل حالياً على التنسيق مع مختلف الجهات لوضع حزم من الحوافز والمنح الخاصة بالخدمات البيئية، بهدف تحفيز نمو القطاع وتعزيز جاذبيته للاستثمار المحلي والأجنبي.