«التعريف بقانون الطفل» ندوة في إحدى مدارس البحيرة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظم فرع المجلس القومي للطفولة والأمومة في البحيرة، برئاسة الدكتورة أمل زكريا قطب، مقرر المجلس القومي للطفولة والأمومة، وبالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، برئاسة محمد كجك، ندوة تثقيفية بمدرسة محمد خميس المتميزة للغات بدمنهور.
التعريف بقانون الطفلوتناولت الندوة التعريف بقانون الطفل وخط نجدة الطفل 16000 والآثار السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وخطورة الزواج المبكر وأضراره على صحة الفتاة وظاهرة التسرب من التعليم، وقد استفاد من الندوة 30 فردا.
جاءت الندوة بحضور ياسر حجازي مدير المدرسة، والدكتورة نشوى إسماعيل ممثل الإدارة الصحية بدمنهور، وأميمة المسيري مقرر اللجنة الفرعية لحماية الطفل بدمنهور، وصابرين الحصافي عضو التضامن الاجتماعي.
تفعيل منظومة حماية الطفلجاءت الندوة في إطار الجهود المبذولة لتفعیل منظومة حماية الطفل وتنفيذ برنامج التوسع في حصول الأطفال المعرضين للخطر على كامل حقوقهم، وتحت رعاية الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة.
كما وجهت نائب محافظ البحيرة بضرورة تكثيف الندوات داخل مدارس مدن ومراكز المحافظة خلال الأيام القادمة، على أن تتناول الموضوعات المتعلقة بالأطفال لتقديم المعرفة اللازمة لهم في بناء شخصيتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ندوة في البحيرة ندوة البحيرة خط نجدة الطفل
إقرأ أيضاً:
مصرع شابين غرقًا حاولا إنقاذ طفل بترعة فى جهينة بسوهاج
تحوّلت قرية نجع محروس بمركز جهينة فى سوهاج إلى ساحة حزن ممزوجة بالفخر، بعدما شهدت مأساة سطّر فيها شابان من خيرة شبابها آخر فصول حياتهما على ضفاف ترعة صغيرة، فقط من أجل إنقاذ روح طفل.
بداية الواقعة جاءت عند خرج الشابان محمد حسين عبد اللطيف، 18 سنة، ومحمد عاطف محمد، 26 سنة، كعادتهما، لقضاء يوم هادئ، دون أن يتخيلا أن القدر كتب لهما أن يكون هذا اليوم هو الموعد مع البطولة والنهاية.
على ضفاف ترعة "نجع محروس"، علت الصرخات، طفل صغير يسقط في المياه ويصارع الغرق لم يترددا ولم ينتظرا أحدًا ركضا وخاضا المياه، تشبثا بالحياة من أجل غيرهما وبعد دقائق عصيبة، استطاعا إنقاذ الطفل، وسُلّمت الروح البريئة إلى الحياة من جديد.
أهالي القرية هرعوا للمكان، ومحاولات الإنقاذ جاءت بعد فوات الأوان لم يبقَ سوى جثتين لشابين لم يعرفا إلا الخير، لم يعلما أن التضحية ستكتب نهاية القصة لكنها كانت نهاية تليق بالأبطال.
تم نقل الجثمانين إلى مستشفى جهينة المركزي، في مشهد خيم عليه الصمت والبكاء، وتحولت لحظات الوداع إلى بكائية شعبية للرجولة والإنسانية والشهامة، التي خلدها أهالي القرية في أذهانهم وقلوبهم.
مشاركة