تعرف على عقوبة الموظف المتورط في تزوير أوراق تصالح البناء.. حبس وغرامة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يعد قانون التصالح في مخالفات البناء 2023 أحد أهم القوانين التي ينشغل بها الشارع المصري خلال الفترة الحالية كونه يحسم مصير 3 ملايين وحدة مبنية بطريقة غير شرعية وغير قانونية وبمجرد موافقة مجلس النواب عليه خلال الساعات الماضية تصدرت كلماته محرك البحث جوجل لرغبة المواطنين في معرفة ما إذا كان ينطبق عليهم شروط التقدم على التصالح أم غير ذلك؛ الأمر الذي يدفع بعضهم للتلاعب بالأوراق بطرق غير قانونية، ما يعرض الموظفين لعقوبة قانونية.
وتستعرض «الوطن» خلال التقرير التالي، عقوبة الموظف المتورط في تزوير أوراق التصالح؛ إذ قال علي محمود الشطوري المحامي خلال تصريحاته للوطن، إن القانون حدد عدة عقوبات لمن يخل بمهام وظيفته فيما يتعلق بتراخيص المباني والمنشآت والتعلية والهدم واعتماد مشروعات التقسيم العمرانية.
عقوبة الموظف المتورط في تزوير أوراق تصالح البناءوأوضح المحامي أنه وفقا للمادة (99)، يعاقب بالحبس الذي لا تزيد مدته على خمس سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أخل عمدًا بأي من مهام وظيفته المنصوص عليها في المواد (17، 18، 29 فقرة ج، 32، 36، 37، 39، 40، 44، 62 فقرة ثالثة، 96، 113 الفقرتين الثالثة والرابعة) من هذا القانون، ويجوز الحكم فضلاً عما تقدم بالعزل من الوظيفة، وتتعدد العقوبات بتعدد المخالفات.
وتابع المحامي وتكون العقوبة الحبس والغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا كان الإخلال ناشئًا عن الإهمال أو الرعونة أو عدم الاحتراز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون التصالح في مخالفات البناء شروط التصالح في مخالفات البناء قانون البناء
إقرأ أيضاً:
من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
صراحة نيوز- من قلب “بلاد الفولاذ”، خرجت الصحفية الأمريكية سالينا زيتو لتصبح واحدة من أكثر الأصوات الإعلامية قربًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حتى أن الأخير قال عنها: *”تفهمني أكثر مما أفهم نفسي”*.
زيتو، البالغة من العمر 56 عامًا، بدأت مسيرتها الصحفية متأخرة بعد طلاقها، وعملت لاحقًا في صحيفة “بيتسبرغ تريبيون ريفيو” و”واشنطن إكزامينر”، لتصبح لاحقًا من الصحفيات القلائل اللواتي رافقن ترامب في طائرته الرئاسية، وحتى في لحظات الخطر، مثل محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا، حين كانت على بُعد خطوات فقط من موقع إطلاق النار.
تميزت بتغطيتها المتواصلة لترامب وقاعدة أنصاره من الطبقة العاملة في الغرب الأوسط الأمريكي، وتعرضت لهجوم من خصومها الإعلاميين بسبب ما وُصف بـ”تقاربها الشديد” مع ترامب، وهو ما ردت عليه بثقة قائلة: *”أنا مرتاحة بموضوعيتي”*.
رغم الانتقادات، وحتى خلافها العلني مع ترامب نفسه في إحدى المرات، لم تنكر زيتو ارتباطها الوثيق بقضايا الناس العاديين، مؤكدة أن “النجاة من محاولة اغتيال ترامب غيّرت كثيرًا في طريقة تعامله مع السياسة”.