فولتير.. مدافع صريح ضد القوانين الفرنسية الصارمة |ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
فولتير، الفيلسوف الفرنسي البارز والكاتب، يُعَدُّ واحدًا من أبرز الشخصيات الفكرية في فترة التنوير. وُلِدَ بالاسم الحقيقي فرانسوا ماري آروويه في عام 1694 وعاش في فترة التنوير، واشتهر بنقده الساخر وسخريته الفلسفية الطريفة، ودافع بشدة عن الحريات المدنية، خاصة حرية العقيدة والمساواة وكرامة الإنسان.
فولتير كان كاتبًا مجتهدًا ومتنوعًا، حيث كتب في مختلف الأشكال الأدبية.
من بين أشهر كتبه "رسائل فلسفية" التي نشرت في عام 1734، و"الصادق" التي نُقِلت إلى العربية بواسطة طه حسين تحت اسم "القَدَر"، و"كانديد" (أو الساذج) الصادرة عام 1759، و "المعجم الفلسفي" الصادرة عام 1764.
على الرغم من وجود قوانين رقابة صارمة وعقوبات قاسية، كان فولتير مدافعًا صريحًا عن الإصلاح الاجتماعي. ظهر اسمه بارزًا في فترة التنوير إلى جانب مشاهير آخرين مثل مونتسكيو وجون لوك وتوماس هوبز وجان جاك روسو. أعماله وأفكاره تركت بصمة واضحة على المفكرين الذين كانت أفكارهم مرتبطة بالثورة الأمريكية والثورة الفرنسية.
اعتمد فولتير اسم "فولتير" في عام 1718 بعد خروجه من سجن الباستيل. أصل هذا الاسم غامض، حيث يُعتَقَد أنه جاء كنوع من الجناس لكلمة "AROVET LI"، وهي الطريقة التي يتم بها نطق اسمه الحقيقي آروويه باللغة اللاتينية مع إضافة الحروف الأولى من كلمة "الأصغر" بالفرنسية. وتروي بعض القصص العائلية المتداولة بين أحفاده أنه كان يلقب في طفعليًا بـ"فولتير" من قبل والده، وهو مشتق من كلمة "volontaire" بالفرنسية، والتي تعني "متطوع" أو "متحمس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولتير الثورة الفرنسية الفيلسوف الفرنسي ثورة جان جاك روسو
إقرأ أيضاً:
بوكيتينو يحسم الجدل: لا تواصل مع برينتفورد.. وتوتنهام دائمًا في القلب
قطع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الشك باليقين بشأن ما تردد مؤخرًا عن إمكانية عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من بوابة برينتفورد، مؤكدًا أنه لم يتلقَ أي اتصال رسمي من النادي اللندني.
بوكيتينو يحسم الجدل: لا تواصل مع برينتفورد.. وتوتنهام دائمًا في القلبوكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن بوكيتينو قد يكون البديل المرتقب لتوماس فرانك، الذي ارتبط اسمه بتدريب توتنهام، عقب رحيل المدرب أنجي بوستيكوجلو.
لكن بوكيتينو، المدير الفني الحالي للمنتخب الأمريكي، أوضح في تصريحات لقناة "فوكس سبورتس":
"لم يتحدث معي أي أحد من برينتفورد، ولم أجرِ معهم أي مقابلة. ببساطة، هذا لم يحدث."
ورغم نفيه القاطع، لا تزال التقارير تربط اسمه بعدة أندية إنجليزية، أبرزها توتنهام هوتسبير، الفريق الذي قضى معه واحدة من أبرز محطاته التدريبية، وقاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019.
وفي هذا الصدد، علّق بوكيتينو: "منذ رحيلي عن توتنهام، يظهر اسمي دائمًا في قوائم المرشحين لأي منصب شاغر، وكأن هناك مئة مدرب في كل قائمة!"
وأضاف مازحًا: "حينما يحدث شيء حقيقي، ستعرفون بالتأكيد. لكن لا معنى للحديث عن أشياء لا تستند إلى وقائع أو تواصل فعلي."
وختم تصريحاته بتأكيد العلاقة الخاصة التي تجمعه ببعض الأندية، قائلًا: "توتنهام نادٍ عزيز على قلبي، تمامًا كما هو الحال مع إسبانيول ونيولز أولد بويز. لكننا نعيش الآن في مرحلة مختلفة، والتوقيت غير مناسب للخوض في سيناريوهات لا تستند إلى الواقع."
وبذلك يضع بوكيتينو حدًا للشائعات، مؤكدًا التزامه الكامل بمهمته الحالية مع منتخب الولايات المتحدة، في وقت لا تزال فيه أبواب البريميرليج مفتوحة أمامه مستقبلًا.