فوائد مذهلة لزيت الزيتون في العناية بالبشرة والشعر
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
يعتبر زيت الزيتون من الكنوز الطبيعية التي لا غنى عنها في روتين الجمال اليومي، لما يحتويه من عناصر غذائية وفيتامينات تمنح البشرة والشعر مظهرًا صحيًا ومشرقًا.
. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس
فمنذ العصور القديمة، استخدمته الملكات والنساء في الحضارات القديمة كعنصر أساسي للحفاظ على النعومة واللمعان.
يحتوي زيت الزيتون على فيتامين E ومضادات الأكسدة، اللذين يساعدان في محاربة علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما يعمل على ترطيب البشرة بعمق، خصوصًا خلال فصول الشتاء الباردة التي تسبب الجفاف.
ويمكن استخدامه كبديل طبيعي للكريمات الليلية، عبر وضع بضع قطرات منه على الوجه قبل النوم وتدليك البشرة برفق.
أما للشعر، فيعد زيت الزيتون علاجًا فعّالًا للتقصف والتلف الناتج عن الصبغات أو أدوات التصفيف الحرارية.
يمكن تدفئة الزيت قليلًا ثم توزيعه على فروة الرأس وأطراف الشعر وتركه لمدة نصف ساعة قبل الغسيل. هذه الخطوة تساعد على استعادة لمعان الشعر وتقويته من الجذور.
كما يمكن خلط زيت الزيتون مع العسل أو الزبادي لعمل ماسك طبيعي يعيد النعومة والمرونة للشعر الجاف، أو إضافته إلى السكر لعمل مقشر لطيف للجسم يمنح البشرة ملمسًا حريريًا.
وينصح الخبراء باستخدام زيت الزيتون البكر الممتاز لأنه يحتوي على أعلى نسبة من العناصر المفيدة.
ولتحقيق أفضل نتيجة، يُفضل تطبيقه بانتظام مع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه للحفاظ على نضارة البشرة ولمعان الشعر من الداخل أيضًا.
زيت الزيتون ليس مجرد مكون في المطبخ، بل هو سر من أسرار الجمال الطبيعي الذي يمنح الجسم والبشرة توازنهما ونضارتهما دون الحاجة لمستحضرات باهظة الثمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الزيتون البشرة الشعر فيتامين E التجاعيد ترطيب البشرة انتصار السیسی زیت الزیتون مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
6 نصائح لتقليل مضاعفات مرض السكري
يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا حول العالم، وتكمن خطورته في المضاعفات التي يمكن أن تصيب القلب والعينين والكليتين والأعصاب إذا لم تتم السيطرة عليه بشكل جيد، ولذلك يؤكد الأطباء أن التعايش الآمن مع المرض يعتمد على اتباع نمط حياة صحي ومراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم.
أولى النصائح المهمة هي الالتزام بنظام غذائي متوازن، يعتمد على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الورقية، الحبوب الكاملة، والبقوليات، مع تقليل استهلاك السكريات البسيطة والدهون المشبعة، كما ينصح بتقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة على مدار اليوم لتجنب ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز.
ثانيًا، ممارسة النشاط البدني بانتظام تعد من أهم العوامل التي تساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، حيث تساعد التمارين الرياضية المعتدلة مثل المشي السريع أو السباحة على خفض السكر في الدم وتحسين الدورة الدموية، وينصح الأطباء بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا، مع مراعاة استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج رياضي جديد.
ثالثًا، لا بد من الحرص على قياس مستوى السكر بانتظام، خاصة لدى المرضى الذين يستخدمون الأنسولين. المتابعة اليومية تساعد في اكتشاف أي تغيرات مبكرة واتخاذ الإجراءات المناسبة قبل تفاقم الحالة.
رابعًا، من المهم أيضًا الحفاظ على صحة القدمين، إذ إن مضاعفات السكري قد تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة خطر التقرحات، لذلك يجب فحص القدمين يوميًا، وتجنب المشي حافي القدمين، واستخدام أحذية مريحة وجافة.
خامسًا، ينصح الخبراء بضرورة الإقلاع عن التدخين لأنه يضاعف خطر أمراض القلب ويضعف تدفق الدم، كما يجب مراقبة ضغط الدم والكوليسترول بانتظام للحفاظ على صحة الشرايين.
وأخيرًا، يلعب الدعم النفسي دورًا مهمًا في التعايش مع المرض، إذ يساعد التحفيز الذاتي والانضمام إلى مجموعات دعم على الالتزام بالعلاج ونمط الحياة الصحي، فالتعامل الواعي والمسؤول مع السكري لا يمنع فقط المضاعفات، بل يمنح المريض القدرة على حياة طبيعية ومستقرة.