بكين: أي ترتيب يتعلق بمستقبل فلسطين يجب أن يحصل على موافقة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بكين – أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن أي ترتيب يتعلق بمستقبل ومصير فلسطين يجب أن يحصل على موافقة الشعب الفلسطيني وأن يأخذ في الاعتبار الشواغل المشروعة لدول المنطقة.
جاء هذا التصريح خلال المحادثات التي عقدها وانغ مع وفد مشترك من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية في بكين أمس الاثنين.
وأضاف وانغ أن الصين، باعتبارها الرئيس الدوري لمجلس الأمن، ستواصل تعزيز التنسيق مع الدول العربية والإسلامية، وبناء التوافق، ودفع مجلس الأمن نحو اتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة بشأن الوضع في غزة.
وقال إن الصين “تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكبر وأوسع وأكثر فعالية في أقرب وقت ممكن، وصياغة جدول زمني وخارطة طريق لهذا الغرض”، مؤكدا أن بكين ستواصل بذل جهود نشطة لتعزيز السلام بين فلسطين وإسرائيل، والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار الوزير إلى أن “الصين تقف بحزم إلى جانب النزاهة والعدالة” في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تعمل من أجل تخفيف حدة التصعيد وحماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية ومنع الكوارث الإنسانية والعودة إلى حل الدولتين والتسوية المبكرة للقضية الفلسطينية.
وشدد وانغ على ضروروة التنفيذ الكامل للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ووقف إطلاق النار على الفور وإنهاء الصراع، كما دعا أيضا إلى “الالتزام الجاد بالقانون الدولي، خاصة القانون الإنساني الدولي”.
وكان كبار المسؤولين الإسرائيليين أعلنوا في وقت سابق، أنه في “اليوم التالي للحرب، سيكون لإسرائيل سيطرة أمنية شاملة على قطاع غزة”، وأن السلطة الفلسطينية “لن تحكم غزة مجددا”.
المصدر: “شينخوا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
دعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وميليشياتها الاستيطانية المتطرفة.
جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس المجلس روحي فتوح إلى رؤساء البرلمانات في مختلف دول العالم، دعاهم فيها إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وجادة من أجل وقف المجازر والانتهاكات التي تطال الفلسطينيين، والتي تهدد حقه في الحياة وتستهدف وجوده على أرضه، بحسب وكالة "صفا" الاخبارية.
وأكد فتوح على أن صمت العالم وتخاذله شجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا البرلمانات بالتحرك السريع والضغط لوقف هذه الحرب، واتخاذ خطوات قانونية وسياسية تُجبر "إسرائيل" على الالتزام بالقانون الدولي.
و اشار فتوح الى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو حرب إبادة مكتملة الأركان، تستهدف كل مقومات البقاء، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ مكشوف، مضيفا أن هذه الجرائم تمثل فصلًا جديدًا من النكبة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.
وأكد أن الاحتلال ارتكب آلاف المجازر، ويواصل جرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال إطلاق العنان لعصابات المستوطنين والاعتداءات اليومية على المدن والقرى، وحرق المحاصيل وسرقة الثروات، والقتل والاعتداء الجسدي على المواطنين، وكل ذلك يتم بموافقة حكومة الاحتلال وبحماية جيشها.