السيسي يؤكد ثوابت الأمن القومي المصري بخصوص التهجير من غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، أن حكومته عبرت عن ثوابت بلاده تجاه القضية الفلسطينية وخصوصا قطاع غزة، مؤكدا أن هذه القضية ستبقى "باقية في الضمير الوطني المصري".
وكتب السيسي على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقا): "تابعت باهتمام بالغ مُجريات بيان رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس النواب، والذي عبّر خلاله عن ثوابت الدولة تجاه الأمن القومي المصري، وتجاه القضية الفلسطينية الباقية في الضمير الوطني المصري دولة وشعباً".
وأضاف: "أؤكد على استمرار الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها في تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية على كافة المستويات، رافضين بشكل قاطع أية محاولات لتصفيتها، داعين كافة الأطراف الفاعلة على إعلاء صوت الحكمة وتفعيل القرارات الدولية بذات الشأن".
وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد ألقى بيانا أمام مجلس النواب المصري في وقت سابق اليوم بشأن جهود حكومته لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يواجهون حربا إسرائيلية منذ 46 يوما.
وأدلى مدبولي بتصريحات أمام النواب المصريين في جلسة خصصت بشكل مفاجئ لحرب غزة جاء فيها:
مصر ترفض بشكل تام ومُطلق تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، وتعتبر ذلك الأمر تهديداً للأراضي والسيادة المصرية. مصر لن تتوانى عن استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها وحال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون لها رد حاسم وفقاً لأحكام القانون الدولي. موقف مصر ثابت من احترام معاهد السلام المصرية / الإسرائيلية والالتزام بنصوصها وتتطلع في المقابل لمثل هذا الموقف من جانب إسرائيل. عدم الوقف الفوري للعمليات العسكرية الوحشية على قطاع غزة سيسهم في تقويض أمن واستقرار المنطقة بأسرها وسيجر الإقليم إلى مزيد من التوتر. معبر رفح المصري لم يُغلق لحظة.. وإسرائيل هي التي تتحكم في معبر رفح الفلسطيني والإعاقة والعقبات من الجانب الإسرائيلي وليس من الجانب المصري. يتعين على الأشقاء الفلسطينيين أن يعُوا أن الموقف المصري يخدم وبشكل مباشر ضرورة صمودهم على أراضيهم وعدم تركها أبداً. تراب سيناء عزيز على كل المصريين فهناك سالت دماؤهم في حروب شتى لأن عقيدتهم كانت دوماً النصر أو الشهادة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السيسي إكس تويتر الأمن القومي المصري القضية الفلسطينية أخبار إسرائيل الأمن القومي المصري عبد الفتاح السيسي حرب غزة تهجير الفلسطينيين السيسي إكس تويتر الأمن القومي المصري القضية الفلسطينية أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصدار الطبعة الثالثة من كتاب «الأمن القومي للدولة.. المقومات والتحديات»
أصدرت دار النهضة العربية للنشر والتوزيع الطبعة الثالثة من كتاب «الأمن القومي للدولة.. المقومات والتحديات» لـ اللواء دكتور محمد الدسوقي سيد الأهل.
يتناول الكتاب أهم محددات الأمن القومي في ظل التغيرات الدولية والإقليمية التي يشهدها العالم، كما يلقي الكتاب الضوء على أحدث مفهوم للأمن القومي للدولة في العلوم الاستراتيجية، والذي تجاوز المفهوم الأمني والعسكري لشموله عملية التنمية المستدامة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والثقافية والتكنولوجية والبيئية.
وينقسم الكتاب إلى 8 فصول، يتناول الفصل الأول: المفاهيم الأساسية للأمن القومي، وتحديد أهمية الأمن القومي، مع التمييز بين المفاهيم المتداخلة مع مفهوم الأمن القومي، وأخيرا التعرف على أنواع ونطاقات الأنشطة ودوائر الأمن القومي، أما الفصل الثاني: يتم فيه التعرف على الظروف والعوامل التي تدفع للاهتمام بظاهرة الأمن القومي، وأبرز عناصره وخصائصه ومجالاته، وكيفية قياس قوة النظم السياسية ومدى قدرتها على تحقيق الأمن القومي، وعناصر القوة وعوامل التهديد للأمن القومي، ثم الفصل الثالث: يناقش النظريات الأساسية في العلاقات الدولية للقضايا الأمنية.
أما الفصل الرابع: فيتم التعرف فيه على ماهية الدولة وأمنها القومي وإدراك طرق قياس قوى الدولة الشاملة، ويتناول الفصل الخامس: التعرف على مفهوم مجتمع الاستخبارات ونشأته وتطوره، والوعي بطبيعة مهام ومجالات عمل مجتمع الاستخبارات، مع عرض نماذج الأبرز مجتمعات الاستخبارات العالمية، ومعرفة مصادر جمع المعلومات وأنواعها، والوقوف على طبيعة أدوار مجتمع الاستخبارات في الحروب الحديثة، وأهم أدواتها ووسائلها.
أما الفصل السادس: فيتم فيه مناقشة أبرز المتغيرات الدولية والإقليمية وأثرها في الأمن القومي العربي والمصري،
ثم الفصل السابع: يستعرض فيه التنافس بين القوى التقليدية والقوى الجديدة (الدولية - الإقليمية) على المنطقة العربية، ومحاولاتها السيطرة عليها، وطبيعة مخططات تقسيم المنطقة العربية، وأخيرا فهم أثر تلك المحاولات في الأمن القومي العربي، وأخيرا الفصل الثامن: تم تخصيصه لاستشراف مستقبل السياسة الخارجية المصرية في إقليم الشرق الأوسط، ومحاولة التوصل للسيناريوهات المحتملة لمستقبل توازن القوى في الشرق الأوسط.
ويحاول المؤلف من خلال طرح هذه الموضوعات تبسيط تناولها إلى الدرجة التي يسهل على المهتمين بهذا المجال فهم تلك الموضوعات وإدراكها.
و الكتاب متوافر بالمنافذ التابعة للدار 32 شارع عبد الخالق ثروت - وسط البلد - القاهرة