للقاء الرئيس السيسي.. الملك عبد الله الثاني يغادر الأردن متجها إلى مصر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، اليوم الأربعاء، بأن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني غادر البلاد متوجها إلى القاهرة في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية، أدى الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائبا لملك الأردن، بحضور هيئة الوزارة.
وعلى جانب آخر، رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بالجهود التي أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وأشادت بالجهود التي بذلتها دولة قطر و جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني القاهرة قطاع غزة الأردن غزة ملك الأردن
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله الثاني… صوت العقل في عالم يضج بالحروب
صراحة نيوز _ عدي أبو مرخية
في وقت يعيش فيه العالم على حافة الانفجار، خاصة منطقتنا العربية التي لم تهدأ من الحروب والصراعات، يخرج صوت جلالة الملك عبدالله الثاني ليقول: هناك طريق آخر… طريق السلام.
بينما تسعى بعض الدول إلى فرض حلولها بالقوة والسلاح، يصرّ الملك على أن الأمن لا يُبنى على الدمار، بل على العدالة والكرامة والاحترام المتبادل. وفي كلمته الأخيرة أمام البرلمان الأوروبي، لم يكن الملك مجرد زعيم سياسي يلقي خطابًا، بل كان صوتًا صادقًا يحمل هم المنطقة كلها، ويتحدث باسم الشعوب التي تبحث عن الأمل.
قالها الملك بوضوح: “السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم”، وأضاف أن العالم يعيش في حالة انفلات، وكأن بوصلته الأخلاقية ضاعت. كلماته لامست الحقيقة، فالعالم اليوم يبدو كأنه فقد القدرة على التمييز بين الحق والباطل.
وفي ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، حذر الملك من أن الأمور قد تنزلق إلى حرب لا تُعرف نهايتها، وربما تدفع المنطقة كلها نحو المجهول. لكنه، في نفس الوقت، لم يفقد الأمل، بل دعا الجميع للتمسك بالقيم والمبادئ، وقال إن “الفلسطينيين، مثل كل شعوب الأرض، لهم الحق في الحرية وإقامة دولتهم”.
الملك عبدالله لا يكتفي بالكلام، بل يعمل بلا توقف، يتحرك من منبر إلى منبر، يضع الأردن في قلب الجهود الدولية من أجل السلام. يذكّر العالم أن هناك طريقًا آخر، بعيدًا عن الكراهية، قائمًا على الحوار والإنسانية.
في هذا الزمن الصعب، يظل صوت الملك عبدالله الثاني واحدًا من الأصوات القليلة التي تدعو للعقل، وتذكرنا أن الإنسانية ما زالت ممكنة… إذا كانت لدينا الشجاعة لاختيارها.