منع دخول السيارات والمواتر المسلحة الى سوق الضعين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الضعين – نبض السودان
أعلنت لجنة أمن محلية الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور بالتنسيق مع الادارة الاهلية ومبادرة منع الظواهر السالبة وقبول الآخر عن فتح الاسواق الطرفية والسوق الكبير إعتباراً من اليوم الاربعاء.
وكانت أسواق المدينة أغلقت في اليومين الماضيين العسكرية ابان العمليات العسكرية وأسفرت عن سيطرة قوات الدعم السريع على قيادة الفرقة 20 مشاه الواقعة جنوب المدينة.
وبحسب الاعلان الذي اطلعت عليه دارفور24 فان الجهات المشتركة في اصدار الاعلان قررت منع دخول السيارات والمواتر المسلحة او الأشخاص المسلحين إلى السوق الكبير والأسواق الطرفية بالمدينة.
وتتكون لجنة أمن محلية الضعين بحسب الصحفي المتابع للوضع في مدينة الضعين خليفة كوشيب من قوات الشرطة السودانية والمدير التنفيذي لمحلية الضعين ولجان الأحياء.
ونص الاعلان عن مساءلات قانونية وجنائية قد تطال كل من يخالف الموجهات الواردة فيه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السوق الكبير فتح
إقرأ أيضاً:
تقرير أيرلندي: المتحف المصري الكبير هو حقاً هدية من مصر إلى العالم
في تقرير نشره موقع صدي أيرلندا، وصف المتحف المصري الكبير بالقاهرة بأنه واحد من أعظم الإنجازات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، بعد أن فتح أبوابه أخيرًا في الأول من نوفمبر الجاري، ليقدم للعالم صرحًا غير مسبوق في تاريخ المتاحف الأثرية.
ويمتد المتحف على مساحة تبلغ 5.4 ملايين قدم مربعة، أي ما يعادل أكثر من 90 ملعب كرة قدم، ويضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تغطي سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، من عصور ما قبل الأسرات وصولًا إلى العهدين اليوناني والروماني.
تحديات كبريوواجه المبنى المهيب، الذي استغرق نحو عقدين لإنجازه، سلسلة من التحديات الكبرى، بدءًا من الأزمات المالية، مرورًا بثورة 2011 التي أدخلت البلاد في مرحلة اضطراب سياسي، ثم جائحة كورونا، وصولًا إلى التوترات الإقليمية.
ورغم تقدم 1500 مكتب هندسي عالمي للمسابقة، جاءت المفاجأة بفوز مكتب صغير تديره المهندسة الإيرلندية روزين هينيغان وزوجها شي فو بينغ، وهو فوز أثار دهشة الأوساط المعمارية حينها.
وخلال الافتتاح، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المتحف يمثل "شهادة حية على عبقرية الشعب المصري" و"هدية من مصر إلى العالم"، فيما اعتبره مسؤولون وخبراء آثار بداية "عصر ذهبي جديد لعلم المصريات".
تصميم مميزويتميز المتحف بتصميم معماري فريد يتناغم مع طبيعة هضبة الجيزة، حيث تربط الواجهة المثلثية والهندسة العامة بين المبنى والأهرامات في "حوار معماري صامت"، بينما يتيح الدرج الكبير الممتد لستة طوابق إطلالات مباشرة على الأهرامات عبر نوافذ ضخمة تمتد بارتفاع المبنى.
وتقول هينيغان إن رفع قاعات العرض إلى أعلى نقطة كان بهدف منح الزائر "الإطلالة الأهم على أكبر أثر في مصر: الأهرامات". كما أكدت أن المشروع صمم لخدمة المصريين كما يخدم السياح، من خلال مساحات تعليمية وحدائق عامة تضيف متنفسًا جديدًا لغرب القاهرة.
ويطرح المتحف سؤالًا جديدًا حول استرداد الآثار المصرية الموجودة بالخارج، إذ يؤكد الدكتور زاهي حواس أن المتحف بات قادرًا على عرض كنوز مصر التاريخية، ولم يعد هناك مبرر لبقائها في المتاحف الأجنبية. وهو يدعو لعودة ثلاث قطع رئيسية: حجر رشيد، زودياك دندرة، وتمثال نفرتيتي.
ومع اكتمال المشروع، أصبحت روزين هينيغان واحدة من أبرز المعماريين في العالم، بعدما نجحت في صياغة صرح حضاري يستعيد لمصر مكانتها الثقافية على الساحة الدولية، ويجعل من المتحف المصري الكبير بالفعل "هدية من مصر إلى العالم".