بسبب انقطاع الكهرباء.. استشهاد ثلاثة أطفال مبتسرين بمستشفى كمال عدوان في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استُشهد ثلاثة أطفال خدج في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، اليوم الاربعاء، وذلك بسبب انقطاع الكهرباء الناتج عن نفاذ الوقود، وعدم القدرة على تشغيل محطة الأكسجين، لترتفع حصيلة شهداء الأطفال الخدج الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى سبعة أطفال، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
كان الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن اليوم الأربعاء، بدء إجلاء المرضى المتبقين في مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وأوضحت خدمة الإنقاذ أن 14 سيارة إسعاف وصلت إلى المستشفى اليوم، وتم تنسيق الإجلاء مع الأمم المتحدة والمجموعة الطبية لأطباء بلا حدود، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”
كان جيش الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى لأسابيع منذ أن سيطرت قواته على المركز الطبي، حيث يزعم أن حماس لديها مركز قيادة هناك، وكانت تستخدم المشفى كقاعدة لعملياتها العسكرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شجرة الميلاد تتلألأ في بيت لحم بعد انقطاع لمدة سنتين بسبب الحرب على غزة
أعرب رئيس بلدية بيت لحم، ماهر قنواتي، عن أمله في أن تعيد فعاليات الميلاد "الأمل إلى النفوس"، مؤكدًا أن سكان المدينة يريدون السلام والاستقرار.
احتفلت مدينةبيت لحم، مساء السبت، بإضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد، في أجواء فرح غامرة بعد انقطاع دام عامين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجمع المئات من الفلسطينيين في الساحة التاريخية لمشاهدة الفعاليات، وسط هتافات وتطبيل لحظة اشتعال الأضواء، معبرين عن سعادتهم بعودة روح الميلاد في المكان الذي يؤمن المسيحيون بأنه مهد السيد المسيح.
ويأتي هذا الاحتفال في فترة بالغة الأهمية لاقتصاد المدينة، حيث تُعلّق الآمال على موسم الأعياد لتحفيز الحركة الاقتصادية وتعويض جزء من الخسائر الناجمة عن القيود والظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية بسبب التصعيد الإسرائيلي المستمر، والذي يشمل إقامة الحواجز وزيادة الاعتقالات والمداهمات، مما أدى إلى إغلاق العديد من الأعمال وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
Related عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلادالمسيحيون الأرثوذكس يحيون قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. أجواء من الحزن والتأمل بسبب الحرببيت لحم تُحْرَمُ فرحة عيد الميلاد.. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج بسبب الحرب على غزةبدوره، أعرب رئيس بيت لحم، ماهر قنواتي، عن أمله في أن تعيد فعاليات الميلاد "الأمل إلى النفوس"، مؤكدًا أن سكان المدينة يريدون السلام والاستقرار.
يذكر أن المسيحيين يشكلون أقلية بين الفلسطينيين، وتعد بيت لحم إحدى المدن القليلة في الضفة الغربية وغزة التي تشهد احتفالات كبيرة بأعياد الميلاد.
ومن المتوقع أن يشهد الشهر الحالي تجمّعًا أكبر للمصلين والمحتفلين في ساحة المهد نفسها خلال فعاليات ليلة العيد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة