الاسرائيليون على الحدود الاردنية يخشون تسلل مسلحين
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الاسرائيليون على الحدود الاردنية يخشون تسلل مسلحين، يخشى سكان المستوطنات الاسرائيلية المحاذية للاراضي الاردنية من تكرار سيناريو عملية الجندي المصري الشهيد محمد صلاح الذي قتل 3 جنود اسرائيليين بعد .،بحسب ما نشر البوابة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاسرائيليون على الحدود الاردنية يخشون تسلل مسلحين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يخشى سكان المستوطنات الاسرائيلية المحاذية للاراضي الاردنية من تكرار سيناريو عملية الجندي المصري الشهيد محمد صلاح الذي قتل 3 جنود اسرائيليين بعد تسللة الى عمق الحواجز العسكرية، ويقول هؤلاء السكان انهم يشعرون بقلق متزايد من تنفيذ هجمات ضدهم خاصة بالتزامن مع التصعيد الاسرائيلي ضد الفلسطينيين ...
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
باكستان وأفغانستان.. الاحتواء أم الانفلات؟
ينذر تجدد الاشتباكات بين القوات الباكستانية والأفغانية على طول الحدود، بتصعيد قد يؤدي إلى تضرر البلدين الجارين في حال لم يحتكما -بحسب محللين- إلى الحوار وتغليب مصلحة البلدين.
وأكد مسؤول حكومي أفغاني تجدد اشتباكات وصفها بالعنيفة بين القوات الأفغانية والباكستانية على الحدود بين البلدين، في حين تواصل السلطات الباكستانية إغلاق جميع المعابر الحدودية مع أفغانستان لليوم الثالث على التوالي، وسط تبادل اتهامات من الجانبين بالمسؤولية عن اندلاع المواجهات وإفشال الجهود الرامية لاحتوائها.
وبدأ التصعيد الخميس الماضي إثر سماع دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية وانفجار ثالث جنوب شرقي البلد. وفي حين حمّلت وزارة الدفاع في الحكومة الأفغانية مسؤولية الهجمات لباكستان، لم تؤكد إسلام آباد دورها في الانفجارات، لكنها أعلنت أن حدودها تعرضت لهجوم.
وتتبادل الدولتان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات، وفي الرواية الأفغانية، يرجع الكاتب والمحلل السياسي، محمد حسين سعيد الأسباب -في حديثه لحلقة (2025/10/14) من برنامج "ما وراء الخبر"- إلى ما اعتبره انتهاك المقاتلات الباكستانية للأجواء الأفغانية الخميس الماضي، ورد القوات الأفغانية على ذلك، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في أوساط الجيش الباكستاني.
وحسب حسين سعيد، فقد لبت أفغانستان وساطة قطر والسعودية ودول في المنطقة، لكن الجيش الباكستاني قام بما وصفه الاعتداء على الأبرياء الأفغان في منطقة هلمند بين البلدين، ونقل عن مصادر محلية تأكيدها مقتل 7 أشخاص بينهم أطفال.
أما الرواية الباكستانية، فيوضحها الكاتب الصحفي ظاهر شاه، بقوله إن 7 أو 8 مناطق على الحدود تم استهدافها من قِبل مجموعات أفغانية، بالإضافة إلى هجمات من حركة طالبان باكستان التي وصفها بالإرهابية ومجموعات أخرى، وقال إن هذا التصعيد قابله الرد الباكستاني.
إعلانوأوضح أن باكستان أظهرت ضبطا للنفس بمستويات عالية وتواصلت مع السلطات الأفغانية بخصوص الملاذات الآمنة لمن أسماهم الإرهابيين الذين ينتشرون في المناطق الحدودية وفي بعض المقاطعات، معتبرا أن هذه المجموعات تهدد سيادة باكستان، وأكد مقتل حوالي 900 شخص عام 2025 بسبب الهجمات "الإرهابية" في المناطق القبلية.
وتقول إسلام آباد إن مسلحي حركة طالبان باكستان ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.
تعقيدات قبلية وجغرافيةوحسب أستاذ السياسة العامة بجامعة حمد بن خليفة، الدكتور سلطان بركات، فإن باكستان وأفغانستان تدركان طبيعة التعقيدات القبلية والجغرافية لكلتيهما، لكنهما تختلفان في نظرتهما للسيادة، فباكستان ترفض أي تدخل أو مناوشات من قبل حركة طالبان باكستان وتتهم أفغانستان أنها تقدم حماية لهذه الحركة، وترى أن لها الأحقية في ضرب الحركة داخل الأراضي الأفغانية.
ومن جهتها، تحاول أفغانستان حماية سيادتها وأراضيها وعدم التبعية لباكستان، التي يقول بركات إنها ساعدت أفغانستان خلال حربها مع الولايات المتحدة الأميركية.
ويرى بركات أن الخاسر الأكبر في التصعيد الحالي هما باكستان وأفغانستان، لأن الدول الإقليمية لا ترغب في استقرار هذه المنطقة.
يذكر أن باكستان وأفغانستان تشتركان في حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترا، وتضم عدة معابر تشكّل عنصرا محوريا في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعبين على جانبي الحدود.