فن قولى متى.. سعد لمجرد يكشف عن برومو أغنيته مع نجمة هندية شهيرة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
فن، قولى متى سعد لمجرد يكشف عن برومو أغنيته مع نجمة هندية شهيرة،نشر الفنان سعد لمجرد برومو كليب أغنيته الجديدة “قولى متى” والتى تشاركه فيه الغناء .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قولى متى.. سعد لمجرد يكشف عن برومو أغنيته مع نجمة هندية شهيرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نشر الفنان سعد لمجرد برومو كليب أغنيته الجديدة “قولى متى” والتى تشاركه فيه الغناء النجمة الهندية شريا غوشال.
كشف سعد لمجرد عن موعد طرح الأغنية الجديدة حيث من المقرر لها يوم الأربعاء المقبل.
شاهد الفيديو هنا
كليب أغنية “قولى متى” تدور أحداثه حول إحدى الاساطير القديمة لفتاة ثرية وتتمتع بقدر كبير من الجمال لكنها مجبره على حياتها ويجبرها والدها على الزواج من ملك فى مملكة مجاورة له ولكنها تنتظر مجيئ الشاب البسيط الذى تقع فى حبه لينقذها من هذه الزيجة.
سعد لمجردكان لمجرد، قد طرح عبر قناته الرسمية بموقع "يوتيوب" أحدث كليباته الغنائية بعنوان "أش خبارك"، ويتعاون فيه مع مجموعة من الممثلين من المغرب ضمت عمر لطفي، صفاء حبيركو، رشيد رفيق، وحسن الكنوني.
ويعتبر كليب "أش خبارك" أول عمل يطرحه سعد لمجرد بعد الإفراج عنه مؤخرا تحت الرقابة القضائية.
ظهر لمجرد في برومو أغنية "آش اخبارك" التي نشرها عبر صفحته الرسمية قبل أيام، داخل إحدى المزارع الريفية والتي توجد بنواحي كازابلانكا حيث تم تصوير الكليب هناك. ويظهر لمجرد في زي الطبيب البيطري ضمن أحداث الكليب.
وشاركته حفصة البورقادي وصفاء حبيركو اللتان ظهرتا معه على البوستر الخاص بالأغنية في الكليب، كما سيشارك مجموعة كبيرة من نجوم الكوميديا المغاربة منهم وصال بيريز، رفيق بوبكر ورشيد رفيق كضيوف شرف بالكليب الذي تصدر إسمه تريند تويتر خلال الساعات الماضية.
أغنية "أش خبارك" من كلمات وألحان وتوزيع جلال الحمداوي، وإخراج محمد علي لعويني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد ماجدة الصباحي.. نجمة السينما التي صنعت مجدها وصورة الوطن على الشاشة
تمر اليوم ذكرى ميلاد واحدة من أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، التي لم تكن مجرد ممثلة تؤدي أدوارًا عاطفية أو اجتماعية، بل كانت نموذجًا لفنانة مثقفة وواعية، حملت على عاتقها هموم وطنها وقضايا مجتمعها، ونجحت في أن تبني لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور وفي ذاكرة السينما ورغم رحيلها الجسدي، تظل أعمالها حاضرة ومؤثرة، تتناقلها الأجيال وتستلهم منها المعاني.
البدايات الخفية لموهبة كبيرةوُلدت ماجدة الصباحي في السادس من مايو عام 1931 بمحافظة الغربية، تحديدًا في مدينة طنطا، لأسرة مصرية متوسطة الحال. منذ صغرها، كانت تمتلك شغفًا بالفن، إلا أن دخولها عالم التمثيل لم يكن أمرًا بسيطًا، بل فعلته خلسة ودون علم أهلها، مما دفعها لتغيير اسمها الحقيقي "عفاف الصباحي" إلى "ماجدة".
لم يكن هذا مجرد قرار فني، بل بداية قصة كفاح طويلة خاضتها من أجل أن تفرض نفسها في عالم كان يهيمن عليه النجوم الكبار.
بداية فنية شكلت انطلاقة لأسطورة سينمائيةانطلقت ماجدة نحو عالم الأضواء عام 1949 من خلال فيلم "الناصح" أمام إسماعيل ياسين، لتفتح لنفسها أبوابًا لم تكن تُفتح إلا للمتميزين.
لم تكتف بالتمثيل فحسب، بل أسست شركة إنتاج سينمائي حملت اسمها، وبدأت من خلالها مغامرة مختلفة، حيث ركزت على إنتاج أفلام تلامس هموم المجتمع وتخاطب العقل والوجدان، وقدّمت من خلالها أدوارًا خالدة.
ماجدة والسينما الوطنيةلم تكن ماجدة فنانة باحثة عن الشهرة فقط، بل كانت تؤمن بأن للفن رسالة، لذلك اختارت أن تقدم أفلامًا وطنية تُخلد في ذاكرة الشعوب.
جاء فيلم "جميلة" الذي جسدت فيه دور المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد ليكون علامة فارقة، ليس في مسيرتها فقط، بل في تاريخ السينما العربية.
كما قدّمت أعمالًا أخرى مثل "العمر لحظة" الذي سلط الضوء على الصحافة أثناء حرب أكتوبر، و"النداهة" الذي استلهم أجواءه من الفلكلور الشعبي المصري، لتؤكد قدرتها على التنوع والبُعد عن القوالب التقليدية.
حياة شخصية هادئة وظلت أمًا وفيةفي عام 1963، تزوجت ماجدة من الفنان إيهاب نافع، وكانت قصة حبهما حديث الوسط الفني. لكن زواجهما لم يدم طويلًا، وانفصلا بعد أربع سنوات، ومع ذلك ظلّت العلاقة بينهما ودّية، خصوصًا بعد إنجاب ابنتهما الوحيدة "غادة نافع".
ومنذ تلك اللحظة، قررت ماجدة أن تكرّس حياتها لتربية ابنتها وتدعيم مسيرتها الفنية.
في صباح يوم 16 يناير 2020، رحلت ماجدة عن عالمنا عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركة وراءها إرثًا فنيًا يصعب نسيانه.
شُيعت جنازتها من مسجد مصطفى محمود في المهندسين، وشيعها الجمهور والنقاد ونجوم الفن بكثير من الحزن والتقدير.
دُفنت في مقابر العائلة بمدينة السادس من أكتوبر، وانهالت كلمات التأبين من كل حدب وصوب، تؤكد أن ماجدة لم تكن مجرد فنانة، بل رمزًا لجيل كامل.
التكريمات والجوائزطوال مشوارها، نالت ماجدة العديد من الجوائز، منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وتمثيل مصر في مهرجانات عالمية كبرلين وفينيسيا ودمشق، فضلًا عن ترؤسها لجمعية السينمائيات.
وقد لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن حقوق المرأة في الوسط الفني، وكانت صوتًا فاعلًا في لجان السينما بالمجالس القومية المتخصصة.
رحيل ماجدة
رحلت ماجدة جسدًا، لكن تأثيرها لا يزال يتردد في أروقة الفن، كلما أُعيد عرض فيلم من أفلامها أو استُعرضت سيرة فنانة غيرت كثيرًا من نظرة المجتمع للفن ودوره.
ستظل رمزًا للفن الهادف، وواحدة من القلائل الذين مزجوا بين الإبداع والإنتاج والتأثير الوطني في وقت واحد.