حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي اليوم خارطة طريق لإنهاء صراع فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر «تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين»، موضحة أن كلمة الرئيس السيسي خارطة طريق لإنهاء الحرب التي تشهدها الأراضي الفلسطينية حيث أكد على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مديح بيان لها منذ قليل، على أهمية الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال المؤتمر والتي تضمنت أن تهجير الأشقاء من غزة خط أحمر ولن نقبل به أو نسمح به مهما كانت التحديات، وأن مصر أدارت الموقف بأزمة غزة بمزيد من الحسم في القرار مع المرونة في التحرك، مثمنة حرص الرئيس السيسي على تأكيده بأن معبر رفح لم يتم إغلاقه إطلاقا، ولكن ما حدث كان إعاقة من قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني من المعبر.
القيادة السياسية حريصة على إنهاء الحربوأشارت إلى أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على التدخل لإنهاء الحرب بقطاع غزة ودعمها لوقف إطلاق النار بشكل شامل، مؤكدة أن الدولة المصرية ستظل هي الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، فالرئيس السيسي والسياسة المصرية واضحة وتؤكد دائما على ضرورة إرساء السلام في المنطقة.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة يتمثل في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحصول الشعب الفسلطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مشيرة إلى أن الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته العربية ينبع من مكانتها التاريخية ودورها العربي والإنساني لإرساء السلام في المنطقة.
القضية الفلسطينيةوثمنت الدور المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، معربة عن فخرها لما أثمرت عنه الجهود المصرية في التوصل لاتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يعكس جهود مصر المستمرة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه المشروعة، منوهة نقف صفا واحدا وراء القيادة السياسية في قراراتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان مديح جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر مصر أكتوبر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
إشادة عالمية بدور السيسي وثبات الموقف المصري في دعم فلسطين واستقرار المنطقة
شهدت القاهرة انعقاد واحدة من أهم الفعاليات البرلمانية الدولية في المنطقة، على مدار يومي الجمعة والسبت، حيث استضاف مجلس النواب منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات، بمشاركة واسعة من دول ضفتي المتوسط وعدد من المؤسسات البرلمانية الدولية. وقد تحوّل الحدث إلى ملحمة دبلوماسية وبرلمانية دولية أكدت مكانة مصر وريادتها ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلام الإقليمي، وأظهرت حجم التقدير العالمي لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأجمع البرلمانيون الأوروبيون والعرب على أن القاهرة نجحت في صياغة رؤية واضحة للتعاون الإقليمي، وأن التحركات المصرية خلال الأشهر الماضية وضعت الأساس لحلول سلمية حقيقية في المنطقة، خصوصًا في ظل ما تشهده من صراعات وتوترات ممتدة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن عملية برشلونة التي يحتفل العالم بذكراها الثلاثين تمثل محطة تاريخية في بناء الشراكة الأورومتوسطية، مشيرًا إلى أن اجتماع القاهرة يمثل فرصة لمراجعة مسيرة التعاون وتقييم ما تحقق والنظر بشجاعة إلى التحديات المشتركة. وأكد جبالي أن المنطقة تواجه اضطرابات غير مسبوقة تهدد الأمن الجماعي، وأن مصر بقيادة الرئيس السيسي قدمت نموذجًا فريدًا في التحرك من أجل وقف النزاعات ودعم المسارات السياسية، مشيرًا إلى استضافة مصر لقمة شرم الشيخ الدولية للسلام التي أرست خريطة طريق نحو حل عادل ودائم.
وشدد رئيس مجلس النواب على أن الاستقرار لن يتحقق دون نمو اقتصادي حقيقي، مؤكدًا أن مصر تمتلك رؤية طموحة لتعزيز الترابط التجاري والطاقوي بين ضفتي المتوسط ودعم التحول الأخضر وتشجيع الاستثمار وانتقال التكنولوجيا، وأن الشراكة الأورومتوسطية ليست خيارًا بل ضرورة استراتيجية تفرضها الجغرافيا وتشابك المصالح.
وخلال كلمته، أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن مرور ثلاثين عامًا على إطلاق عملية برشلونة يعيد التأكيد على أهمية بناء شراكات عادلة ومتوازنة، مشيرًا إلى أن الميثاق الجديد للمتوسط فرصة تاريخية لإعادة صياغة التعاون الإقليمي على أساس المصالح المشتركة لا الرؤى الأحادية.
وشدد أبو العينين على أن القضية الفلسطينية هي أساس الاستقرار في المنطقة، وأن أي ميثاق جديد لن يكتمل دون حل عادل وشامل، ووقف كامل للعدوان على غزة، ورفض مطلق لأي مخططات تهجير أو ضم. كما دعا إلى حلول سياسية شاملة في ليبيا والسودان، مؤكدًا أن الأمن المائي المصري خط أحمر وأن حقوق مصر في مياه النيل غير قابلة للمساس، وأعلن مقترحًا مصريًا بإنشاء آلية برلمانية دائمة لمتابعة تنفيذ التزامات الميثاق الجديد.
وشهدت الفعاليات إشادات واسعة من البرلمانيين الأوروبيين والعرب بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وصفته الوفود بأنه صوت الحكمة ورجل الدولة القادر على إدارة الأزمات بحكمة ووضوح. وأكد ممثلو البرلمانات الأجنبية أن الدور المصري بات مركزيًا في حفظ الاستقرار الإقليمي، وأن جهود الرئيس السيسي في وقف العدوان على غزة وتثبيت وقف إطلاق النار عززت مكانة مصر الدولية.
كما أثنى البرلمانيون على التحركات المصرية في ملفات ليبيا والسودان وسوريا، واعتبروا أن القاهرة أصبحت مركز الثقل السياسي في الشرق الأوسط وصاحبة المبادرات الأكثر تأثيرًا في دعم مسارات السلام.
وجاء إعلان القاهرة الصادر عن الاجتماعات ليجسد التوافق الواسع بين دول المتوسط، حيث دعا إلى إحياء عملية برشلونة بروح جديدة أكثر واقعية، ودعم وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الإعمار، والالتزام بفتح المعابر، والانسحاب الإسرائيلي وفق آليات محددة. وأكد الإعلان رفض الاستيطان والضم والتهجير، ودعا إلى مفاوضات مباشرة برعاية دولية وإقليمية، كما شدد على دعم أمن مصر المائي وفق قواعد القانون الدولي.
وتناول الإعلان التحديات الإقليمية في ملفات ليبيا والسودان وسوريا، مشددًا على الحلول السياسية الشاملة واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعلى ضرورة تعزيز التعاون في مجالات المناخ والطاقة والهجرة والتعليم والاقتصاد الأزرق والتحول الرقمي، إضافة إلى إنشاء «جامعة متوسطية» و«مركز للدبلوماسية العلمية».
واختُتمت أعمال المنتدى بالتأكيد على أن إحياء عملية برشلونة بعد ثلاثين عامًا يمثل ضرورة ملحّة لإطلاق مرحلة جديدة من التكامل الإقليمي وبناء فضاء متوسطي أكثر استقرارًا وتنمية وازدهارًا، وأن مصر ستظل لاعبًا رئيسيًا وشريكًا لا غنى عنه في صياغة مستقبل المنطقة.