تقي من سرطان المعدة| طريقة عمل سمبوسة باللحمة المفرومة والبازلاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
السمبوسة من المقبلات التي لا غنى عنها في العزائم، فتضيف لمسة شهيه للسفرة، ويمكن تحضيرها بمكونات مختلفة حسب الرغبة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل سمبوسة باللحمة المفرومة والبازلاء.
سمبوسة باللحمة المفرومة والبازلاءطريقة عمل سمبوسة باللحمة المفرومة والبازلاء
المقادير
- زيت نباتي : ملعقة كبيرة
- بصل : نصف كوب (مفروم)
- لحم مفروم : نصف كيلو
- بهار حلو : ملعقة صغيرة (مشكل)
- فلفل أسود : ملعقة صغيرة
- ملح : ملعقة صغيرة
- بازلاء : كوب
- كاري : ملعقة صغيرة
- عجينة سمبوسة : مقدار
- زيت : غزير (للقلي)
طريقة التحضير
سخني ملعقة كبيرة من الزيت النباتي بقدر صغير على النار.
أضيفي اللحم المفروم وقلبيه مع البصل، ثم بهري بالبهار الحلو المشكل، والفلفل الأسود، والملح، وقلبي واتركي اللحم حتى ينشف ماؤه.
أضيفي كوب البازلاء وحركي، ثم أضيفي الكاري، ارفعي القدر عن النار وضعي اللحمة المفرومة بطبق جانبي.
افردي عجينة السمبوسة بالشوبك (المرق) مع رشة دقيق على السطح المراد العمل عليه، وقطعيها لدوائر متساوية.
احشي الدوائر باللحمة المفرومة وأحكمي إغلاقها، بإمكانك استخدام الآلة الخاصة لذلك.
كرري الخطوة السابقة حتى نفاذ العجينة والحشوة.
سخني زيت غزير في مقلاة على النار، واقلي حبات السمبوسة حتى تصبح ذهبية اللون.
قدميها ساخنة.
فوائد تناول البازلاء
تقي من سرطان المعدة
تحتوي البازلاء الخضراء على مكمل غذائي يعرف باسم "كوميسترول"، وهو من أهم العناصر التي تقي المعدة من الإصابة بالسرطان.
تمنع الإمساك
البازلاء الخضراء غنية بالألياف، مما يعزز في عملية الهضم وتقي من المعاناة من الإمساك.
تحمي من الزهايمر
البازلاء الخضراء غنية بفيتامينات "C" و"E" ودهون "أوميغا-3" والزنك، كما أنها غنية بالعناصر المضادة للالتهابات، وكلها عناصر صحية تساعد في الحماية من مرض الزهايمر.
تعزز من مناعة الجسم
البازلاء الخضراء غنية بالـ"فلافينويد" والـ"ألفا-كاروتين" والـ"بيتا-كاروتين"، وكلها معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، مما يعزز من مناعة الجسم.
تقوية العظام
البازلاء الخضراء غنية بفيتامينات "K" و"B"، وكذلك الكالسيوم، وكلها عناصر تعزز من صحة العظام وتقويها، مما يعد وقاية ضد الكسور والهشاشة.
تمد الجسم بالطاقة
نظراً لكونها تحتوي على مضادات الأكسدة، وكذلك الـ"فلافينويد" والـبيتا-كاروتين" فإن البازلاء تمد الجسم باحتياجاته من الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمبوسة بسلة ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
من لعنة الفراعنة إلى أمل طبي.. فطر سام ارتبط بأساطير غامضة
في تحول غير متوقع، كشف علماء من جامعة بنسلفانيا الأميركية عن مركب واعد في علاج سرطان الدم، مستخلص من أحد أكثر الفطريات سمّية في الطبيعة، والمعروف باسم Aspergillus flavus، وهو الفطر ذاته الذي ارتبط طويلاً بأساطير غامضة مثل "لعنة الفراعنة".
هذا الفطر، الذي حامت حوله الشبهات عقب سلسلة من الوفيات الغامضة المرتبطة بفتح مقابر فرعونية، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، عاد إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من باب العلم والأمل.
فقد تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسورة شيري غاو من استخلاص مركب نادر منه يُعرف باسم "أسبيريجيميسين" (Aspergillicin)، ينتمي إلى فئة جزيئية معقدة تُدعى RiPPs، وهي ببتيدات تخضع لتعديلات خلوية دقيقة تمنحها خصائص دوائية مميزة.
فعالية واعدة ضد سرطان الدمخضع المركب لتجارب مخبرية على خلايا سرطان الدم، حيث جرى اختبار أربعة متغيرات منه، أظهر اثنان منها فعالية قوية في القضاء على الخلايا السرطانية، خصوصًا بعد إدخال تعديل كيميائي بسيط يتمثل في إضافة جزيء دهني، هذا التعديل عزز فعالية المركب إلى مستويات قريبة من عقاقير السرطان المعروفة مثل "سيتارابين" و"داونوروبيسين".
آلية دقيقة وانتقائية علاجيةالتحليل الجيني كشف أن فعالية المركب تعتمد على بروتين ناقل يدعى SLC46A3، يمكنه من التسلل إلى داخل خلايا سرطان الدم واستهداف الأنابيب الدقيقة المسؤولة عن انقسام الخلية.
هذه الآلية الدقيقة تؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي، مما يوقف تطور المرض.
ويُعد الأثر الانتقائي للمركب من أبرز مميزاته، إذ لم يظهر التأثير ذاته على خلايا سرطانية من أنواع أخرى، مما يعزز فرص استخدامه بأمان وفعالية.
من الأسطورة إلى المختبرتاريخيا، أثير الكثير من الجدل حول هذا الفطر، إذ ارتبط بحوادث شهيرة مثل وفاة عشرة علماء بولنديين بعد دخولهم مقبرة كازيمير الرابع في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم العثور لاحقا على آثار للفطر السام، لكن الدراسة الجديدة تُعيد تعريف هذا الكائن الغامض، ليس كمصدر خطر، بل كمفتاح علاجي قد يُحدث نقلة نوعية في طب الأورام.
البروفيسورة شيري غاو علقت على النتائج قائلة: "إن ما نكتشفه اليوم هو وجه جديد للطبيعة، تحول بسيط في بنية الجزيئات يمكن أن يغير قواعد اللعبة الطبية، وهذا المركب قد يكون مجرد بداية".
خطوات مقبلة نحو التجارب السريريةيتجه الفريق البحثي حاليًا إلى المرحلة التالية من الدراسات، عبر تجارب على نماذج حيوانية، تمهيدا لإجراء التجارب السريرية على البشر.
ويأمل العلماء أن يفتح هذا المركب الباب أمام جيل جديد من العلاجات السرطانية الأكثر دقة وأمانا، مستفيدين من موارد الطبيعة التي لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار.