ماذا عملت حكومة معين لمواجهة انهيار العملة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تواصل العملة الوطنية في مناطق الحكومة الشرعية حالة عدم الإستقرار في ظل عجز حكومي واضح لمنع التدهور المستمر في قيمتها امام سلة العملات الأجنبية.
وكانت اسعار الصرف الايام الماضية سجلت تحسنا طفيفا للريال اليمني قبل ان يعاود التراجع متجاوزا حاجر 1500 ريال للدولار الواحد.
وطالما اكتفت حكومة معين عبدالملك بعقد الاجتماعات دون معالجات ملموسة للوضع الاقتصادي.
في هذا السياق ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الخميس بالعاصمة المؤقتة الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية ومستوى الإنجاز في تنفيذ الإصلاحات، والتنسيق القائم بين السياسة المالية والنقدية وجوانب التكامل لضبط أسعار صرف العملة الوطنية وتعزيز الإيرادات العامة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المجلس استعرض في اجتماعه تقرير محافظ البنك المركزي، عن أهم المؤشرات الاقتصادية والوضع الاقتصادي الحالي، والسياسة النقدية والإصلاحات المؤسسية وجهود البنك للحفاظ على استقرار أسعار الصرف عبر استخدام أدوات السياسة النقدية، إضافة إلى المعالجات المطلوبة.
وأكد المجلس أن على الوزارات والجهات الحكومية "الاستمرار تعزيز التنسيق مع البنك المركزي في تنفيذ سياسات مالية ونقدية احترازية وإعادة ترتيب الأولويات بما يساعد على تجاوز الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المصور محمد بكر: عملت كل أفلام عادل إمام.. و80% من أعمال سعاد حسني
قال المصور الكبير محمد بكر، أسطورة التصوير الفوتوغرافي السينمائي ، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي د. عمرو الليثي في "واحد من الناس" على قناة الحياة ، إنه قام بالتصوير الفوتوغرافي لكل أفلام الزعيم عادل إمام و80% من أعمال سعاد حسني ، وإنه كان على علاقة صداقة قوية بالفنانين والفنانات.
وأضاف المصور الكبير محمد بكر، أن عمر الشريف من أقرب أصدقائه وعرض صورًا خاصة لفيلم "سيدة القصر" مع فاتن حمامة واستفان روستي وزوزو ماضي، وشاركت في عدد كبير من الأفلام كمصور فوتوغرافي لها ، ومع المخرج محمد كريم في آخر أيامه وهو مؤسس المعهد العالي للسينما.
وتابع محمد بكر، أن :"كان هناك مخرجين يصرون على إعادة المشهد حتى تكون الصورة الفوتوغرافية مناسبة ومعبرة ويتم الاتفاق عليها، وكان يعرض ألبوم يوميًا لصور الأمس على المخرج ومدير التصوير والإضاءة، ومن الصور يظهر العديد من الأمور الفنية".
وأكمل بكر، أن عددا كبيرا من صناع السينما يلجأون إليه عند تصوير الأفلام ، وبخاصة إن كانت لحقبة معينة حتى يشاهدوا الصور والملابس في ذلك العصر وما غير ذلك.
وأوضح شيخ المصورين السينمائيين "فوتوغرافيا" محمد بكر ، أن صورة الأفيش كانت بتُاخذ من الصور الفوتوغرافية ويتم رسمها بعد ذلك.
وضرب مثل بفيلم "انتبهوا أيها السادة" للنجم محمود ياسين وحسين فهمي، وأنا من صورته "محمود ياسين" وهو يمشي بعربية "القمامة" وقلت وقتها للمخرج إن هذه الصورة تكون صورة لافيش الفيلم، وأيضًا فيلم "سمير ومرقص" وأنا من التقط صورة لعمر الشريف وعادل إمام وكانت صورة لافيش الفيلم.
وأشار إلى أن أول فيلم شاركت فيه كمصور فوتوغرافي هو فيلم "سمارة" للنجمة الراحلة تحية كاريوكا وغيرها من الأفلام، مستدركا أن اعتزازه بشكل خاص بتصوير الثلاثية بين القصرين، قصر الشوق والسكرية ، وأيضًا فيلم أنا حرة ودعاء الكروان والفيلم الأخير ذهبنا إلى محافظة الفيوم وتم التصوير لفترة طويلة هناك لأحداث الفيلم.
وتابع أن أيضًا فيلم "المومياء" وأيضًا فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، وكنت وقتها مشغولًا جدًا في التصوير لعدد من الأفلام، وأيضًا فيلم "معبودة الجماهير" والذي استغرق تصويره سنتين نتيجة أن عبد الحليم كان يسافر لندن للعلاج، وآخرها فيلمه مع ميرفت أمين وحسين فهمي حيث توفاه الله ولم يشاهده بالسينما.