قال مصطفى عبداللاه، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ الدور المصري في القضية الفلسطينية لا ينحصر في المساعدات الإنسانية ووصولها للجانب الفلسطيني فقط، إنما هو دور شامل يتعامل مع الأزمة في غزة متناولاً جميع أبعادها ونقاطها.

«عبداللاه»: مصر تعاملت بشكل حكيم وحاولت حل الأزمة

وأضاف «عبداللاه»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر تعاملت بشكل حكيم وحاولت حل الأزمة منذ اليوم الأول لـ الحرب على غزة، عبر الاتصالات مع الأطراف الدولية للتهدئة وكذلك الأطراف الإقليمية الفاعلة، لافتاً إلى أنَّ الدور الإنساني جزء من تلك الجهود.

نقص الأغذية والأدوية

وتابع الباحث بالمركز المصري، «قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم يعاني من نقص المواد الغذائية والطبية ونقص المياه، بالإضافة إلى نقص الرعاية الصحية ليتزايد عدد من يحتاج الخدمة في ظل الأحداث وليصل أصحاب الأمراض المزمنة ممن يحتاجون لتلقي العلاج إلى عشرات الآلاف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

من اليابان إلى الأردن.. 7 وجهات سفر للرجل الباحث عن إجازة بعيدة عن الصخب

في عالم تزداد فيه وتيرة الحياة وتسارع الإيقاع، يبحث كثير من الرجال عن تجارب سفر هادئة تتسم بالمعنى والخصوصية، بعيدا عن صخب المدن وازدحام الوجهات السياحية التقليدية. ولأن السفر ليس حكرا على المغامرات الجماعية أو الأجواء الصاخبة، فإن بعض الرجال يفضّلون الرحلات الفردية بوصفها فرصة للتأمل، واكتشاف الذات، والتعرف على ثقافات جديدة.

في ما يلي، نستعرض 7 وجهات مثالية للرجل الباحث عن إجازة هادئة توفر له تجربة سفر مختلفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رجلlist 2 of 2مفاتيح السعادة في رمضان.. كيف تخفف العبء عن زوجتك دون جهد كبير؟end of list 1. كيوتو – اليابان

تعد واحة من السكينة والجمال الروحي، فكيوتو ليست مجرد مدينة، بل هي أشبه بكتاب مفتوح على تاريخ اليابان وجمالياتها. وتتضمن المدينة مئات المعابد، وحدائق الزنّ، وممرات الخيزران، وأسواق الشاي التقليدية، وغيرها من المعالم التي تجعلها مقصدا مثاليا لمن يسعى إلى الهدوء والتجرد من زحمة الحياة الحديثة.

تعد كويوتو وجهة مثالية لمن يبحث عن الانغماس في الثقافة اليابانية وعمقها الروحي (شترستوك)

أبرز الأنشطة:

بوابات معبد فوشيمي إناري. حديقة معبد ريوان-جي الصخرية. غابة أراشيياما وجولة إلى حديقة القردة. حي "غيون" حيث لا تزال ثقافة الغيشا حاضرة. 2. جزر الأزور – البرتغال

تتميز هذه الوجهة بطبيعة عذراء وعزلة مريحة للنفس، ففي قلب المحيط الأطلسي، وعلى بعد آلاف الأميال من الضجيج، تقع جزر الأزور التي تتكون من 9 جزر بركانية تتميز بطبيعتها البكر وبحيراتها الزرقاء ومناظرها الخلابة.

تتميّز جزر الأزور البرتغالية بأنها توفر مساحة للعلاج بالطبيعة والعزلة الصديقة للبيئة (شترستوك)

أبرز الأنشطة:

إعلان البحيرتان التوأمان في "سيتي سيداديس". الينابيع الساخنة في منطقة "فورناس". بحيرة "لاغوا دو فوغو" الهادئة. رحلات مشاهدة الحيتان في جزيرة "بيكو". 3. بوتان

تُعرف بوتان بأنها "مملكة السعادة"، إذ تقنن عدد السياح حفاظا على هويتها البيئية والثقافية. بعيدة عن عالم الاستهلاك، قريبة من روح الإنسان. الهدوء فيها ليس خيارا بل سمة عامة للحياة، كما يقول أهلها.

تُعرف بوتان الواقعة جنوب الصين بأنها "مملكة السعادة" كما يصفها أهلها (شترستوك)

 

أبرز الأنشطة:

تسلق الممر المؤدي إلى دير "عش النمر". قلعة "بوناخا" على ضفاف النهر. وادي "فوبجيخا" والتأمل في طبيعته الصامتة. سوق "تيمفو" الأسبوعي. 4. شمال إسبانيا – أستورياس وكانتابريا

بعيدا عن الشواطئ المزدحمة في الجنوب الإسباني، يمتد الشمال الأخضر بصخوره وأشجاره وقراه الهادئة، حيث تعد أستورياس وكانتابريا الوجه الخفيّ لإسبانيا الغني بالبساطة والجمال الطبيعي. مدن لا تعرف الزحام، وأناس يحتفون بالبُعد عن التكلّف.

تمتاز مدن الشمال الإسباني مثل أستورياس وكانتابريا بخضرتها وصخورها وأشجارها وقراها الهادئة (شترستوك)

أبرز الأنشطة:

جبال "بيكوس دي أوروبا". بلدة "سانتيانا ديل مار" بحجارتها العتيقة. كهوف "إل سوبلاو" ذات التكوينات الجيولوجية الفريدة. مدينة "أوفييدو" المعروفة بمتاحفها وكنائسها. 5. جيونغجو وجونجو – كوريا الجنوبية

تشتهر كوريا الجنوبية بناطحات سحابها وشوارعها التي لا تنام، إلا أنها تتمتع بتراث عريق يلتقي بحياة معاصرة هادئة في مدن مثل "جيونغجو" و"جونجو"، حيث يلمس الزائر وجها آخر للبلاد، ويُحتفى بالتراث وتُصان العادات التقليدية.

تتمتع كوريا الجنوبية ببعض المواقع السياحية الهادئة البعيدة عن المدنية الحذيثة (شترستوك)

أبرز الأنشطة:

زيارة معبد "بولغوكسا" وحدائق "تومولي". التجول حول بركة "أنابجي" مساء. الإقامة في بيوت "هانوك" التقليدية في جونجو. استكشاف المتحف الوطني بعيدا عن الزحام. إعلان 6. منطقة البحيرات – فنلندا

يعد الصمت في فنلندا فضيلة؛ ففي منطقة البحيرات الممتدة، حيث المياه تحاكي السماء، يجد السائح فرصة نادرة ليختلي بنفسه، فلا حاجة للكلمات حين تتحدث الطبيعة بهذه الفصاحة.

يجد السائح في فنلندا وبحيراتها الشهيرة فرصة نادرة ليختلي بنفسه (شترستوك)

أبرز الأنشطة:

التجديف في بحيرة "سايما" ومراقبة الفقمة النادرة. زيارة قلعة "سافونلينا" التاريخية. تجربة الساونا الفنلندية في أحضان الطبيعة. التنزه في متنزه "كولي" الوطني المطل على غابات لانهائية. 7. الأردن – البتراء ووادي رم ومحمية ضانا

يشتهر الأردن بعظم بتاريخه وروح أهله وضيافتهم التي لا تُنسى وسط مواقع تاريخية محفورة في الحجر. لا يحتاج الزائر فيه إلى صخب أو بهرجة، فكل حجر يروي قصة، وكل فنجان شاي مع بدوي يُعلّمك شيئا عن الكرم والسكينة.

تعد منطقة البتراء الأثرية جنوب الأردن واحدة من أكثر المناطق السياحية جذباً للسيّاح (شترستوك)

أبرز الأنشطة:

التجول في البتراء مع شروق الشمس. التخييم بين الكثبان في وادي رم. استكشاف محمية ضانا بأوديتها وأصواتها الطبيعية. زيارة المواقع الأثرية في جرش وجبل نيبو.

مقالات مشابهة

  • مات غدرا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • من اليابان إلى الأردن.. 7 وجهات سفر للرجل الباحث عن إجازة بعيدة عن الصخب
  • باحث تنبأ بانهيار أميركا يقول: التفكك بدأ للتو
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
  • باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”